تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو يحظر على وزراء حكومته زيارة الإمارات قبل قيامه شخصياً بزيارة رسمية لأبو ظبي

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

القناة 12: إسرائيل تدرس شراء عشر طائرات أمريكية جديدة من نوع "اف 35" 

كشفت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل، قررت شراء 10 مقاتلات إضافية من طراز "إف 35"، من الولايات المتحدة، بدلاً من مقاتلات "إف 15"، وذلك كتعويض عن صفقة "اف 35" للإمارات. وأوضحت المصادر أن إسرائيل ستتسلم الطائرات الجديدة في عام 2024، بعد اكتمال وصول 50 طائرة من ذات الطراز، تم التعاقد على شرائها في صفقة سابقة.

صحيفة هآرتس: إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة دراسة بيعها طائرات "اف 22" المتطورة

من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين، في المؤسسة العسكرية، أن إسرائيل توجهت الى شخصيات كبيرة في الولايات المتحدة بعد صفقة طائرات "اف 35"مع  الإمارات، وطلبت دراسة إمكانية إزالة العقبات التي تحول دون  بيع سلاح الجو الإسرائيلي طائرات من نوع "اف 22 رافتو" من أجل الحفاظ على التفوق الجوي للجيش الإسرائيلي.

القناة 13: شاكيد تقدم مشروع قانون لحل الكنيست 

قدّمت عضو الكنيست عن كتلة "يمينا"، إيليت شاكيد، مشروع قانون لحل الكنيست الـ 23، وإجراء انتخابات جديدة. وقالت إنه يجب حل الكنيست الحالي وإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن، وفي موعد لا يتجاوز الـ 90 يوماً من نشر القانون في حال تمت الموافقة عليه. ويأتي تقديم الاقتراح في ظل محاولات بعض أحزاب المعارضة تشكيل أغلبية لحجب الثقة عن الحكومة، وتعيين شخصية في رئاسة الوزراء بدلاً من بنيامين نتنياهو، دون الحاجة لإجراء انتخابات.

صحيفة معاريف: وزير الخارجية الإسرائيلي بحث مع نظيره الروسي التطورات في المنطقة 

بحث وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، أمس الاثنين، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة اليونانية أثينا، التطورات الإيجابية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقال أشكنازي: إن إسرائيل لن تسمح بوجود إيران في المنطقة، ودعا إلى استمرار تطبيق حظر السلاح ومنع إيران من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

واعتبر أشكنازي أن توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات العربية المتحدة، واتفاقيات التطبيع مع البحرين والسودان، تنطوي على أهمية خاصة، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط،. وأضاف، إن إسرائيل تقدّر الحوار والتنسيق مع الحكومة الروسية لمنع إيران من التمركز في المنطقة، ودعا إلى مواصلة العمل بحزم لمنع وصول الأسلحة الدقيقة إلى أيدي حزب الله في لبنان.

الإعلام الإسرائيلي : جدار المقاطعة العربية لإسرائيل ينهار بسرعة

رأى مُعلّق الشؤون العربية، ايهود يعري، أن "جدار المقاطعة العربية والعداء العربي لإسرائيل يتفكك بسرعة، وسيستمر على هذا النحو"، معتبراً أن "إسرائيل ستبقى مع الصراع الأصغر والأكثر تعقيداً، أي الصراع مع الفلسطينيين. وأضاف، إن الاتفاق مع الإمارات، ليس اتفاق سلام وليس تطبيعاً، وإنما تحالف.

وحول مكاسب إسرائيل من الاتفاق مع السودان، قال يعري، إن السودان يتمتع بإمكانات هائلة وخاصة في حقل الزراعة، وفيه مياه ونيل أبيض وأزرق وأراض جيدة وعمالة رخيصة،

ويمكنه الاستفادة من التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى جلب الشركات العالمية الأخرى. ووصف يعري، الاتفاق مع السودان بالتطور التاريخي، معتبراً أن المهم في الأمر أن يتخلى العالم العربي عن الفيتو الفلسطيني. 

محلل إسرائيلي: دول الخليج لم تعد ملتزمة بالحلم الفلسطيني

من جانبه، قال المحلل تسفي يحزكيلي، إن اعتراف دول الخليج بـ"دولة قومية يهودية"، يعد تطوراً مثيراً للإعجاب، معتبراً أن التغيير الذي يحدث الآن في المنطقة، له جذور دينية بحيث باتت معاملة اليهود مطروحة على الطاولة، وفي المقابل لم يعد هناك التزام عربي بالحلم الفلسطيني. 

