تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

التين المجفف.. صناعة تراثية ومصدر دخل مجزٍ لأبناء ريف حمص

مصدر الصورة
SANA

التين المجفف من الفواكه اللذيذة التي تحتوي على كميات مركزة من العناصر الغذائية المفيدة ويتم تصنيعه من ثمار التين بعد وضعها في الشمس والهواء وتركها حتى تجف أو تبخيرها كما يوفر موسم التين فرص عمل للعديد من العائلات بريف حمص الشمالي الغربي التي تشتهر بزراعته فيتم تسويقه طازجاً أو تجفيفه وتصنيع الحلوى منه والمسماة “القلائد والهبابيل” والتي يعمل بها عدد كبير من العائلات.

وخلال جولة لمراسلة سانا إلى قرية القبو بريف حمص بينت السيدة فهيمة محفوض أنهم ينتظرون في كل عام موسم التين الذي يشكل لهم مردوداً اقتصادياً جيداً حيث تعمل على تجفيف ثمار التين لأيام عبر تعريضها للشمس كما تقوم بتعريضه للبخار ومن ثم طحنه أو دقه بالجرن وتقطيعه ويمكن بعدها تزيينه بجوز الهند أو السمسم أو البرغل الناعم مشيرة إلى أنها تقوم بتخزين جزء منه كمؤونة لعائلتها وتبيع كمية جيدة منه لتوفر دخلا مالياً إضافياً للأسرة.

وأوضحت السيدة بديعه حاتم من قرية القبو أن صناعة التين المجفف من العادات المتوارثة منذ القدم فبعد قطاف التين الاخضر يتم تيبيسه ثم عملية التهبيل وتشكيله بأشكال عدة كما يتم صنع مربى التين مشيرة إلى أن هذا العمل يؤمن دخلاً جيداً للعائلات الريفية وخاصة مع ارتفاع أسعاره هذا العام.

من جهته بين المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن عدد أشجار التين بلغ 110552 شجرة منها 105198 شجرة مثمرة غالبيتها العظمى تزرع بعلاً على مساحة نحو 2720 دونماً بينما تبلغ تقديرات إنتاج التين للموسم الحالي في المحافظة 2912 طناً وبزيادة ملحوظة عن إنتاج الموسم الماضي الذي بلغ 1570 طناً.

 صبا خيربك

 
مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.