تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع نيوز ون العبري: السعودية ضد القيادة الفلسطينية

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:  وزير الخارجية الإسرائيلي دعا الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات 

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، خلال لقائه أول أمس، نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في برلين، الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، قائلاً إن الحوار مع الإمارات يساهم في حل قضايا المنطقة.واعتبر أشكنازي، أنه يمكن فقط من خلال المفاوضات المباشرة التوصل إلى حل للصراع، وكلما انتقل الصراع إلى الأجيال القادمة، فإنها ستواجه واقعاً أكثر صعوبة. وقال اشكنازي باللغة العربية: "نحن جميعا أولاد إبراهيم، ومكتوب علينا ان نعيش بسلام." 

وأشاد أشكناوي بما وصفه، شجاعة قيادة الإمارات وتوقيعها الاتفاق مع إسرائيل، مضيفاً أنه لم يكن بالإمكان التوصل إلى معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل من دون الحوار المباشر والقيادة الشجاعة في الجانبين.  

القناة السابعة: انتخاب دبلوماسية إسرائيلية نائبة لرئيس اللجنة القضائية في الأمم المتحدة 

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسية الإسرائيلية سارة فايس معودي، نائبة لرئيس اللجنة القضائية في المنظمة الأممية، كممثلة لمجموعة الدول الغربية، لتكون بذلك أول امرأة إسرائيلية تشغل هذا المنصب.

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، انتخاب فايس بالإنجاز المهم لإسرائيل، الذي جاء نتيجة مباشرة لتوقيع اتفاقيات السلام الأخيرة مع الإمارات والبحرين، معتبراً أنه يشير إلى إمكانية زيادة نفوذ إسرائيل في الأمم المتحدة. 

القناة 12:   غالبية الإسرائيليين تؤيد الانتخابات المبكرة 

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، يواصل خسارة المقاعد لصالح تحالف أحزاب اليمين المتطرف - "يمينا"، بقيادة نفتالي بينيت. فيما قال 49% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون انتخابات مبكرة، مقابل 30% يعارضون حل الحكومة والانتخابات. 

وبحسب الاستطلاع، فإن "الليكود" سيحصل في حال إجراء انتخابات على 26 مقعداً، و"يمينا" على 23 مقعداً و"يوجد مستقبل وتيلم" على 18 مقعدًا، والقائمة المشتركة 15 مقعداً؛ و"أزرق-أبيض" 9 مقاعد، و"شاس" 9 مقاعد، ويسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا "ميرتس" 6 مقاعد. 

موقع نيوز ون العبري: السعودية ضد القيادة الفلسطينية

اعتبر المحلل يوني بن مناحيم، أن الهجوم الذي شنّه الأمير بندر بن سلطان عبد العزيز، رئيس المخابرات السعودية الأسبق، على القيادة الفلسطينية، يشير إلى أن النظام الملكي السعودي سئم الهجمات الفلسطينية على دول الخليج، وتقرب السلطة الفلسطينية من محور الإخوان المسلمين بقيادة تركيا وقطر وإيران. 

واعتبر المحلل أن تصريحات الأمير بندر، قد تحمل في خلفياتها نية من جانب السعودية لتوقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل في المستقبل.

فشل سياسي مشترك للفلسطينيين واليسار الإسرائيلي

من جانبه، رأى المحلل متاي ديفيد، أن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والأردن ومصر، دليل على الفشل السياسي للفلسطينيين واليسار الإسرائيلي. ووصف المحلل، الاتفاق مع الإمارات، الدولة العربية الغنية والمهمة، بأنه انقلاب سياسي وفكري وسياسي في العالم العربي تجاه إسرائيل. انقلاب نقض قرارات الخرطوم وقرارات الجامعة العربية وخطة السلام السعودية والفيتو الفلسطيني. كما ألغى الرؤية السياسية لليسار الإسرائيلي التي كانت تقوم على أساس أن قيام دولة فلسطينية يعد شرطاً للسلام وعقد اتفاقات مع الدول العربية. لكن، تم التوصل إلى الاتفاق بدون وساطة الأوروبيين، ودون الوسطاء والدبلوماسيين، ودون كل منظمات السلام الحقوقية، ومن دون حركة "سلام الآن" ومبادرة جنيف. 

ورأى المحلل، أن السلام تجاوز معسكر السلام، بعد أن نجح نتنياهو في "كسر العداء العربي السنّي" في حين لم يدرك اليسار الإسرائيلي بعد أن بإمكان إسرائيل توقيع سلام حقيقي مع الدول العربية، على عكس اتفاقات أوسلو التي اتضح أنها وهم وفشل. 

وختم المحلل زعمه قائلاً: يتضح اليوم، أن الحركة الوطنية الفلسطينية في طور الانهيار، بعد أن فقدت دعم العالم العربي المنقسم والمتفكك، وبعد عدم استيعاب التحولات العديدة التي حدثت في الشرق الأوسط في العقد الماضي، وفي ظل تزايد أهمية أمن إسرائيل وقوتها التكنولوجية في مواجهة إيران. على حد تعبيره.

                                                     ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.