تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: أديب إسرائيلي: نتنياهو يبث روحاً شريرة في إسرائيل  

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

صحيفة يديعوت أحرونوت: أديب إسرائيلي: نتنياهو يبث روحاً شريرة في إسرائيل  

قال الأديب الإسرائيلي ديفيد غروسمان، إن الإسرائيليين يتمنون في عامهم الجديد، أن يكون لهم رئيس حكومة لا يبث روحاً شريرة بينهم، بل يبذل قصارى جهده لمداواة جروحهم، مشيراً إلى أن  بنيامين نتنياهو يواصل منذ 12 عاماً، بذر هذه الروح الشريرة، ما أنتج دولة منقسمة وخاسرة، لا تثق بقيادتها ونفسها.  

وتابع غروسمان: صحيح أن نتنياهو حقق إنجازاً سياسياً كبيراً ومهماً للغاية مع دول الخليج، قد يغير وعي شعوب المنطقة، لكن الكثير من الإسرائيليين يشعرون أنهم أجانب ومنفيون في دولتهم، وباتوا مادة للتلاعب، لإنتاج دكتاتورية أشبه بديمقراطية نتنياهو، وهذا هو السبب الذي جعل حركة الاحتجاج ضده مشجعة وحيوية، وتضم مجموعات لا علاقة لها أحياناً بعضها ببعض، وقيادتها متعددة الرؤوس.  

وختم غروسمان قائلاً إن إسرائيل أصبحت في عهد نتنياهو دولة عاجزة، والمعجزة التي خلقتها، آخذة في التلاشي. لذلك، سنواصل التظاهر أمام مقر رئيس الحكومة في القدس، وأمام منزله في قيساريا، وسنواصل الصراخ، ومطالبته بالخروج من حياتنا. لأن الإصلاح المرجو لن يكون ممكناً طالما بقي نتنياهو في السلطة، كما أن استمرار حكمه يحكم على إسرائيل بالمزيد من الشرور.  

مسؤولون إسرائيليون: يشككون بإمكانية توجه دول عربية إضافية للتطبيع مع إسرائيل  

نقل المحلل السياسي ناحوم برنياع، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مصاعب لدى كل واحدة من الدول المرشحة للتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى وجود خلافات في السعودية بين ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي يدفع باتجاه التطبيع، بهدف تحسين مكانته في الولايات المتحدة، التي تضررت بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، وبين والده الملك سلمان، الذي وضع فيتو، ويرفض التراجع عن مبادرة السلام السعودية، التي اشترطت التطبيع بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967

وأضاف المحلل أن النظام السعودي سمح للبحرين، الواقعة تحت وصايته، بالتطبيع، لتكون البحرين هدية من بن سلمان للرئيس ترامب، وسلفة على الحساب. كما تم فتح سماء السعودية أمام شركات الطيران الإسرائيلية. وهذا كله يجري في العلن، وفوق الطاولة. ولكن هناك ثمة شك لجهة ما إذا كانت السعودية ستقدم على خطوة أخرى، حاسمة، قبل الانتخابات الأميركية. ورأى المحلل أن الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي دفن مبادرة السلام السعودية.  

صحيفة هآرتسمصر والأردن تتخوفان من تداعيات اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين على دورهما في المنطقة 

كتب المحلل تسفي برئيل، أن مصر والأردن تتخوفان من تبعات اتفاقيات السلام الجديدة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، خصوصاً لجهة أن تؤثر سلباً على مكانة القاهرة وعمان، وقربهما من الولايات المتحدة. والأهم من ذلك، أن علاقة هاتين الدولتين الخاصة مع إسرائيل استخدمت كرافعة تأثير على أداء إسرائيل في الضفة وغزة، وكذلك في الأماكن المقدسة. وأضاف المحلل، أن كتّابا ومحللين في مصر يعتقدون أنه كلما ازداد عدد الدول التي ستنضم إلى دائرة أصدقاء إسرائيل، سيتراجع تأثير مصر مقابل إسرائيل، وفي الشرق الأوسط العربي عموماً

وأشار المحلل إلى أن السؤال المطروح حالياً من جانب مصر والأردن هو ما إذا كانت الإمارات والبحرين تعتزمان تشكيل تحالف جديد يشمل الفلسطينيين وإسرائيل، يتم في إطاره تطبيق خطة ترامب، وهل ستحل الإمارات مكان قطر وتركيا كمدافعتين وممولتين لحماس، من أجل إكمال خطوة لجم إيران

وختم برئيل قائلاً: قد يتضح أن الابتهاج الإسرائيلي بهزيمة الفلسطينيين سابق لأوانه. ومن الجائز جدا أن تطالب إسرائيل بدفع ثمن سياسي مقابل التطبيع.  

صحيفة "إسرائيل اليوم:   جنرال إسرائيلي يلوح لاحتمال اغتيال نصر الله  

قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، إن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، يمكن أن يكون هدفاً للاغتيال، في ظل ظروف معينة، معتبراً أن هذا ليس مناسباً في الوقت الحالي، لكن الأمور يمكن أن تتغير. وأضاف، أن نصر الله يريد قتل جندي إسرائيلي، ونحن لن نسمح له بذلك. وفي حال تمكن حزب الله من قتل جنود إسرائيليين فلن يكون وحده من سيدفع الثمن، بل أيضاً سكان جنوب لبنان. ودعا برعام، نصر الله إلى التصرف بعقلانية وألا يخطئ في تقدير الرد الإسرائيلي كما حدث له عام 2006. وأوضح برعام، أنه يعمل قدر المستطاع من أجل منع التصعيد.  

