تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

“الشرق” تنشد “التوسّط” لدى الشركات الحكومية لتحسين نوعية الغزول الموردة

مصدر الصورة
البعث

 محسن عبود

بين مدير الشركة العامة للألبسة الداخلية (الشرق) بشار سعود أن ثمّة صعوبات تواجه عمل الشركة، في مقدمتها عدم وجود صالات بيع كافية في بعض المحافظات لتغطية جميع الأسواق، إضافة إلى ارتفاع أجور وسائل نقل العاملين العامة بسبب عدم توفر الوقود وارتفاع أسعار القطع التبديلية والزيوت مما أثر على زيادة التكاليف، عدا عن نقص عدد العمال عن المخطّط، وخاصةً العمال الذكور في صالة الحياكة، وبعض مفاصل الشركة الخدمية (المساعدة في العملية الإنتاجية)، منوهاً إلى ضرورة تحسين نوعية الغزول المورّدة إلى الشركة من شركات القطاع العام مما يقلّل من الهدر وارتفاع التكاليف، علماً أن هناك وعودا بتحسين نوعية الغزول.

وأكد مدير الشركة أنه تمّت الموافقة مؤخراً على إجراء مسابقة لعدد من عمال الإنتاج، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة نسبة التنفيذ والمبيعات للشركة.

وعن المقترحات التي وضعتها إدارة الشركة لمواجهة هذه الصعوبات والمعوقات، قال سعود: الشركة مستمرة في تحسين جودة المنتج وخفض كلفته وإنتاج أصناف جديدة حسب الواقع الفعلي الحالي، والمساعدة في ترويج منتجاتنا لدى مؤسسات القطاع العام أو إجراء عقود مع شركات تسويق متخصّصة بمنتجاتنا، وتسعى الشركة إلى زيادة عدد صالات البيع بالتنسيق مع الشركات الحكومية والمؤسسات التسويقية، والموافقة على المشاركة مع القطاع العام.

وطالب سعود بتعديل بعض القوانين والأنظمة بما يتناسب مع الواقع الحالي، مثل القانون الأساسي للعاملين في الدولة – قانون العقود، والتوسّط لدى شركات الغزل لتحسين نوعية وجودة الغزول الموردة إلى الشركة.

وعن خطة الشركة المستقبلية في عمليتي الإنتاج والتسويق، أشار سعود إلى أن الشركة وضعت خطتها المستقبلية بما يهدف إلى زيادة الإنتاج والوصول إلى الطاقة الإنتاجية التي تلبي حاجة السوق المحلية بقطاعيها العام والخاص، والوصول إلى الأسواق الخارجية للدول المجاورة والصديقة، حيث تلاقي منتجات الشركة إقبالاً كثيفاً نظراً للجودة والنوعية التي تتمتّع بها، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية.

مصدر الخبر
البعث

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.