تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو: اتفاق التطبيع مع السودان اختراق دراماتيكي..ووزير الخارجية الاسرائيلي: التطبيع مع السودان جاء بعد 53 عاما على لاءات قمة الخرطوم

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان:

نتنياهو: اتفاق التطبيع مع السودان اختراق دراماتيكي

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الإعلان عن تطبيع العلاقات مع السودان بالاختراق الدراماتيكي نحو السلام، مضيفا أن العديد من الدول العربية الأخرى ستنضم إلى دائرة السلام، واصفاً ذلك بالتحول الهائل. وأضاف، أن الخرطوم تقول اليوم نعم للسلام مع إسرائيل، ونعم للاعتراف بإسرائيل، وهذه حقبة جديدة مثيرة.

وزير الخارجية الاسرائيلي: التطبيع مع السودان جاء بعد 53 عاما على لاءات قمة الخرطوم

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن التطبيع مع السودان، جاء بعد 53 عاما على مؤتمر قمة الخرطوم الذي تبنى فيه قادة الدول العربية خطاب اللاءات الثلاثة. وأضاف: نعيش اليوم في واقع الخمس نَعَمَات: نعم للسلام مع مصر، نعم للسلام مع الأردن، نعم للسلام مع الإمارات، نعم للسلام مع البحرين، والآن نعم للسلام مع السودان.

مصادر إسرائيلية: سلطنة عُمان قد تطبع مع اسرائيل بعد الانتخابات الأمريكية

إلى ذلك، رجّحت مصادر سياسية إسرائيلية أن تكون سلطنة عُمان هي الدولة المقبلة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الشهر المقبل. فيما قالت مصادر أخرى، إن قطر هي الدولة القادمة التي ستسير على خط تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضافت، أن الاتفاق مع قطر سيؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في غزة وهو ما تأمله إسرائيل

مصدر أمني إسرائيلي: سياسي لبناني لعب دوراً كبيراً في المفاوضات مع اسرائيل حول الحدود البحرية 

كشف مصدر أمني إسرائيلي، أن سياسياً لبنانياً بارزاً لعب دوراً سرياً كبيراً في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بينهما. وقال المصدر، إن جبران باسيل، زعيم التيار الوطني الحر، وصهر الرئيس ميشال عون، عقد لقاءات سرية مع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين في دول مختلفة لبحث ملف الترسيم. وأضاف المصدر، أن باسيل تعهد بالحصول على موافقة حزب الله، وعمل مع الجانب الأمريكي على إبقاء الملف بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتابع الموضوع مع الأمريكيين عبر وسطاء في واشنطن.

القناة 12:

رئيس تحالف أحزاب اليمين يعلن ترشحه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية 

أعلن رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، ترشّحه لرئاسة الحكومة الإسرائيليّة المقبلة، ورفضه مقترحا بأن يترأس وزير الحرب الأسبق، موشيه يعالون، رئاسة حكومة مؤقتة حتى الانتخابات المقبلة. جاء ذلك على خلفية خطة تتم بلورتها في الكنيست لترشيح يعالون لحكومة مؤقتة، وذلك من خلال تصويت بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، ومن ثم تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة يعالون، تحظى بدعم القائمة المشتركة. بينما اشترطت قائمة "أزرق-أبيض" عدم ترشح يعالون لرئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات. فيما لا يزال موقف رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد، غامضاً، وهو الذي يرى نفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة.

المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية: دول عربية إضافية ستنضم قريباً إلى مسيرة السلام 

قال أوفير جندلمان، الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، إن التعاون مع السودان سيشمل القطاعات الزراعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتفاق هو الخطوة الأولى لتعزيز العلاقات الثنائية، ووهناك دولاً عربية أخرى ستنضم إلى مسيرة السلام قريباً، معتبراً أن إقامة علاقات طبيعية مع السودان أمر مختلف، على اعتبار أن هذا البلد كان معارضاً ومعادياً لإسرائيل.

ورأى جندلمان، أن إخراج السودان من دائرة العنف والإرهاب تعتبر بشرى سارة لدعاة السلام في  المنطقة، مشيراً إلى أن البعثات السودانية ستجتمع قريباً مع الوفود الإسرائيلية لبحث إطلاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.

وبخصوص مصالح البلدين، قال جندلمان إن مصالح السودان تتجلى في تحسين الأوضاع الاقتصادية بعد سنوات من الفقر والعزلة، أما إسرائيل فتسعى إلى تسيير رحلات لدول أفريقيا وأميركا اللاتينية.

وأضاف أن شعوب المنطقة تبحث عن مستقبل أفضل، معتبراً أن استمرار الصراع في الشرق الأوسط لا يفيد أحد سوى من يتاجرون به، والتحولات في المنطقة قد تدفع الفلسطينيين لتغيير مواقفهم تجاه السلام. واعتبر جندلمان أن المنطقة سئمت الحروب والصراعات، وتريد أن ترى مستقبلاً أفضل لشعوبها وأطفالها.

القناة 13:

إسرائيل لا تعارض صفقة طائرات "اف 35" بين الولايات المتحدة والإمارات  

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، بيني غانتس، في بيان مشترك، أن إسرائيل لن تعارض بيع طائرات "F-35" للإمارات العربية المتحدة، في ضوء حقيقة أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير قدرات إسرائيل العسكرية وتحافظ على تفوقها النوعي.

