تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم يؤكد لـ لادسوس أهمية التزام مسؤولي الأمم المتحدة بالموضوعية والدقة في تناول الأوضاع في سورية

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية 

أكد وزير الخارجية وليد المعلم اهمية التزام مسؤولي الأمم المتحدة بالموضوعية والدقة في تناول الاوضاع في سورية وتحميل المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية اعاقة الجهود التي تبذل لوقف العنف في سورية مؤكدا التزام سورية بخطة عنان واستمرار تعاونها الكامل مع بعثة المراقبين الدوليين.

 

واستعرض المعلم خلال لقائه اليوم الاربعاء مع هيرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام والوفد المرافق له "الأوضاع في سورية منذ بداية تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان ذات البنود الستة وحتى تاريخه وكيفية تذليل العقبات التي مازالت تواجه تنفيذ هذه الخطة وبشكل خاص مع تصاعد الإرهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية".

 

 

وذكر المعلم ضيفه "بأهمية دعم المجتمع الدولي لعنان وذلك بالحصول على تعاون من الدول الاقليمية المؤثرة على المجموعات الإرهابية.. تلك الدول التي تحرض وتمول وتؤوي المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجعها على رفض العمل السياسي وعدم القاء السلاح مشيرا إلى أن سورية اليوم في حالة دفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وفي نفس الوقت فان أبواب سورية مفتوحة لكل من يريد الحوار والحل السياسي ".

 

وكان وكيل الأمين العام للامم المتحدة اجتمع مع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية حيث تمت مناقشة نتائج زيارة عنان الاخيرة الى دمشق كما تم بحث وضع البعثة ومهامها.

 

وأكد الدكتور المقداد حرص سورية على توفير الحماية اللازمة للمراقبين وانجاح جهودهم.

وكان المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة هيرفيه لادسوس اعلن في اليوم ان المنظمة الدولية ستخفض عدد المراقبين الدوليين في سوريا.

 

وقال لادسوس في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في دمشق"نقوم على خفض عدد بعثتنا وتقليل المراكز المنتشرة في المحافظات مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني الدقيق في المناطق المختلفة ".

 

وأضاف" لدينا 30 يوماً لذا سنستغل كل فرصة للتخفيف من معاناة الشعب السوري ".

 

وقال لادسوس " لقد تم قبول القرارات التي تم تبنيها من قبل مجموعة العمل في جنيف من قبل جميع المشاركين وهذه هي العملية السياسية التي ذكرتها سابقاً والتي نحاول ان نجعل الجميع يشارك فيها من خلال تهيئة المناخ المناسب حتى نتقدم في طريق تخفيف مستوى العنف في البلاد ".

 

وكانت المتحدثة باسم بعثة المراقبين سوسن غوشة قالت أمس أن أكثر من 100 مراقب من بعثة المراقبين غادروا سوريا لأنهم لا يستطيعون القيام بمهامهم بمراقبة وقف إطلاق النار لأنه لا يوجد هدنة.

 

وأشارت إلى أن "قرار مجلس الأمن ينص على أن يصل عدد المراقبين الى 300 مراقب وليس بالضرورة أن يكون 300"،وأضافت ان العدد سيصبح 150 مراقباً .

 

من جانبه قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال السنغالي بابكر غاي "كان علينا ان نوقف نشاطاتنا تحت تهديد امن عناصر بعثتنا واليوم عدنا ونأمل ان يكون هناك ضوء في آخر هذا النفق عندما نستطيع ان نخفف من حدة العنف ".

انتهى

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.