رغم اتفاقات التطبيع.. المحور المعادي لإسرائيل سيواصل المعركة ضدها 

كتبت المحللة كارولين غليك، أنه حتى لو تحققت النبوءات الوردية للرئيس دونالد ترامب، ووقعت إسرائيل على اتفاقيات تطبيع مع دول عربية أخرى في الفترة القريبة، فإن المحور المعادي سيستمر في المعركة ضد إسرائيل. وأضافت، أن هذا الاستنتاج يناقض التقديرات المتفائلة لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية قبل يوم واحد من مراسم توقيع الاتفاقيتين مع الإمارات والبحرين، والتي توقعت أن تتلقى حركة BDS ضربة شديدة نتيجة تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.  

ورأت المحللة، أن العالم العربي – الإسلامي انقسم إلى محورين. محور الإمارات والسعودية والبحرين ومصر تحت حكم الجيش، التي شكلت تحالفاً مناهضا للإخوان المسلمين وإيران و أذرعها. ودول هذا المحور توجهت إلى إسرائيل لأنها ترى بها حليفاً طبيعياً وقوياً في معركتها الوجودية ضد الإخوان المسلمين وإيران. وتبلور مقابلها محور تقوده إيران سيواصل المعركة ضد إسرائيل.  

موقع "والا":  ضغوط أمريكية لبدء مفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية 

ذكر تقرير إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تضغط من أجل استئناف المفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم حدود البحرية الاقتصادية بينهما، وأن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، يقوم بجهود كبيرة وتنقلات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان حتى قبل الانتخابات الأميركية. وجاء في التقرير، أن الإدارة الأمريكية قررت عقب الانفجار الكارثي في ​​مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية في لبنان، والانتقادات الداخلية لـحزب الله، استئناف الجهود لبدء المفاوضات بين البلدين

ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن الانطباع بعد زيارة شنكر لإسرائيل ولبنان هو أن هناك مرونة من جانب اللبنانيين، وأنهم مستعدون اليوم أكثر من أي وقت مضى للدخول في اتصالات بشأن هذه القضية مع إسرائيل. وذكر مسؤول إسرائيلي، أن إحدى نقاط الخلاف التي لا تزال بحاجة إلى تسوية هي وضع الوسطاء، حيث يطالب لبنان، بوساطة مشتركة من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فيما تريد إسرائيل في المقابل، وساطة أميركية فقط

الموقع اليروشالمي للدراسات: أهمية اتفاقات السلام بين إسرائيل والإمارات 

كتب د. دور غولد، أن أمام إسرائيل فرصة للعمل بالتنسيق مع دول عربية، واستخدام التطبيع من أجل التأثير على حل النزاع مع الفلسطينيين، ووقف التوسع الإيراني في المنطقة. وأضاف، أن إمكانيات التعاون مع دول قادرة على لجم التمدد الإيراني في المنطقة، تعتبر مسألة ايجابية لإقامة حواجز أمام التدخل الإيراني في الشرق الوسط.

ورأى غولد، ان الدول التي وقعت على اتفاق السلام مع إسرائيل، تدرك جيداً، حجم التحدي الذي يقف أمامها. وحتى تسير هذه العلاقات بالشكل الأمثل، هناك حاجة لدعم الدول الأوروبية التي نأمل أنها تدرك هي الأخرى، طبيعة التحدي الماثل أمامها.

ووصف غولد، "اتفاقية إبراهام" بأنها نقطة تحول في الشرق الأوسط، معتبراً أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت قوة مهمة، ليس فقط في الخليج الفارسي، وإنما أيضا في القرن الأفريقي، مشيراً إلى أن لإسرائيل مصالح في هذه المنطقة، وتبحث عن تعاون في أماكن أخرى. وبحسب غولد، فإن بإمكان إسرائيل والإمارات، استخدام التحالف الجديد مع الولايات المتحدة لتشكيل مساحة الرد في مواجهة التهديد الإيراني

واعتبر غولد، أن "اتفاقية إبراهام" تشكل إمكانية في المستقبل لإقامة هياكل أمنية جديدة في الشرق الأوسط، معتبراً أن وضع إسرائيل في المنطقة يشبه وضع أوروبا في نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما خططت الولايات المتحدة لمغادرة القارة، وسعى الاتحاد السوفياتي لملء الفراغ. فقامت الولايات المتحدة بتأسيس حلف الناتو. ورأى غولد، ان الهياكل الأمنية مهمة للغاية في ضوء المتغيرات في المنطقة، ويمكن للشركاء المساعدة في تصميم شرق أوسط آخر على أساس لاعبين مستقرين. وأكد غولد على ضرورة حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، للتأثير على الدول العربية التي لا تقيم علاقات سلام مع إسرائيل.

وختم غولد قائلاً، إن أمام إسرائيل فرصة للعمل مع شركاء في الدول العربية حول كيفية استخدام التطبيع للتأثير على التكوين الإقليمي، للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين، معتبراً أن الشراكات الإقليمية الجديدة يمكن أن تسهّل طرق النقل البرية من حيفا إلى الضفة الغربية عبر الأردن وصولاً إلى الخليج. كما يمكن النظر في كيفية تفعيل السلام بين إسرائيل والدول العربية لتحقيق نتائج أفضل للمنطقة.

ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.