جاء في تعليق فيجاي فاليشا مدير المخاطر المالية كبير محللي السوق في شركة سنشري فاينانشال حول مستجدات الأسواق أنه ارتفعت المؤشرات القياسية بنسبة 6٪ في تعاملات هذا الأسبوع حيث رفعت البيانات الاقتصادية الكلية الأخيرة من الصين والولايات المتحدة الآمال في التعافي الاقتصادي عند أكبر مستورد للخام. فقد ارتفعت مبيعات التجزئة الصينية للمرة الأولى هذا العام في آب/ أغسطس بينما كانت أرقام الإنتاج الصناعي في الاتجاه الصعودي.
أما على الجانب الأمريكي، توسع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لولاية نيويورك في أيلول / سبتمبر في ثاني أسرع وتيرة منذ عام 2018. مع الحركة الصعودية للأسبوع الحالي، قضى غرب تكساس الوسيط لشهر تشرين الأول / أكتوبر على جميع الخسائر للأسبوع السابق. وشهد تحالف (أوبك+ ) نسبة امتثال في تخفيضات الإنتاج عند حوالي 101٪ في آب / أغسطس. ويقال إن العراق، الذي تأخر تاريخياً في جدول تخفيضات الإنتاج، طلب تمديد الموعد النهائي لشهر أيلول/ سبتمبر من أجل تعويض الفوائض السابقة.
ووفقاً لجدول إنتاج (أوبك+ ) الحالي، تشير تقديرات العراق إلى خسائر محتملة عند 50 مليار دولار على مدار العامين المقبلين. ستؤدي نتائج اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ اليوم إلى توجيه مسار أسواق الطاقة.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ يوم الخميس حيث دفعت نتائج بنك الاحتياطي الفيدرالي غير الحذرة عوائد سندات الخزانة إلى الأعلى جنباً إلى جنب. وبحسب ما جاء في تعليق سنشري فاينانشال، توقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي انتعاشاً أسرع في الاقتصاد وسوق الوظائف، لكنه لم يقدم إشارات واضحة بشأن المزيد من التحفيز. ومع ذلك، كانت الخسائر محدودة حيث تعهد البنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على أسعار الفائدة بالقرب من مستويات الصفر. في الوقت نفسه، أبقى بنك اليابان سياسته النقدية ثابتة ويتطلع المستثمرون الآن إلى قرار سياسة بنك إنجلترا وبيانات مطالبات البطالة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم. بشكل عام، تظل الأساسيات طويلة الأجل مواتية للذهب بالنظر إلى أسعار الفائدة المنخفضة والدعم المالي المستمر من المركزي. وتبعًا للأسواق الدولية، انخفضت أسعار الذهب في الإمارات أيضًا إلى 235 درهمًا، ومن المتوقع أن يتم تداوله في نطاق يتراوح بين 230 درهمًا و 240 درهمًا.