واعتبر المحلل أن ما يجري لا ينبع بالضرورة من حب إسرائيل، لكن ما حدث في الدول العربية خلال 60 عاما، يؤكد أن هذه الدول بحاجة لإسرائيل كتحالف دفاعي استراتيجي. وما نراه أمام أعيننا هو انهيار التصور الغربي الكامل للسلام، حيث يعمل ترامب على ابتزاز هذه الدول ويقول لها إذا أردتم الخروج من قائمة الإرهاب، فيجب أن تكونوا أصدقاء لإسرائيل. 

جنرال احتياط إسرائيلي: ما جرى مع السودان يعني السلام الإقليمي 

وفي السياق ذاته ، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "امان" الجنرال احتياط عاموس يدلين، إن الأهمية القصوى للاتفاق مع السودان، تكمن بالزخم الإيجابي، معتبراً أن توقيع اتفاق ثالث في غضون أشهر قليلة يقوي موقف إسرائيل في العالم العربي، ويعني الموت النهائي للسلام مع الفلسطينيين، وأن الفيتو الفلسطيني للتطبيع مع العالم العربي، لم يعد مقبولاً. وأضاف، إن من قرأ البيان المشترك بعد توقيع الاتفاق مع السودان، يكتشف أن الأمر لا يتعلق بسلام بين إسرائيل والسودان فقط، وإنما بالسلام الإقليمي، خصوصاً وأن السودان كان يدعم حماس وإيران منذ فترة طويلة، وسمح بإنشاء مصانع لصالح المنظمات المعادية لإسرائيل.

صحيفة "اسرائيل اليوم": هكذا انهار جدار العداء السوداني لإسرائيل

تحت عنوان/ هكذا انهار جدار العداء السوداني لإسرائيل/ كتب المحلل عوديد غرانوت، أن اتفاق السلام مع السودان، جاء بعد انهيار النظام الديكتاتوري في الخرطوم، وقطع العلاقات مع إيران، ورفض مغازلة إردوغان، وتراجع صورة إسرائيل السلبية، لكن الطريق إلى السلام الحقيقي لا يزال طويلاً. ورأى أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان قصة نجاح للطرفين، لا خاسر فيه، بل رابحون فقط. إذ حصل السودان بفضل الاتفاق على حبل إنقاذ اقتصادي من ديون بلغت 60 مليار دولار، وأفق للعودة إلى الأسرة الدولية، بعد رفعه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وفي المقابل، حصلت إسرائيل على أكثر من مجرد ممر جوي قصير إلى أمريكا الجنوبية، وهناك توقعات متفائلة بأن يكون للاتفاق تأثير الدومينو، والمزيد من الانهيارات في جدار العداء العربي.

ورأى غرانوت، أن انضمام ثلاث دول عربية إلى دائرة السلام مع إسرائيل، أمر مثير للإعجاب ومريح، لكن يجب أن نتذكر أن الاتفاقات لا تزال بين الحكام فقط، وليس بين الشعوب. ففي مصر والأردن لا يزال الكثير من المصريين والأردنيين يشعرون بقدر كبير من العداء والكراهية لإسرائيل. وفي البحرين هناك أغلبية تعارض أي اتفاق مع إسرائيل، كما يوجد في السودان أطراف شريكة في الحكومة، تعتقد أن الاتفاق استسلام مُذّل لبلدهم. 

وخلاصة القول هي إن اتفاقيات السلام بين إسرائيل وزعماء خمس دول عربية وأخرى قادمة في المستقبل، هي مجرد خطوة أولى، لأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما يكون حكام تلك البلدان قادرين على استئصال كراهية إسرائيل وزرع السلام في أوساط شعوبهم.

الاتفاق مع السودان .. خروج لدولة جديدة من دائرة العداء لإسرائيل

بدوره، رأى المحلل يوآف ليمور، أن الإنجاز الرئيسي للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والسودان، ليس ثنائياً، بل إقليميا، على اعتبار أنه يعني خروج دولة أخرى من دائرة الصراع والتوقف عن العمل كوسيط للنشاط السياسي والأمني ​​المناهض لإسرائيل.  وأضاف: إن ميزة الاتفاق مع السودان تتمثل في ثلاث مسائل: 

الأولى سياسية. أي أن دولة أخرى كانت معادية لإسرائيل تخرج من دائرة العداء وتعترف بها وتقيم معها علاقات دبلوماسية وتجارية. وهذا مهم ليس فقط من الناحية الإعلامية والتصويت في المنظمات والمحافل الدولية، وإنما في محاولات الضغط على إسرائيل أو فرض المقاطعات والقيود عليها. 

