تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فلتان أمني وعمليات تهريب و قتل لنساء داعشيات في مخيم الهول جنوبي الحسكة

مصدر الصورة
أرشيف

يشهد مخيم الهول للنازحين والمحتجزين من نساء تنظيم داعش الإرهابي عمليات فرار وقتل عدة لنساء التنظيم الارهابي .

وقال مصدر محلي إن محاولات الفرار وتفاقم حالات الفلتان الأمني داخل المخيم الواقع جنوبي الحسكة ,زادت بعد الهجمات التركية الأخيرة  .

ولفت المصدر إلى أن الهاربات وأطفالهن يتوجهن إلى تركيا بعد قصدهن المناطق الخاضعة لفصائل الجيش التركي (جرابلس والباب) ومن ثم العودة إلى بلدانهن .

وأكد المصدر اعتراف الاحتلال التركي في شهر تموز الماضي عن مسؤوليته بتهريب إمرأة و أطفالها الأربعة .

و أوضح المصدر أن تهريب النساء يتم عن طريق سيارات وشاحنات خاصة بالمنظمات الدولية والمحلية في أغلب الأحيان يكون سائق السيارة متعاوناً مع شبكة خارجية مقابل مبالغ مادية كبيرة يحصل عليها بعد إخراج نسوة داعش ، و انتشرت أخبار كثيرة عن إحباط عمليات فرار عديدة نفذت عبر صهاريج لنقل مياه الشرب إلى المخيم .

وأشار المصدر أن المخيم شهد محاولات عدة لهروب نساء داعشيات , إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء داعشيات على نازحات سوريات لعدم التقيد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار دون ارتداء النقاب ، لتصل هذه الجرائم في معظم الأحيان إلى إحراق خيمهن وقتل عناصر الحرس، رغم تخصيص قسم خاص داخل المخيم للداعشيات وأطفالهن من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .

وتابع المصدر وجد رجل وامراة من محافظة دير الزور مقتولين بسكين كل في خيمته ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين والجناة، لمعرفة أسباب قتل الرجل والمرأة، كما توجد هناك حالات قتل لاجئين عراقيين، وقد شهد المخيم تكرار مثل هذه الحوادث.

التي انتشرت بشكل كبير في المخيم حيث عثر أيضاً على جثتي امرأتين مقتولتين خنقاً ،الأمر الذي دفع ميليشيا قسد لإلغاء الدوريات الليلية في المخيم تحسباً لتصفية الحسابات معها لا سيما بعد تسجيل عدد لا يستهان به من حالات القتل خنقاً أو بمسدسات مزودة بكاتم للصوت .

وكانت قوات الاحتلال الامريكي نفذت قبل ٣ أشهر حملة تفتيش أمنية للحد من عمليات القتل والاعتداء ومحاولات الفرار بعد انتشار الأسلحة بشكل ملحوظ في المخيم .

يذكر أن مخيم الهول يحتجز ما يقارب ال٦٥ ألف نازح سوري ومن نساء وأطفال تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون جنسيات ٥٠ دولة أوربية وعربية يبلغ عددهم نحو ١١ ألف إمرأة وطفل، وكان القسم الخاص بالمهاجرات (نساء وأطفال تنظيم داعش) يخضع لحراسة أمنية مشددة من ميليشيا قسد الانفصالية , لم تنفع في ضبط حالة الفلتان الأمني وعدم القدرة على السيطرة على المخيم عقب ما يسمى بعملية نبع السلام التركية .

أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.