تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير عسكري أمريكي يطلب توفير سلاح محدد لـ"النصر" على روسيا

مصدر الصورة
وكالات

رأى خبير عسكري أمريكي في موقع "ديفينس ون" أن الولايات المتحدة في حاجة إلى زيادة عدد قاذفاتها الاستراتيجية، وذلك لمواجهة روسيا والصين في أي نزاع محتمل.

ولفت الخبير العسكري، شين بريسوتر، إلى أن الأمريكيين خلال التنافس مع الاتحاد السوفيتي صنعوا عددا ضخما جدا من القاذفات، إلا أن العديد منها أصبح الآن قديما.

وفي هذا السياق، ستخرج القاذفات "B-52" في عام 2050 من الخدمة العسكرية، وستبقى في الترسانة الجوية الأمريكية 100 طائرة فقط من طراز "B-21"، في حين يرى الخبير أن واشنطن تحتاج إلى ما لا يقل عن 225 قاذفة استراتيجية، لمواجهة القوى العظمى.

وزعم الخبير العسكري إن مثل هذا العدد "سيسمح للولايات المتحدة بسحق المواقع الأمامية للصين، والتغلب على نظام الدفاع الجوي الروسي القوي في كالينينغراد".

وعبّر الخبير عن اعتقاده بأن "مفتاح النصر" سيكون باستخدام القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي -1 لانسير"، و"بي – 52 سترتوفورتريس"، وذلك لأنها قادرة على "حمل المزيد من الأسلحة"، مقارنة بالقاذفات من طرازي "بي – 2 سبريت"، و"بي – 21 رايدر".

وكتب هذا الخبير في مقال بهذا الخصوص: "على الرغم من أن الولايات المتحدة لديها قواعد وحلفاء في المنطقة، إلا أن الإجراءات الهائلة المضادة اللازمة لهزيمة مثل نظام الدفاع الجوي (الروسي) الموحد في كالينينغراد، ستتطلب مشاركة كبيرة من القاذفات".

وشدد الخبير العسكري على أن الجيش الأمريكي يحتاج، بدلا من تحديث  القاذفات القديمة، إلى قاذفة استراتيجية جديدة يمكنها حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية.

وكان خبراء أمريكيون قد أجروا مقارنة في آب الماضي بين القاذفة الروسية "تو – 160"، والأمريكية "بي -1 بي لانسير"، وتوصلوا إلى أن القاذفة الاستراتيجية الروسية تتفوق على نظيرتها الأمريكية في كثير من النواحي، وهي أسرع وأكبر حجما وتنقل حمولات أكبر.

يذكر أن هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي كانت قد أعلنت في 18 أيلول أن قاذفات أمريكية أجرت تدريبات لتنفيذ عملية محاكاة لهجمات على روسيا، وحلقت بالقرب من حدودها.

مصدر الخبر
وكالات/RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.