قناة كان العبرية : وزير ليكودي يهاجم حزب "أزرق- أبيض" ويتهمه بتأييد المظاهرات ضد نتنياهو
هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، من حزب "الليكود"، الشريك الائتلافي "أزرق أبيض" قائلاً إنه يتصرف وفق معايير سياسية خاصة به، ويحاول صرف الانتباه عن استقالة وزير السياحة من خلال تعيين مدعٍ عام جديد للبلاد، لافتاً إلى أنه في حال استمر الوضع على هذا النحو فإن الحكومة لن تستمر طويلاً، والانتخابات تبدو قريبة جداً.
وأشار أوحانا، إلى وجود معارضة داخل الائتلاف الحكومي، داعياً "أزرق أبيض" إلى التعقل والتوقف عن الانشغال بالسياسة، متهماً شريكه بالدفاع عن المظاهرات ضد نتنياهو.
مصادر إسرائيلية تشكك باحتمال رفع الإغلاق قريباً
شككت مصادر إسرائيلية بإمكانية رفع الإغلاق المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، دون أن يكون هناك ارتفاع حاد في معدلات الإصابة. وقال رئيس قسم الشؤون الخارجية في القناة "11" إن الخروج من الإغلاق دون أن نشهد قفزة في معدلات الإصابة بالفيروس، تحتاج لمنظومة محكمة لقطع سلاسل العدوى وبنية تحتية تسمح بالعودة الآمنة إلى المؤسسات التعليمية وأماكن العمل.
ونقلت المراسلة السياسية للقناة، غيلي كوهين، عن مسؤولين قولهم، إن الحكومة في عجلة من أمرها للتحدث عن رفع الإغلاق، في الوقت الذي لا تزال فيه إمكانية الخروج من الإغلاق غير ممكنة.
القناة 12: مخاوف إسرائيلية من وصول صواريخ "كروز" مطوّرة إلى دول معادية في المنطقة
أعربت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، عن مخاوفها من تطوير صواريخ "كروز" تفوّق سرعتها سرعة الصوت، ووصولها إلى دول معادية لإسرائيل، الأمر الذي سيضع إسرائيل أمام مخاطر جدية. وحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الخوف ينبع من حقيقة من أي سلاح من الصين سيصل في النهاية إلى الشرق الأوسط.
وقالت المؤسسة إن هذه النوعية من الصواريخ لديها القدرة على المناورة في الميدان بسرعة كبيرة وتغيير مسارات الدخول أو الاختراق، وستزيد من صعوبة مهام أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير القادرة على التعامل مع مثل هذه السرعات، خصوصاً وأن ساحة المعركة أصبحت أكثر تعقيداً مع مرور السنين.
القناة 13: مشروع قانون أمريكي يضمن الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي في الشرق الأوسط
يناقش الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون قدمه الحزبان، الديمقراطي والجمهوري، يؤكد الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي في الشرق الأوسط، ويشمل منحها حق النقض- الفيتو على صفقات الأسلحة الأمريكية لدول في الشرق الأوسط.
كما يطالب مشروع القانون، الرئيس الأمريكي بإجراء مشاورات مع الحكومة الإسرائيلية للتأكد من أن التفوق النوعي العسكري لإسرائيل لن يتضرر في حال قيام واشنطن ببيع أسلحة لدول الشرق الأوسط.
ويلزم مشروع القانون الجديد، الرئيس الأمريكي، إبلاغ الكونغرس في موعد أقصاه 60 يوماً، منذ تلقيه طلباً لبيع أسلحة ومعدات عسكرية للدول في الشرق الأوسط، بمدى وحجم التأثير المحتمل للصفقة المنوي إبرامها على تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة.
الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي يواجه تحديات هجومية
قال رئيس شعبة الدفاع "السايبراني" الإسرائيلي، رفائيل فرانكو، إن الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي وجميع القطاعات، تواجه تهديدات ومحاولات هجومية، موضحاً أن إسرائيل تعيش في فوضى كاملة، ويمكن لعدد معين من الأشخاص ممن يملكون الكهرباء والوصول إلى الإنترنت، أن يسببوا لإسرائيل أضراراً كبيرة. وأضاف، أن المئات من العاملين في وحدة "السايبر" يعملون على مدار الـ 24 ساعة يومياً لرصد المحاولات الهجومية في محاولة لمنعها.
صحيفة معاريف: الحديث عن موت حالة العداء مع السودان مبكر جداً
كتب المحلل جاكي خوكي، أن لإسرائيل مصالح كثيرة في إقامة علاقات رسمية مع السلطة الجديدة في الخرطوم، لكن الظروف لم تنضج بعد. والعقبة الرئيسية توجد في واشنطن. يضاف إلى ذلك، أن الحكومة الانتقالية في الخرطوم ستجد صعوبة في التعامل مع المعارضة الخارجية وفي الداخل، في حال قررت التطبيع مع إسرائيل، وقد تجد نفسها معزولة في الفضاء العربي. ومع ذلك، لم يُغلَق الباب أمام التطبيع.