والثانية، أن الاتفاق مع السودان كبلد مسلم، يعني سقوط حجر آخر في جدار معاداة إسرائيل في العالم العربي والإسلامي. 

والثالثة، تتعلق بمسألة الأمن. فقد كان السودان يتصدر قائمة الدول الداعمة "للإرهاب"، وكانت تنشط على أراضيه منظمات "إرهابية" كثيرة. 

وختم المحلل قائلاً: يبدو الآن أن الاتفاقية الجديدة ستجعل من الممكن زيادة إحكام السيطرة على ما يجري في هذه الدولة الأفريقية. وهذه ضربة قاسية للتنظيمات "الإرهابية"، وخاصة لإيران. يضاف إلى ذلك، أن نجاح جهود الولايات المتحدة وإسرائيل في توقيع اتفاق مع السعودية، ودفع دول أخرى إلى الابتعاد عن المحور الإسلامي المتطرف بقيادة تركيا، يعني أن الدول الراديكالية ستجد نفسها أكثر عزلة من أي وقت مضى. 

موقع "والا": ليبرمان يدعو لتشكيل لجنة تحقيق في موضوع صفقة طائرات "اف 35" للإمارات 

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينوا" أفيغدور ليبرمان، إن بيع طائرات "F-35" لدولة الإمارات العربية المتحدة، يستلزم تشكيل لجنة تحقيق في القضية، مشيراً إلى أن بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، يكذبان ولا يقولان الحقيقة، وهذا انتهاك لأمن إسرائيل.

نتنياهو يحظر على وزراء حكومته زيارة الإمارات قبل قيامه شخصياً بزيارة رسمية لأبو ظبي

من جهة ثانية، كشف وزراء إسرائيليون، أن بنيامين نتنياهو، حظر على وزراء حكومته السفر إلى الإمارات، قبل توجهه هو شخصياً في زيارة رسمية إلى أبو ظبي. وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، إن العديد من الوزراء، بينهم وزيرة النقل  ميري ريغف، اتصلوا بمكتب نتنياهو وأبلغوه أنهم يرغبون بالذهاب إلى الإمارات لعقد اجتماعات مع نظرائهم من أجل تعزيز التعاون، إلاّ أن نتنياهو رفض ذلك، وطلب تعليق هذه الزيارات حتى إشعار آخر، مشيرين إلى أن نتنياهو يريد أن يكون أول سياسي إسرائيلي يزور الإمارات بعد التوقيع على اتفاقية السلام.

المركز اليروشالمي للدراسات: السودان بحث عن مصلحته في الاتفاق مع إسرائيل

قال الجنرال احتياط يوسي كوبرفاسر، الباحث البارز في مركز القدس للشؤون العامة والدولة ومدير هيئة الأبحاث السابق في الجيش الإسرائيلي، إن السودان اتخذ خطوة تجاه إسرائيل من منطلق مصلحته وليس من منطلق حب إسرائيل، معتبراً أن مصلحة السودان الأولى هي رفعه من قائمة مؤيدي الإرهاب. مع ذلك فإن الخطوة التي قامت بها الخرطوم، تعد تطورا يستحق التقدير.

وشدد كوبرفاسر، على أن لإسرائيل مصلحة في تقوية المعسكر البراغماتي المعتدل في العالم العربي في مواجهة الأنظمة المتطرفة، وكلما زادت مساهمة إسرائيل في تقوية معسكر الاعتدال، كلما تمكنت من تعزيز مصالحها الاستراتيجية. 

وحول موافقة إسرائيل على صفقة طائرات "F-35" قال كوبر فاسر، إن الأمر يعتمد إلى حد كبير على نوعية الطائرات، وما ستحصل عليه إسرائيل في المقابل من أجل الحفاظ على تفوقها النوعي. فإذا حصلنا على قدرات لضرب أهداف نوعية بشكل أفضل، فان ذلك سيساهم في تعزيز قدرات إسرائيل مع التركيز على التهديد الإيراني. وفي الواقع الحالي، فإن أي عمل يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للمعسكر المعتدل، يخدم المصلحة الإسرائيلية. 

وختم كوبرفاسر قائلاً: إنه من المهم التأكيد على ما يحدث في المعسكر العربي البراغماتي، حيث يوجد تصور عميق يقبل بإسرائيل في الشرق الأوسط كأمر واقع، وأنها جزء من القوى التي تسعى لمنع المنطقة من العودة إلى العصور الوسطى، فضلاً عن تأثير التطورات على الفلسطينيين. مع ذلك، من المهم أن نتذكر أنه لا توجد وجبات مجانية، لذلك من الأفضل الحصول على أفضل ما يمكن لصالح إسرائيل.

                               ترجمة: غسان محمد  

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.