تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

 نتنياهو يزور الإمارات الشهر القادم  و الخارجية الإسرائيلية ترحب ببيان هيئة العلماء في السعودية  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: الخارجية الإسرائيلية ترحب ببيان هيئة العلماء في السعودية  

رحّبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالبيان الذي أصدرته هيئة كبار العلماء في السعودية، والذي وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية، وحذّر من الانتماء إليها أو التعاطف معها.  

وقالت الوزارة: يسعدنا نحن في إسرائيل أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين من أجل التحريض والفتنة. وأضافت: نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها. 

نتنياهو سيطلب تمديد إجراءات الحماية الخاصة به وعائلته بعد تركه لمنصبه 

قالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طلب من اللجنة الوزارية لشؤون جهاز الأمن العام "الشاباك"، الموافقة على تمديد إجراءات الحماية الخاصة برئيس الوزراء بعد انتهاء مهامه كرئيس للحكومة. 

وأوضحت المصادر أن نتنياهو اقترح أن تستمر إجراءات الحراسة لرئيس الوزراء 20 عاماً متصلة، وعلى مراحل كما هو الحال اليوم. كما طلب نتنياهو بتمديد حراسة أبنائه في حال توليه منصب نائب رئيس الوزراء كما ينص الاتفاق الإئتلافي بينه وبين وزير الحرب رئيس حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس. 

في المقابل، انتقد مسؤولون حكوميون الانشغال بالحديث عن تمديد حراسة رئيس الوزراء التي تنطوي على تكاليف كبيرة، خلال الفترة التي تشهد فيها إسرائيل أعباء اقتصادية كبيرة على خلفية تداعيات وباء كورونا.  

القناة 12: نتنياهو يزور الإمارات في الشهر القادم  

قالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيقوم في الشهر المقبل، بزيارة للإمارات العربية المتحدة، بدعوة من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد. وأضافت، أن نتنياهو سيدشن خلال زيارته طائرة رئاسة الحكومة الخاصة المسماة "جناح صهيون". وأشارت إلى أن نتنياهو وبن زايد اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما الشهر الماضي، على اللقاء قريبا.   

صحيفة معاريف: بايدن، سيرتكب خطأ إذا عاد إلى الاتفاق النووي مع إيران

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درامر، خلال مشاركته في حلقة نقاشية مع سفيري الإمارات والبحرين في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، سيرتكب خطأ إذا عاد إلى الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أنه "يجب عدم التقليل من أهمية الخطر الذي تمثله إيران"، وهو ما أدى إلى التقارب بين اسرائيل وكل من البحرين والإمارات، موضحا أن اسرائيل ستعمل مع أبو ظبي والمنامة معا ضد هذا الخطر المشترك، واصفا ذلك بأنه "أخبار جيدة للسلام في الشرق الأوسط".  

وأعرب درامر عن أمله بأن يكون عام 2020 بمثابة نهاية للصراع العربي الإسرائيلي. 

يجب على إسرائيل أن تستعد للتغييرات في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد بايدن 

كتب البروفيسور ايتان غلبوع، المحاضر في جامعة بار إيلان، والباحث في مركز بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية، أنه يتعين على إسرائيل أن تستعد للتعامل مع التغييرات التي ستطرأ على السياسة الخارجية الأمريكية في عهد إدارة بايدن، التي ستركز أولاً على الشؤون الداخلية ومكافحة كورونا والأزمة الاقتصادية، ولن تنخرط في الشؤون الخارجية إلا عندما يكون ذلك ضرورياً وحيوياً للأمن القومي ورفاهية الولايات المتحدة.  

وأضاف، أن إدارة بايدن تعمل على صياغة استراتيجية السياسة الخارجية التي ستؤثر على سياستها تجاه إسرائيل والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة في هذا القرن لا تريد أن تكون شرطي العالم. لكنها ستعود للعمل مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في أوروبا، وهذا سيخلق صعوبات لإسرائيل، لأن أوروبا تفضل المصالحة والتنازلات لإيران والتعامل الصارم مع سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين.  

ورأى غلبوع، أن توجه بايدن نحو التفاوض مع الصين لإنهاء الحرب التجارية وإبرام اتفاقيات، واعتماد سياسة حازمة تجاه روسيا، سيكون له تداعيات على العلاقات الإسرائيلية الصينية وسلوك روسيا في سورية. 

واعتبر غلبوع، أن أحد التحديات الحاسمة الذي سيواجه بايدن، يتمثل بمنع الانتشار النووي، مضيفا أن بايدن أعلن أنه سيستأنف المفاوضات مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. لكن إيران ستطالب برفع العقوبات التي فرضها ترامب كشرط مسبق، والعودة إلى الاتفاقية الأصلية الموقعة عام 2015. وهنا سيقترح بايدن معادلة التنفيذ مقابل التنفيذ. أي رفع تدريجي للعقوبات مقابل تنفيذ القيود التي التي تفرضها الاتفاقية على إيران. لكن هذه المفاوضات يمكن أن تخلق نزاعاً صعباً مع إسرائيل. 

