تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد عشرة أعوام من النضال.. العمال يحصّلون أقل من ثمن “سندويشة فلافل” بعد رفع قيمة الوجبة الغذائية

مصدر الصورة
تشرين

يسرى ديب

بعد أكثر من 10 أعوام على المطالبات رئاسة مجلس الوزراء توافق على رفع قيمة الوجبة الغذائية إلى ثمن “سندويشة فلافل”، حيث ارتفع المبلغ من 30 ليرة إلى 300 ليرة يومياً لنحو 131 ألف عامل، وبكلفة تصل إلى 9 مليارات ليرة.
لم يكن الحصول على هذا المبلغ بالأمر السهل، فقد تطلب الكثير من الخطابات والمراسلات والنضال المطلبي لرفع هذا المبلغ إلى هذا القدر، لكنه قفز في جلسة مجلس الوزراء اليوم 10 أضعاف في قفزة واحدة، بعدما أحبطت وزارة المالية محاولة سابقة في العام الماضي لرفعه، حيث تمكن الطلب من تجاوز موافقات كل من رئاسة مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية، قبل أن يصطدم بإحجام وزارة المالية لعدم توافر الاعتماد.
يقول العامل ياسر في معمل غزل إن هذه ” الفراطات” تحولت إلى حلم، ويمكن أن نقول إنه تحقق حلم الوجبة الغذائية الآن، وأصبحنا على أمل إعادة الاختصاص ليتحقق الحلم الآخر!
ووصف ياسر المبلغ السابق بالمخجل، ورغم أن الزيادة قليلة إلا أنها أفضل من السابق رغم أن فارق انخفاض قيمة الليرة جعل قيمتها متدنية كسابقتها، حيث إن مخصصات الوجبة الغذائية يجب أن تكون يومياً رغيف خبز، مع بيضتين ونصف ليتر من الحليب، ولكن لم يتم الالتزام بقيمة هذه المواد يوماً ورغم أن قيمة هذه المواد حالياً يفوق 700 ليرة يومياً.
أمين الخدمات الاجتماعية في الاتحاد العام للعمال حيدر حسن من بين الأشخاص الذين تابعوا موضوع رفع قيمة الوجبة الغذائية ووصف القيمة الحالية للتعويض بالجيدة قياساً بالظروف الحالية التي تمر فيها البلد، وأكد أنه إذا لم يكن بالإمكان زيادة الرواتب، فإنه من المهم التركيز على هذه التعويضات كالوجبة الغذائية والإضافي وتعويض اللباس، ووصف القرار الجديد بالمكسب العمالي.
يذكر أن قيمة الوجبة الغذائية تحركت من 16 إلى 30 ليرة في حكومة السيد محمد ناجي عطري، وأن القيمة الحالية للزيادة دراسة معدة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مسبقاً أقل مما هي عليه الآن وكانت كلفتها مقدرة بنحو 6،5 مليارات ليرة سنوياً.

مصدر الخبر
تشرين

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.