تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس الأسد: نخوض معركة إقليمية وعالمية ولا بد من وقت لحسمها ونحن نتقدم

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

اعتبر الرئيس بشار الأسد ما يجري في سوريا "معركة إقليمية وعالمية"، وبيّن أنه "لا بد من وقت لحسمها"، مضيفا "إننا نتقدم إلى الأمام"، مشيرا في الوقت ذاته إلى العلاقة بين سوريا وتركيا بالنظر إلى الشعب التركي "الذي وقف إلى جانبنا خلال الأزمة"، متسائلا "هل نعود إلى الوراء بسبب جهل بعض المسؤولين الأتراك".

 

وقال الرئيس الأسد، في مقابلة مع قناة "الدنيا"  بثت مقتطفات منه اليوم الثلاثاء، حيث تذاع المقابلة كاملة مساء الأربعاء "إننا نخوض معركة إقليمية وعالمية فلا بد من وقت لحسمها"، مؤكدا "إننا نتقدم إلى الأمام والوضع عملياً هو أفضل لكن لم يتم الحسم بعد".

 

وكان الرئيس الأسد أوضح الأحد الماضي خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن "ما يجري حاليا من مخطط ليس موجها ضد سورية فقط وإنما ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سورية حجر الأساس فيها، وأن الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور مهما كلف الثمن".

 

وتشهد عدة مدن سورية منذ اذار العام الماضي مظاهرات احتجاجية مناهضة للنظام ترافقت بسقوط شهداء مدنيين وعسكريين حملت السلطات مسؤولية وقوعها لـ "مجموعات ارهابية مسلحة" مدعومة من الخارج, فيما يتهم نشطاء وحقوقيون السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات".

 

وعجزت المبادرات السياسية والجهود الدبلوماسية حتى الان في وضع حد للعنف المتفاقم في سوريا، حيث باءت كل المبادرات والتفاهمات الدولية والعربية بالفشل ولم تستطع تهدئة الأحداث المتصاعدة على ارض الواقع.

 

في سياق متصل، تساءل الرئيس الأسد "هل نعود إلى الوراء بسبب جهل بعض المسؤولين الأتراك؟"، موضحا "أننا ننظر للعلاقة مع الشعب التركي الذي وقف إلى جانبنا خلال الأزمة ولم ينجرف بالرغم من الضخ الإعلامي والضخ المادي".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.