قناة كان: أشكنازي يدعو القيادة الفلسطينية للعودة إلى خطاب السلام
قال وزير الخارجية غابي أشكنازي، إن الوضع الحالي هو فرصة للقيادة الفلسطينية للانضمام إلى خطاب السلام ونافذة الفرص التي فتحت، كي تثبت أن وجهتها هي نحو السلام الصادق والحقيقي، وبدون شروط مسبقة. وأضاف خلال مشاركته في المنتدى السنوي لوزارة الخارجية الإماراتية، الذي تم تنظيمه عبر تقنية "الفيديو"، إنه سيتم خلال الأسابيع القادمة التوقيع على عشرات الاتفاقيات بين إسرائيل ودول في المنطقة.
ورأى أشكنازي أن الانتقال من خطاب الضم الى خطاب التطبيع، فتح نافذة من الفرص لتوسيع دائرة السلام في المنطقة كلها، تستند إلى شراكة المصالح بدل الانغماس في خلافات الماضي. وأشار إلى أن وزارة الخارجية تدير 10 مجموعات عمل وزارية مشتركة، وأن المستشارين القانونيين صاغوا حتى الآن أكثر من 40 مسودات لاتفاقات، في مرحلة متقدمة قبل التوقيع على اتفاقات التطبيع.
القناة 12: نتنياهو وغانتس يهددان فصائل غزة
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدفع ثمن باهظ، قائلاً : إن إسرائيل لن تقبل أي هجمات ضدها.
من جانبه، قال وزير الحرب، بيني غانتس: نحن نعمل في عدة اتجاهات، عسكرية وأخرى، من أجل تحقيق هدوء طويل الأمد، وإذا لم يتم تحقيق الهدوء، ستكون النتائج قاسية جداً على سكان قطاع غزة.
صحيفة هآرتس: مسؤولون أمنيون سابقون: اغتيال الرجل الثاني في القاعدة رسالة لـ بايدن
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون، إن الهدف من توقيت الكشف عن عملية اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، عبد الله أحمد عبد الله، المعروف بأبو محمد المصري، بعد ثلاثة أشهر من الاغتيال، وأسبوع على الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، هو تمرير رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب، جون بايدن، على خلفية عزم إدارته إجراء مفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، وإظهار النظام الإيراني بأنه دفيئة للتنظيم المسؤول عن هجمات 11 أيلول 2001.
وبحسب المسؤول الأمني، فإن المصري لم يكن على رأس قائمة الذين يشكلون تهديداً لإسرائيل، لكنه كان هدفاً مهماً جداً للولايات المتحدة، واغتياله هو إنجاز بكل تأكيد، وخاصة في الأراضي الإيرانية. وأضاف، أنه إذا كان الاغتيال عملية إسرائيلية فعلاً، فإن الاستخبارات الإسرائيلية استخدمت قدراتها في إيران، لكن الجهة التي نفذت العلمية ميدانياً، قد لا تكون إسرائيلية بالضرورة.
"الموساد" أثبت أنه يعرف كيف يعمل كمقاول لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية
من جانبه، قال المحلل العسكري يوسي فيرتر، إن "الموساد" الإسرائيلي أثبت من خلال تصفية أبو محمد المصري، أنه يعرف كيف يعمل كمقاول لدى الاستخبارات الأمريكية، رغم أن تنظيم القاعدة وقادته لم يكونوا يوماً على رأس أولويات الاستخبارات الإسرائيلية. بالتالي، يحتمل أن تكون عملية الاغتيال نُفذّت بناء على طلب الـ"سي أي إيه". وأشار ميلمان، إلى أن عمليات الموساد ضد التنظيم اقتصرت على إحباط مخططاته ضد إسرائيليين وأهداف يهودية في العالم.
واعتبر المحلل، أنه من الصعب التصديق أن "الموساد" كان سيخصص الموارد والقوى البشرية لمطاردة واغتيال المصري بسبب مشاركته الثانوية في هجوم مومباسا. وبالتالي، من الجائز الاعتقاد بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قامت بتشغيل "الموساد" على مستوى مقاول للمساعدة في مطاردة مسؤول القاعدة. وهذا دليل آخر على العلاقات الوثيقة بين الوكالتين، وأنهما تعملان معا بشكل وثيق ليس فقط في جمع المعلومات، وتحليل وتمرير تقييمات الاستخبارات، ولكن أيضا في العمليات الميدانية المشتركة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل عسكري لقادة إسرائيل: فكروا بصاحب العباءة في الضاحية الجنوبية
دعا المراسل والمحلل العسكري، أليئور هليفي، قادة إسرائيل إلى ترك أمر حماس والجهاد الإسلامي، ولو مؤقتاً، والتفكير بـ صاحب العباءة الذي يجلس في الضاحية الجنوبية، والذي يرى كيف أن إسرائيل تمتنع من الدخول في تصعيد عسكري مع غزة. وأضاف: أذكركم أن حزب الله لا يزال ينتظر الفرصة للرد على "مقتل" أحد عناصره في سورية قبل 4 شهور.