وتابع المحلل، أن إسرائيل تنتظر حل الخلافات بين السودان والولايات المتحدة، للبدء بمناقشة الدفء في العلاقات مع السودان. وسأل قائلاً: لماذا تحتاج إسرائيل للسودان..؟ لأن السوق الجديدة يمكن أن تكون جيدة للمصدّرين، ولأن التطبيع إنجاز سياسي، مع دولة عربية أخرى تنضم إلى العربة. وإذا أقيمت علاقات رسمية مع الخرطوم، ستتمكن إسرائيل من حل مشكلة المتسللين السودانيين بالتعاون مع حكومتهم. كما سيسمح الاتفاق لإسرائيل بالعمل على أراضي السودان بالتنسيق مع السلطات المحلية لملاحقة "الإرهاب الجهادي" الأفريقي. وسيكون هناك إنجاز رمزي: سيتم شطب اللاءات العربية الشهيرة التي أعلنتها القمة العربية في الخرطوم قبل 53 عاما: لا تفاوض ولا اعتراف ولا صلح.
صحيفة يديعوت أحرونوت: المنظمات المؤيدة لإسرائيل في العالم تواجه أزمة اقتصادية خانقة
كشف الكاتب الإسرائيلي، ايتمار آيخنر، أن المنظمات الموالية لإسرائيل في العالم، تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، على إثر انتشار وباء كورونا. وأضاف، أن دراسة أجرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، بالتعاون مع شركة الاستشارات والمحاسبة "Deloitte" كشفت أن كورونا أثّر بشكل كبير جداً على شبكة المنظمات الموالية لإسرائيل، حيث كشفت البيانات التي تم الحصول عليها من أكبر 80 منظمة مؤيدة لإسرائيل في العالم، أن هذه المنظمات تشهد أزمة اقتصادية واسعة النطاق، وصعوبة كبيرة في تنفيذ نشاطاتها في الدول التي تتواجد فيها.
وأشار المحلل إلى أن الغالبية المطلقة من هذه المنظمات تتوقع انخفاضاً ملحوظاً في التمويل المقدم لها من الجهات اليهودية المانحة، ما سيرغمها على خفض الميزانية السنوية لعام 2020، وقواها العاملة ، بما في ذلك تسريح العمال، ووقف الإنفاق غير الربحي، وتخفيض الأجور.
وأوضح المحلل أن الأزمة الاقتصادية تلقي بتأثيراتها السلبية على شبكة المنظمات الموالية لإسرائيل في العالم، التي تمر بفترة صعبة جداً، في ظل تصاعد النشاط المناهض لإسرائيل في العالم، وبعد أشهر قليلة من نشر القائمة السوداء لمجلس حقوق الإنسان، وتوجه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي نحو فتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل على خلفية ممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأِشار المحلل إلى أن استمرار الأزمة التي تواجهها هذه المنظمات سيؤثر سلباً على استقرار ونشاط الشبكة المؤيدة لإسرائيل في العالم، وسيزيد المخاوف في إسرائيل ذاتها، في مجالات متنوعة وصعبة، الأمر الذي يستدعي تقديم مساعدات عاجلة لهذه المنظمات لمساعدتها في تجاوز الصعوبات ومواصلة نشاطاتها المؤيدة لإسرائيل، خصوصا الدفاع عن "شرعية وصورة إسرائيل"، في هذه الفترة الحساسة.
موقع نيوز ون: هل الكويت على طريق التطبيع مع إسرائيل..؟
كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن السلطة الفلسطينية تخشى أن تمارس الولايات المتحدة ودول الخليج ضغوطاً سياسية على حاكم الكويت الجديد، لدفعه إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف، أن الكويت حافظت لسنوات عديدة على موقف محايد في جميع القضايا الإقليمية، وحاولت الابتعاد عن الصراعات الداخلية في الخليج نفسه، وعن الصراع بين أمريكا وإيران. ولعبت في السنوات الثلاث الماضية دوراً فاعلا للغاية في جهود الوساطة الهادفة إلى رفع المقاطعة التي فرضتها الرباعية العربية - مصر والسعودية والإمارات والبحرين- على قطر.
ورأى المحلل أن الرأي السائد بين دول الخليج هو أن أمير الكويت الجديد سيكون حريصاً للغاية في التعامل مع القضيتين الرئيسيتين اللتين تشغلان الخليج حالياً: التطبيع مع إسرائيل، والمقاطعة المفروضة على قطر. كما يجب أن نتذكر كلام الحاكم السابق، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بأن الكويت ستكون آخر دولة في الخليج توقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل.
وختم المحلل قائلا: ترتبط الكويت بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والدول الغربية، وسيتعين على الحاكم الجديد، نواف الأحمد الصباح، التعامل مع ضغوط الرئيس ترامب، ومن المرجح أن يحاول استغلال عامل الوقت إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي حال فوز ترامب، فإن الضغوط الأمريكية على قطر والكويت، ستتعاظم، لدفعهما إلى توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
