قناة كان:
رئيس هندوراس بحث مع نتنياهو تعزيز التحالف الاستراتيجي
أعلن رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز، أن بلاده ستفتح سفارة لدى إسرائيل في مدينة القدس، معرباً عن أمله في أن يحدث ذلك خلال العام الجاري.
وأضاف، أنه بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الجانبين في مختلف المجالات.
السودان يطلب مليار دولار مقابل التطبيع مع اسرائيل
كشفت مصادر اسرائيلية، أن السودان طلب مساعدة بمبلغ مليار دولار مقابل تطبيع علاقاته مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن اجتماعاً ثلاثياً حاسماً سيجمع كلاً من السودان والامارات والولايات المتحدة لمتابعة بحث الموضوع، مشيرة إلى أن السودان يدرس الموافقة على التطبيع مع إسرائيل مقابل المال. وفي حال قبول واشنطن الطلب السوداني، سيصدر بيان رسمي عن إقامة علاقات مع إسرائيل في غضون أيام.
غانتس وأشكنازي يرحبان بقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على إيران
رحّب وزير الحرب ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، بقرار الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات على إيران، قائلاً إن "طهران لا تزال تشكل خطراً إقليمياً ودولياً"، مضيفاً أن قيادتها تواصل تطوير برنامجها النووي. وقال غانتس إن مواصلة الضغوط على النظام الايراني تعد أمراً حيويا للجم إيران وتثبيت الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، رحب وزير الخارجية غابي اشكنازي بإعلان الولايات المتحدة إعادة تطبيق العقوبات على ايران، وحثّ الأسرة الدولية على الوقوف إلى جانب واشنطن والامتناع عن بيع أسلحة إلى ايران والتعاون في فرض العقوبات. ودعا كلاً من بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى التراجع عن مواقفها المعارضة للخطوة الامريكية.
القناة 12:
استمرار التظاهرات المطالبة باستقالة نتنياهو
استأنف آلاف الإسرائيليين للأسبوع الرابع عشر على التوالي، تظاهراتهم أمام مقر رئيس الحكومة في مدينة القدس، رغم الإغلاق الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، للمطالبة باستقالة بنيامين نتنياهو ورحيل حكومته، كما تظاهر المئات أمام منزل نتنياهو في قيساريا ومناطق في جميع أنحاء إسرائيل.
وقالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية إنه تم اعتقال أحد عشر متظاهراً بتهمة الإخلال بالنظام العام، كما تم توقيف سائق سيارة للاشتباه بمحاولته دهس متظاهرين.
صحيفة معاريف:
باحثة اسرائيلية: لم يعد بإمكان الفلسطينيين أن يملوا على العالم متى تدخل إسرائيل إلى دائرة المقبولين
كتبت الباحثة والمحللة، روث واسرمان لاندا، أن إسرائيل اكتسبت بعد توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اعترافاً في وضح النهار، بعد أكثر من 70 عاما من العزلة الإقليمية، رغم أن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك علاقات سرية بين إسرائيل والإمارات ودول أخرى في المنطقة، وإنما أن هذه العلاقات خرجت من السر إلى العلن. فالاتفاقات مع الإمارات والبحرين ليست سوى بوابة لمزيد من الاتفاقيات مع دول أخرى في المنطقة، فضلاً عن أنها تشكل اختراقاً في الوعي، إلى جانب أنها تكسر المقاطعة، وهذه خطوة تاريخية هامة، حتى لو كانت لا تخلو من التعقيد والأثمان الباهظة.
ورأت الباحثة أنه خلافاً للسلام البارد، لكن المهم والاستراتيجي، مع مصر، فإن السلام مع دول الخليج يبدو دافئاً، والعناوين الرئيسية في الإمارات، هي بمثابة بيان واضح لا لبس فيه يقول: لم نعد نخجل من علاقتنا مع إسرائيل. يضاف إلى ذلك، أن الاتفاقات مع الإمارات والبحرين هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وتشكل اعترافاً "بحق إسرائيل في الوجود"، وأن التطبيع لم يعد مشروطاً بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولتين لشعبين. بالتالي، يدرك معظم المفكرين في العالم العربي، انتهاء العصر الذي كانت فيه القيادة الفلسطينية في غزة ورام الله، تملي على العالم والفضاء الإقليمي بشكل خاص، متى تدخل إسرائيل دائرة المقبولين في الحي.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
الملياردير اليهودي يكشف خفايا الاتصالات مع السعودية
كشف الملياردير اليهودي، حاييم سبان، تفاصيل وجبة عشاء خاصة جمعته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلاً إنه دعي للمشاركة في حفل خاص بمناسبة عيد ميلاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أقيم في واشنطن، وفوجئ عند وصوله بأن المضيف أعد له مقعداً بجانب ولي العهد السعودي، بن سلمان وزوجته، فأدرك أن هذه كانت رسالة سياسية.