أكثر من نصف الإسرائيليين يخشون أن تسبب نتائج الانتخابات الأمريكية شرخاً مع اليهود الأمريكيين
أظهر استطلاع للرأي، أن غالبية اليهود في الولايات المتحدة صوتوا لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، الأمر الذي دفع محللين للتحذير من أن مغبة حصول شرخ بين اليهود الإسرائيليين وبين يهود الولايات المتحدة. كما أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الإسرائيليين يخشون أن تؤدي نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة إلى تعميق الفجوات بين إسرائيل وبين يهود الولايات المتحدة، وأن يؤدي التقارب بين إسرائيل وإدارة ترامب إلى الإضرار بالعلاقات مع إدارة بايدن الجديدة ومع يهود الولايات المتحدة الذين دعموه.
كذلك، أظهر الاستطلاع أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون توثيق العلاقات مع يهود الولايات المتحدة بعد نتيجة الانتخابات. فيما عبّر 35% عن عدم رضاهم من نتيجة الانتخابات مقابل 32%. في حين توقّع ثلث من شملهم الاستطلاع أن يدعم بايدن إسرائيل بدرجة كبيرة أو كبيرة جداً، وتوقعت نسبة مشابهة أن يدعم إسرائيل بدرجة متوسطة، و23% توقعوا أن يدعم إسرائيل بدرجة متوسّطة أو ألا يدعمها أبدا. كما توقع 21% من أن يتمكن بايدن من تحييد العناصر المتطرفة حيال إسرائيل في الحزب الديمقراطي. وقال 40% إنهم يؤيدون قيام إسرائيل بتقليص تماهيها مع الجمهوريين، وتوطيد علاقاتها مع الديمقراطيّين.
صحيفة "إسرائيل اليوم": دراسة إسرائيلية تنصح بتحسين العلاقات مع الدول الإفريقية
اعتبرت دراسة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، أن بإمكان إسرائيل دفع ست دول أفريقية إلى تغيير طريقة تصويتها في الأمم المتحدة، حول قضايا تتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وذلك من خلال تحسين علاقات هذه الدول مع الولايات المتحدة. وبحسب الدراسة، فإن الدول الأفريقية صوّتت في حالات قليلة جداً إلى جانب إسرائيل، من بين حوالي 1400 عملية تصويت حول قضايا مرتبطة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، منذ العام 1999.
وعبّرت الدراسة عن قلق إسرائيل من تعزيز تركيا والصين لوجودهما في أفريقيا، قائلة إن تركيا، زادت خلال العقد الأخير، عدد ممثلياتها الرسمية في أفريقيا أربعة أضعاف تقريباً، فيما تقوم الصين بتوسيع استثماراتها في القارة بشكل كبير جداً.
واقترحت الدراسة أن تركز إسرائيل على تقريب ست دول أفريقية منها، وخاصة التوغو ورواندا، وجنوب السودان، والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك من خلال مساعدة هذه الدول على فتح الطريق أممها للوصول إلى واشنطن والحصول على مكاسب. وشددت الدراسة على أن هذه الدول، يمكن أن تكون الكنز المميز والأكبر لإسرائيل، مقابل فتح الباب أمامها للتقرب من واشنطن ودفع مصالحها.
وقال وزير الإستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن أفريقيا قارة كبيرة وهامة، ودولها تؤثر على القرارات المتعلقة بإسرائيل في هيئات إقليمية ودولية كثيرة، وتوجد لعدد من هذه الدول مصالح مشتركة مع إسرائيل، الأمر الذي يفتح أمامنا فرصا كثيرة للتعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة الزراعة وغيرها، كما أن بإمكانها أن تسهم في مجال الأمن القومي الإسرائيلي. وأضاف: سنعمل على تعميق وتعزيز علاقات إسرائيل في أفريقيا.
ترجمة: غسان محمد
