محطة أخبار سورية
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الثلاثاء إن الضابط السوري مناف طلاس موجود في فرنسا حاليا.
وقال أولوند في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي المنصف المرزوقي "تم ابلاغنا بشأن هذا الموقف. إنه هنا."
ويقيم مصطفى طلاس والد العميد مناف والذي كان يتولى منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد لمدة 30 عاما في العاصمة الفرنسية وكذلك شقيقته وهي أرملة تاجر سلاح سعودي ثري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم 12 يوليو تموز ان باريس تعلم بأن طلاس يجري محادثات مع المعارضة السورية بشأن دور محتمل في جهود الاطاحة بالنظام السوري.
وفي بيان لم يتسن التحقق من صحته ارسل بالبريد الالكتروني الى رويترز في وقت سابق يوم الثلاثاء ووقعه العميد طلاس في باريس نقل عن المنشق قوله انه يريد انتقالا بناء يضمن وحدة سوريا واستقرارها وامنها والطموحات المشروعة لشعبها.
ولم يتسن لاخيه فراس أو أعضاء المعارضة السورية في باريس تأكيد مكان البيان. وثبت زيف بيان زعم انه من طلاس بعد هروبه مباشرة في السادس من يوليو تموز.
وجاء في بيان يوم الثلاثاء انه لا يسعه سوى ان يعبر عن غضبه وألمه ان يرى القوات المسلحة تخوض معركة ضد مبادئها. وقال انها معركة تقودها قوات الامن ضحاياها الشعب والجنود العاديين.
ونقل عن طلاس قوله انه رفض ان يشارك في حملة الامن ونتيجة لذلك فرضت عليه عزلة واتهم بالخيانة.
وقال ان ضميره ومعتقداته قادته الى ان يعارض وان ينأى بنفسه عن عن هذه الحملة المدمرة.
