تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تركيا يمكن أن تتخلى عن أنابيب الغاز الروسية

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا تيريخوفا، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الانعكاس المحتمل للغاز التركي المكتشف على مشاريع روسيا مع تركيا.

وجاء في المقال: لن يقتصر تنافس الغاز الروسي في تركيا على مزاحمة الإمدادات من أذربيجان وإيران والغاز المسال المستورد، إنما سوف يتنافس، أيضا، مع الإنتاج التركي المحلي. فقد اكتشفت تركيا احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي، تبلغ 85 مليار متر مكعب في البحر الأسود. كما قال الرئيس رجب طيب أردوغان. وقد يؤدي ذلك إلى قلة استخدام خط أنابيب الغاز التركي الجديد. علما بأن "السيل الأزرق" لا يعمل منذ الربيع. وعلى الأرجح، لأن تركيا لا تحتاج إلى كثير من الغاز الروسي.

ولكن الخبراء الذين سألتهم "نيزافيسيمايا غازيتا" رأيهم يرون أن حقول الغاز التركية المكتشفة لن تجعل تركيا قوة عظمى في مجال الطاقة.

فبحسب الخبير البارز في اتحاد منتجي النفط والغاز في روسيا، رستم تانكاييف، نادرا ما يكون التقدير الأولي للحقل صحيحا، و"حتى لو كان الرقم صحيحا إلى حد ما، فهذه احتياطيات صغيرة، ولن تغير الوضع بشكل كبير". ويشك تانكاييف في أن يبدأ تطوير الحقل على الفور. فروسيا في هذه الحالة ليست في خطر. وقال: "الاحتياطيات، أصغر من أن تسمح بابتزاز الشركاء الروس بأي شكل من الأشكال. فهم، لكي يتمكنوا من إزاحة روسيا، بطريقة ما، من سوقهم، في حاجة إلى احتياطيات عند مستوى 10 تريليون متر مكعب".

أما مدير معهد الطاقة الوطنية، سيرغي برافوسودوف، فقال: "لا نعرف حتى الآن عن أي تقدير يدور الحديث، عن الاحتياطيات الجيولوجية أم الاحتياطيات القابلة للاستخراج؟ إن مثل هذه التصريحات تبدو حتى الآن أقرب إلى الترويج السياسي".

كما أشار برافوسودوف إلى أن حصة الغاز الروسي زادت الآن مقارنة بالربيع: فقد ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال، وبدأت تركيا في شراء الغاز الروسي مرة أخرى. فـ "في الربيع، كان الغاز الروسي، المرتبط بأسعار النفط، أغلى من الغاز الطبيعي المسال. أما الآن، فوقود غازبروم هو الأرخص، وشراؤه في تزايد".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.