محطة أخبار سورية
اتفق خبراء الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز، اليوم الاثنين، في ختام اجتماعاتهم بطهران على الوثيقة النهائية التي سترفع إلى وزراء الخارجية غداً، والتي تتضمن عزم الحركة على بذل كل الجهود لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، وتستنكر الخطوات الأحادية التي تتخذها بعض الدول الكبرى بحق دول أخرى.
ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية عن أمين عام اجتماع خبراء دول حركة عدم الانحياز محمد مهدي آخوند زادة، قوله في خلال مؤتمر صحافي بختام الاجتماعات، إن البيان الذي صدر عن الإجتماع أكد على "عزم الحركة على استغلال كافة الإمكانات لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية".
وشدد آخوند زادة على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم استغلال الثورات التي تشهدها بعض البلدان للتدخل في شؤونها.
وقال ان وثيقة اجتماع خبراء قمة عدم الانحياز، "تدين فرض العقوبات الغربية المفروضة على سوريا وتحتوي على 3 فقرات بشأن الأزمة السورية، کما تدعو إلى نبذ العنف والسماح للحكومة للقيام بإصلاحات فيما تشكر السيد کوفي أنان (المبعوث الأممي السابق إلى سوريا) لجهوده في الوقت الذي ترحب بتعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً دولياً" جديداً.
واضاف أن المجتمعين أعربوا عن استنكارهم للخطوات الأحادية التي تتخذها بعض الدول الكبرى بحق دول أخرى.
واشار آخوند زادة الى ان الوثيقة تضم 688 بندا سترفع إلى الاجتماع الوزاري الذي سينطلق غدا الثلاثاء، فيما يواصل وزراء خارجية الدول المشارکة توافدهم إلى طهران.
واکد على أن الوثيقة شددت على رفض التسلح النووي فيما أکدت على حق الدول الأعضاء بامتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية بما فيها امتلاك دورة الوقود النووي وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وشهدت اجتماعات خبراء قمة دول عدم الانحياز التحضيرية في طهران مداولات مکثفة على الصعيدين السياسي والاقتصادي حول القضايا التي تثير اهتمام الدول الأعضاء وذلك سعيا للوصول إلى صيغة نهائية لمسودة البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة الرئاسية بعد ان يعرض يومي الثلاثاء والاربعاء على اجتماع وزراء الخارجية.
