تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قراءة إسرائيلية لأبعاد ونتائج اتفاقات التطبيع.. اليوم التالي لنهاية الصراع العربي الإسرائيلي

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ينتقد تجاهل الأمم المتحدة لاتفاقات السلام مع دولتين عربيتين

انتقد مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، تجاهل المنظمة الدولية السلام بين إسرائيل و دولتين عربيتين، معتبراً أن على الدول الأعضاء الاختيار بين أن تكون الأمم المتحدة جهة تدفع السلام والأمن في العالم، او جهة تُبتز من قبل دول تنتهك حقوق الانسان وتدعم الإرهاب على حد تعبيره.

وقال أردان في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة، أن الانحياز ضد إسرائيل مستمر، متهما إيران بأنها تشكل الخطر الحقيقي على السلام في العالم، داعيا الأمم المتحدة للعمل ضد هذا الخطر.

إسرائيل أقامت مكتبا لتعزيز مصالحها في البحرين 

كشفت مصادر إسرائيلية رفضت الكشف عن هويتها، أن إسرائيل افتتحت في بداية العقد الماضي، مكتباً لتعزيز مصالحها الاقتصادية والسياسية في العاصمة البحرينية، المنامة، موضحة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بالنشر في هذا الشأن، بعد توقيع اتفاق التطبيع  مع البحرين.

وأوضحت المصادر أن المكتب عمل على دفع المصالح الاقتصادية والسياسية الإسرائيلية في البحرين ومنطقة الخليج، فيما ازداد نشاط الممثلية مع تقدم التطبيع بين إسرائيل والبحرين وخروجه إلى العلن.

القناة 12: الصحة الإسرائيلية تعلن حالة الطواري في المستشفيات

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن مدير عام الوزارة طالب المستشفيات الدخول في حالة طوارئ، في أعقاب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وتزايد عدد الحالات الخطيرة، وطالب بوقف كل العمليات والنشاطات غير الملحة. كما أصدر وزير الحرب بيني غانتس، تعليماته بافتتاح مستشفى ميداني يستوعب 200 سرير مخصص لمرضى كورونا، وذلك عقب تكدس المستشفيات بالمرضى، حيث دخل أكثر من مليون شخص إلى الحجر الصحي، منذ تموز الماضي، وتسجيل 2565 إصابة جديدة حتى يوم أمس، وارتفع عدد المرضى في حالة خطيرة إلى 643 مريضاً، بينهم 170 يخضعون للتنفس الاصطناعي، بينما وصلت  حالات الوفيات الى 1256، وتخطي عدد الإصابات المسجلة في يوم واحد، 5500 إصابة.

القناة 13: غانتس يتوجه إلى واشنطن لبحث ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة

توجه وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى واشنطن، حيث سيلتقي وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، وعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، لبحث الحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، والسياسة الدولية ضد إيران، ومنع تزايد قوتها وتموضعها في الشرق الأوسط، إلى جانب التعاون الأمني الأميركي – الإسرائيلي وشراء أسلحة أميركية.

صحيفة هآرتس: ترامب يحاول تجنيد العالم في الحرب على إيران

كتب المحلل تسفي برئيل، أن القرار الأمريكي بإعادة فرض العقوبات التي كانت سارية على إيران، قبل الاتفاق النووي، هو بمثابة الإعلان عن حرب عالمية، تحاول واشنطن في إطارها تجنيد المجتمع الدولي كي يرفع معها راية تمديد حظر توريد السلاح التقليدي إلى إيران، الذي ينتهي في تشرين الأول المقبل. لكن مبادرة الرئيس دونالد ترامب، استقبلت برفض دولي مشين. وأوضح المحلل أنه لم يكن هناك في الأصل احتمال لنجاح طلب واشنطن، لأن دولتين من الدول التي وقعت على الاتفاق، الصين وروسيا، ستستخدمان الفيتو على أي قرار يعيد العجلة إلى الوراء.

