محطة أخبار سورية
أعلنت حركة "وفاء" التونسية، اليوم السبت، عن مبادرة لـ"حقن دماء" الفرقاء في سوريا تقوم على أساس القيم العربية الإسلامية وتستند إلى المبادئ الوطنية في التصدي لجميع مخططات الهيمنة وحماية قوى المقاومة والممانعة.
وقالت في بيان حمل توقيع رئيسها المحامي عبد الرؤوف العيادي، إنها "تطلق بمناسبة شهر رمضان المبارك نداء حقن دماء الشعب السوري الشقيق، وتتوجه إلى جميع القوى الوطنية في تونس وبالوطن العربي قصد الإنضمام إلى هذه المبادرة وذلك من منطلق الدفاع على القيم العربية الإسلامية السامية والمبادئ الإنسانية والدفاع على المصالح الوطنية العليا".
وأوضحت في بيانها أن هذه المبادرة تستهدف القيام "بوساطة بين الفرقاء في سوريا، ودعوتهم الى إنهاء الإقتتال فوراً والجلوس إلى طاولة المفاوضات قصد تسوية القضايا الداخلية، بما يستجيب لتطلع الشعب السوري في الحرية وكفالة الحقوق الأساسية، وحماية قوى المقاومة والممانعة من كل ما يستهدفها من تصفية وإنهاك عبر الاقتتال الداخلي" .
وشددت في هذا السياق على خطورة الوضع في سوريا بالنظر "لما يجري من إستنزاف لقوى الشعب السوري، وهدر دمائه ومقدراته وطاقاته جرّاء الصراع المسلح الدائر، وسط سلبية المواقف الرسمية لأغلب الدول العربية ولجامعة الدول العربية".
ولفت مراقبون إلى أن الإعلان عن هذه المبادرة يأتي بعد زيارة قصيرة للمعارض السوري الحقوقي هيثم مناع إلى تونس، إلتقى خلالها بعدد من المسؤوليين السياسيين والحزبيين في البلاد.
