تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صالحي " لا مبرر للتفكير بإمكانية الإطاحة بالحكومة السورية

محطة أخبار سورية

قال وزیر الخارجیة الایراني علي اكبر صالحي خلال استقباله مساعد وزیر الخارجیة التركي خالد تشویك اليوم الثلاثاء ‌ان لقاءات المسؤولین الایرانیین والاتراك تهدف الی احلال الاستقرار فی المنطقة، مؤكداً أن لا مبرر للتفكير بإمكانية الإطاحة بالحكومة السورية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن صالحي قوله إن بلاده تدعو الی عودة الاستقرار الى سوریا وتسویة الخلافات بالطرق السلمیة وعبر الحوار، وقال ان طهران تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي أنان وتعتبرها السبیل الوحید للخروج من الازمة الحالیة فی هذه الظروف.

 

واعلن صالحي استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لاستضافة وتوفیر الارضیة للحوار بین الحكومة السوریة والمعارضین كما اعرب عن امله بان تتجه سوریا نحو تحقیق الاستقرار.

 

وقال وزیر الخارجیة " لا مبرر للتفكیر بان الحكومة السوریة یمكن الاطاحة بها."

 

واشار الی مكانة تركیا فی المنطقة، وقال ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وتركیا لدیهما مشتركات واسعة وان استمرار اللقاءات والمحادثات بین مسؤولي البلدین یسهم فی المزید من التفاهم والتعاون بین البلدین لدعم عودة الاستقرار فی المنطقة.

 

وعبرعن ارتیاحه لحجم العلاقات بین ایران وتركیا كما اعرب عن امله فی تطویر وتعمیق العلاقات بین البلدین فی ظل هذا التعاون.

 

بدوره اشار تشویك الی التطورات فی سوریا، وقال ان انهیار سوریا سیؤثر علی كل المنطقة، مؤكدا علی عدم التدخل فی سوریا وان الشعب السوري هو الذی یجب ان یقرر مصیر بلاده بنفسه.

 

وعقدت اللجنة السیاسیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجمهوریة تركیا، اجتماعها الیوم برئاسة مساعدي وزیري الخارجیة لبحث العلاقات الثنائیة بین البلدین وكیفیة الاسراع بمسار تطویر هذه العلاقات.

 

وقال عباس عراقجی مساعد وزیر الخارجیة الایراني ان العقوبات الغربیة الظالمة ضد ایران اتاحت الفرصة للاسراع بتطویر العلاقات مع تركیا.

 

وتوقع عراقجی زیادة حجم التبادل التجاري بین ایران وتركیا خلال العام الجاری الی اكثر من 20 ملیار دولار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.