تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

«تعبئة مياه الفيجة» تستغني عن الفلترة في أعمال التعبئة

مصدر الصورة
تشرين

مركزان الخليل

أكد مدير معمل تعبئة مياه الفيجة- دريد صقر عودة الخط الرئيسي المصنوع من مادة «الستالس», والمغذي للمعمل بصورة مباشرة من النبع, وذلك بعد توقف استمر منذ العام 2014 وحتى العام الحالي بسبب تعرضه للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية, الأمر الذي أدى لخروج الخط من الخدمة الفعلية منذ ذلك التاريخ, وبالتالي عودة خط التغذية إلى العمل ساهمت في رفع الطاقات الإنتاجية وزيادة كميات الإنتاج وتحقيق زيادة في الربحية التجارية, والأهم الاستغناء عن أعمال الفلترة لسحب مادة الكلور من المياه من خلال الفلترة الفحمية ذات التكاليف العالية وصرف المياه الزائدة المستهلكة في عملية التعقيم والتنشيط للفلاتر الفحمية, إلى جانب جملة من الإجراءات وفق رأي «صقر» التي اتخذتها إدارة المعمل بالتعاون مع الشركة والجهات الوصائية,

في مقدمتها: العمل على زيادة السعات التخزينية تداركاً لحالات الطوارئ, وتشغيل فلتر رملي لتحقيق جودة أكبر للمياه, وتفادي التوقف في أيام الذروة لفيضان نبع الفيجان وحدوث حالات العكارة العالية, أيضاً التعاون مع مركز البحوث العلمية في مجال الدعم الفني والمخبري وصيانة خطوط الإنتاج وتطوير المخابر وطرق الاعتيان, وضمان جودة المخابر.. كل ذلك من أجل توفير منتج ضمن المواصفات العالمية المطلوبة, لكن هذا العمل لم يمر من دون المرور بجملة من الصعوبات في مقدمتها: نقص العمالة والصعوبة في تأمين القطع التبديلية لخطوط الإنتاج بسبب الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة,

لكن ذلك حسب صقر لم يمنع المعمل من تحقيق نتائج جيدة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية إذ قدرت المبيعات الإجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي بنحو 1,7 مليار ليرة, وبقيمة ربحية تقدر بنحو 300 مليون ليرة, وبنسبة تطور تشكل 200% عن الفترة المماثلة من العام الماضي, وأوضح صقر أن العملية التسويقية تتم من خلال التعاون مع الجهات التسويقية العامة كـ(السورية للتجارة، والاجتماعية العسكرية), إلى جانب الوكلاء والمعتمدين وفق عقود قانونية موقعة ومصدقة من قبل الجهات الوصائية.

مصدر الخبر
تشرين

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.