ورأى المحلل، أن ترامب، مهندس الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، يقدم عرضاً انتخابياً هستيرياً آخر في إطار محاولته إبراز ملف الإنجازات التي سيعرضها على الناخبين كدليل على موهبته الخارقة في إدارة السياسة الخارجية. لكن هذا القرار مليء بالثقوب.

صحيفة "إسرائيل اليوم": قراءة إسرائيلية لأبعاد ونتائج اتفاقات التطبيع.. اليوم التالي لنهاية الصراع العربي الإسرائيلي

كتب البروفيسور ايال زيسر، أن اتفاق "السلام التاريخي" بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، ليس فقط نقطة انطلاق في العلاقات الإسرائيلية وبعض دول الخليج، وإنما يحمل أيضاً رسالة بعيدة المدى حول نهاية محتملة ووشيكة للصراع المستمر منذ مائة عام بين إسرائيل والعالم العربي. وأضاف، أن رفض الجامعة العربية إدانة الاتفاقات، رغم الضغوط الفلسطينية، يعبر عن إجماع عربي واسع، يتعلق بالرغبة في المصالحة والسلام، ورفض الاستمرار في دفع ثمن الصراع. وزعم زيسر أنه كان من الممكن أن يكون تاريخ المنطقة مختلفاً وأكثر استقراراً وازدهاراً، لو كان اليهود والعرب قادرين على التعاون.

واعتبر زيسر، أن "إسرائيل والعرب في نفس القارب منذ فترة طويلة، ينسقون المواقف ويتعاونون في مواجهة نفس التهديدات والتحديات، والتهديد الفوري والملموس يأتي من إيران وحلفائها في المنطقة، وإلى جانبها تسعى تركياً أيضا إلى فرض ظلها وفرض هيمنتها على العالم العربي. وفي مواجهة هذا الواقع المعقد، اختارت دول عربية إسرائيل صديقاً وحليفاً."

وختم زيسر قائلا: النهاية الفعلية للصراع العربي الإسرائيلي، ستترك إسرائيل في مواجهة تحديين كبيرين. الأول هو القضية الفلسطينية، التي أصبحت قضية إسرائيلية داخلية. والتحدي الثاني هو إيران. بالتالي، فإن التقدم الذي تحقق في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، يرفع مستوى التوقعات بسياسة إسرائيلية أكثر جرأة وإبداعاً، ويسمح لإسرائيل بشن هجوم ضد أعدائها، من دون أن يعني ذلك مواجهة عسكرية لا يريدها أحد، وإنما سياسة رد أكثر تصميماً وحسماً على أي تهديد، سواء من لبنان أو من غزة وخاصة من إيران. 

موقع " تيكون عولام": إسرائيل تخطط لإقامة قواعد استخباراتية في الخليج

كشف الكاتب الإسرائيلي ريتشارد سيلفرستيان، أن إسرائيل تخطط، لإقامة قواعد استخباراتية في الخليج، بعد توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، وتتطلع لإقامة قاعدة في جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة حاليا تحت لسيطرة الإمارات، موضحاً أن تلك القواعد ستسمح لإسرائيل بمراقبة حركة المرور البحرية وحركة الشحن بين الصين وإيران.

وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل أقامت منذ عام 2016، قاعدة استخبارات إلكترونية متطورة في أريتريا لمراقبة مضيق باب المندب الاستراتيجي، التي تمر عبره معظم شحنات النفط الخليجية في طريقها إلى العملاء في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الكاتب أن القاعدة، الواقعة على جبل "إمبا سويرا"، تراقب أنشطة حركة أنصار الله في اليمن، ويوجد فيها مركز قيادة وتحكم لهجمات القوات الجوية الخليجية في اليمن. كما تعتبر القاعدة وسيلة تضمن عدم تهديد مصر المصالح الإسرائيلية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، وخاصة حركة الملاحة. كما تمكن إسرائيل من مراقبة تهريب الأسلحة في السودان إلى حركة حماس، إضافة لمراقبة الشحن الإيراني، وجهود إيران لاختراق إريتريا.

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.