وأضاف سبان: بعد وصولي بقليل، همس بن سلمان في أذني، قائلاً: هل تعلم أن مصر تعطي لإسرائيل حرية الحركة والنشاط في سيناء. فأجبت نعم. ولكن هذا يساعد مصر وليس إسرائيل فقط. والمصريون لا يصنعون لنا جميلاً. وبعد ذلك، انتقلنا مع أحد الأصدقاء إلى غرفة جانبية مظلمة برفقة بن سلمان وشقيقه السفير السابق لدى واشنطن، خالد بن سلمان.
وأشار سبان إلى أن بن سلمان أراد منه المساعدة في ترتيب لقاء مع أحد قادة الحزب الديمقراطي الذي كان يرفض التحدث معه بعد فضيحة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، بهدف إبرام صفقة مصالحة.
وتابع سبان: قلت له: السعودية دولة نفطية كبرى لكنك تريد تحويلها إلى دولة تكنولوجيا، وإسرائيل كدولة مجاورة يمكنها أن تكون حليفة وشريكة في ذلك، فهل هناك من سبب يمنع التعاون..؟ سيقتلني سكان الحي. وكشف سابان، أن غاريد كوشنير، هاتفه قبل عامين وأبلغه أن محمد بن سلمان موجود في لوس أنجلوس، ودعاه لوجبة عشاء معه. وأعرب عن اعتقاده بأن اتفاق التطبيع مع السعودية بات قريبا وعلى الطريق.
موقع نيوز ون:
بانتظار السعودية
كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، تعد ضربة قاسية للفلسطينيين والمحور الراديكالي، من الناحيتين السياسية والأخلاقية. وأضاف أن الاتفاقيات تعزز مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط كقوة إقليمية قوية، بدأت أحلام اقتلاعها من الشرق الأوسط تتلاشى ببطء. وبعد 72 عاما، تنتصر الصهيونية مرة أخرى، وتثبت أنها تستطيع أن تعيش في سلام وانسجام مع الدول العربية المعتدلة في المنطقة.
ورأى المحلل، أن الحديث لا يدور عن مجرد تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، بل عن تحالف سياسي عسكري بقيادة الولايات المتحدة ضد الخطر الإيراني في الشرق الأوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحور "السنّي" مرتبط بالولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران، لكنه يحتاج إلى الزعيم، وهو السعودية، التي قد تنضم إلى عملية التطبيع مع إسرائيل في وقت لاحق، كنتيجة للجهود التي تبذلها إدارة ترامب وإسرائيل لإقناع النظام الملكي السعودي بالتوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، والكشف عما يجري وراء الكواليس بين الطرفين منذ فترة طويلة.
وأشار المحلل إلى وجود خلافات بين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله ولي العهد محمد، موضحاً أن الملك يرى أن التطبيع يجب أن يتم مع إسرائيل وفقا لمبادرة السلام العربية، أي بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وحل مشكلة اللاجئين. بينما يرى ولي العهد أنه يجب متابعة عملية التطبيع مع إسرائيل، بغض النظر عن المبادرة، من أجل زيادة الضغط على القيادة الفلسطينية لدفعها إلى تبني مواقف براغماتية ودفع تسوية سياسية مع إسرائيل وتشكيل تحالف خليجي ضد إيران.
وختم المحلل قائلاً، إن بن سلمان وعد كوشنير بأنه سيوقع اتفاق سلام مع اسرائيل، بمجرد تنصيبه ملكاً للسعودية وعرض المساعدة في إقناع الدول العربية الأخرى بالانضمام إلى عملية التطبيع، الأمر الذي سيكون له تأثير الدومينو في المنطقة، وسيقنع المزيد من الدول العربية بالانضمام إلى العملية.
موقع "والا":
قائد سلاح الجو الاسرائيلي: مهام سلاح الجو أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ران كوخاف، إن المهام الملقاة على عاتق سلاح الجو الإسرائيلي أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، ومن المرجح أن يضطر الجيش الإسرائيلي لاستخدام المنظومات الدفاعية على كافة طبقات الغلاف الجوي في المستقبل.
وأضاف، أن المساحة الضيقة لإسرائيل تشكل تحدياً كبيراً للدفاعات الجوية، إلا أنها تتيح للقيادة اتخاذ القرارات حول المكان والوقت المناسب للرد على الهجمات الخارجية.
وحول قدرة إيران على شن هجوم صاروخي من اليمن على إسرائيل، قال كوخاف إن هذه القدرة قائمة لدى الجيش الإيراني، غير أن الجيش الاسرائيلي استخلص العبر اللازمة من الهجوم على منشآت أرامكو في السعودية.
ترجمة: غسان محمد