وأوضح البيان أن غانتس تحدث بعد عودته من واشنطن مع نتنياهو عن الاتفاقية التي وقّعها مع نظيره الأميركي والتي من شأنها ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي.

وشدد غانتس على أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة ستسمح بتنفيذ خطط بعيدة المدى لشراء منظومات أسلحة متطورة ستعزز القدرات العسكرية الإسرائيلية بشكل ملموس، وستضمن أمنها وتفوقها العسكري الإقليمي، وستحافظ على تفوقها العسكري النوعي خلال العقود المقبلة.

وقال بيان عن مكتب نتنياهو، إن التفاهمات الجديدة لم تكن جزءاً من اتفاقية السلام مع الإمارات، وأن البحث فيها بدأ قبل شهر فقط، حين زار غانتس، واشنطن، بعد التوقيع على اتفاقية السلام. وأضاف البيان، أنه بعد الدراسة المعمقة، التي أجرتها الجهات المختصة في وزارة الحرب، تقرر أن إسرائيل لا تعارض تزويد الإمارات بمنظومات أسلحة معينة، عندما يكون هذا الأمر مشمولا في اتفاقية مع الولايات المتحدة، ستعزز القدرات العسكرية الإسرائيلية وتضمن التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط.

تقرير استخباري إسرائيلي يبرز أهم مصالح إسرائيل من التطبيع مع السودان 

أشار تقرير لوزارة الاستخبارات الإسرائيليّة، إلى مصالح إسرائيل المستقبلية من اتفاق التطبيع مع السودان، قائلاً إن أكثر ما يهم إسرائيل، يتمثل بالجانب الأمني، على اعتبار أن السودان يقع على شواطئ البحر الأحمر، ويشرف على مسار تهريب الأشخاص والسلاح من الشمال إلى الجنوب. كما أن موقع السودان يساعد في خفض خطر تموضع جهات معادية لإسرائيل على طول خط الملاحة الأساسي لإسرائيل، وعلى المدى البعيد، هناك إمكانية لعمليات أمنية مشتركة في المنطقة.

وجاء في التقرير أنه يمكن للسودان أن يساعد في منع تهريب السلاح عبر خط السودان – مصر – غزة، ومنع تموضع جهات تجهز لعمليات تخريبية معادية على أراضيه، وإحباط إقامة قواعد بحرية تابعة لجهات معادية على شواطئ البحر الأحمر، مثل تركيا وإيران. كما أن بإمكان إسرائيل أن تساعد السودان في الدفاع عن حدوده وفي تصدير معدات أمنية. لكن هناك خطر كبير في استخدام تكنولوجيا إسرائيلية ضد معارضي النظام أو جهات معارضة والمس بحقوق الإنسان. لذلك، فإن احتمال تصدير معدات أمنية للسودان يبقى ضئيلا في هذه المرحلة.

معاريف:

إسرائيل وغزة: مفاوضات التهدئة ليست مشروطة بعودة المفقودين 

قال المراسل العسكري تال ليف رام، إنه لا ينبغي على إسرائيل أن تخوض حرباً أو عملية عسكرية في غزة لتحسين الوضع الأمني في الجنوب، إذا كانت تعتقد أنه يمكن أن تحقق نفس النتيجة من خلال جهد سياسي.

 وأشار إلى أن الصواريخ كانت السلاح الرئيسي في أيدي المنظمات في غزة، وعلى الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مثل القبة الحديدية تمكنت من تقليل الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية، إلا أنها لم تغير حقيقة أن الصواريخ يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة.

ورأى المحلل أنه سيكون على الجيش الإسرائيلي في الحرب المقبلة مع غزة، ضرب مرابض صواريخ العدو، بالتزامن مع الإضرار بالهرم القيادي، ووسائل نقل الصواريخ، ومستودعات الأسلحة، ومصانعها.

محلل إسرائيلي: إسرائيل تتفكك من الداخل 

قال الخبير الأمني البارز في الشؤون الاستراتيجية، يوسي ميلمان، إنه لا يوجد تهديد خارجي حقيقي على إسرائيل، وإذا كان هناك خطر على استمرار وجودها كدولة ديمقراطية ويهودية وعلى مستقبل الصهيونية، فهو خطر داخلي وليس خارجيا.

واعتبر ميلمان، أن إسرائيل تتفكك كدولة وكمجتمع، في ضوء الشروخ والتشظي والانقسام والكراهية، والاشمئزاز المتزايد من قيم ليبرالية والانقسامات السياسية وغيرها بين اليمين وبين الوسط – يسار، وبين العلمانيين والمتدينين، وبين الشرقيين والغربيين، وكل ذلك يهدد النسيج الدقيق للوجود اليهودي. يضاف إلى ذلك، الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، وتداعياته الخطيرة على الديمقراطية والمجتمع. ومثل هذه الظواهر لم تبدأ في سنوات حكم بنيامين نتنياهو، وإنما تم تسريعها، بخطواته المتعمدة. واليوم، فإن النسيج المشترك الذي وحد الدولة آخذ في التآكل، وهناك عدد متزايد من الإسرائيليين، يعبرون عن الخوف والذعر على وجودها.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.