وختم غلبوع قائلاً: لقد نجح الفلسطينيون في تسويق الصراع مع إسرائيل للعالم من منظور حقوق الإنسان، ويرى الراديكاليون الديمقراطيون أن دول الخليج هي أنظمة رجعية، ويطالبون الولايات المتحدة بالانفصال عنها. ومثل هذه المواقف يمكن أن تؤدي إلى احتكاك مع إسرائيل والدول العربية. 

صحيفة "إسرائيل اليوم":   لا يزال لدى ترامب الكثير الذي يمكن أن يقوم به في المنطقة   

كتب البروفيسور ايال زيسر، أنه يصعب رؤية ترامب يغادر منصبه دون محاولة ترك علامة أخيرة، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث حققت إدارته نجاحاً أكبر من أي منطقة أخرى في العالم. فإلى جانب دفع عملية السلام بين إسرائيل والعالم العربي، كثّف ترامب الضغوط على على كل من إيران وسورية وحزب الله، وتبنى، على عكس نصيحة الخبراء وسياسات أسلافه، قاعدة تقول أن ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بقوة أكبر. لذلك يمكن أن يتحرك ترامب في الشهرين الأخيرين لأنه لا يزال أمامه سلسلة من التحركات لترسيخ إرثه في المنطقة، وتشكيل الشرق الأوسط في مواجهة المستقبل، ربما حتى بعد عام 2024، حيث قد يترشح للرئاسة مرة أخرى.  

ورأى زيسر، أنه إلى جانب ضم دول عربية إلى عربة السلام مع إسرائيل، قد يشجع ترامب التحركات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، التي تؤسس لحقائق على الأرض، وتتيح الترويج لحل سلمي بين اليهود والعرب في فلسطين. كذلك، قد يزيد ترامب من الضغط على إيران وسورية وحزب الله، بطريقة تدفن خطط إيران في أعماق الأرض.  

وخلص زيسر إلى القول: بالنسبة لإسرائيل، قد يكون رحيل ترامب سبباً لخيبة الأمل، والعودة إلى أسس السياسة الخارجية والأمنية لإسرائيل تحت غطاء أنه يمكن لإسرائيل أن تعتمد على نفسها فقط. مع ذلك، كانت واشنطن وستظل صديقة وحليفا وثيقا لإسرائيل، والرئيس ترامب هو الذي قال علناً ما يؤمن به الأمريكيون بهدوء: نحن نقدم لإسرائيل مساعدة مالية سخية حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها، وهي ليست بحاجة لجنود أمريكيين للقتال من أجلها. وهذا درس مهم لإسرائيل، خاصة خلال فترة حكومة صديقة كحكومة ترامب. ففي نهاية المطاف، يوجد للأميركيين مصالحهم واعتباراتهم الخاصة، التي تأتي دائما قبل المصالح الإسرائيلية. وهناك فرق بين الصداقة والتبعية.  

الراديكاليون في الشرق الأوسط ينتظرون بايدن  

وفي السياق ذاته ، رأى المحلل دان شيفتان، أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير سياسة إدارة بايدن على مكانة إسرائيل، معتبراً أن تعيين وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، كفيل بجعل الصورة أكثر وضوحاً. وأضاف، أن الحفاظ على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ سيؤثر بشكل كبير على حرية عمل الرئيس.  

وتوقع المحلل أن يكون دعم الإدارة الأمريكية الجديدة للاحتياجات الاستراتيجية لإسرائيل أقل من دعم الإدارة السابقة، بحيث يكون اليسار الإسرائيلي أكثر المستفيدين. يضاف إلى ذلك، أن جهات في الحزب الديمقراطي ملتزمة على ما يبدو بسياسات تعني عملياً إلحاق الضرر بإسرائيل، خصوصاً العودة إلى السياسة التصالحية تجاه إيران، وتركيز غير عقلاني على إرضاء الفلسطينيين، ما يشجعهم على التمسك برفضهم. كذلك، من المتوقع أن تدير إدارة بايدن كتفاً باردة لحلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، كأن يقوم بايدن على سبيل المثال، بمعاقبة ولي العهد السعودي على اغتيال خاشقجي. ومن المتوقع أيضاً أن يدعم الديمقراطيون، مثل هذه الاتجاهات على الرغم من تعاطفهم مع إسرائيل، لكن هناك كثيرين في الجناح الراديكالي الذين يتبنون نهجهاً معادياً.  

وختم المحلل قائلاً: التوقعات من الإدارة الجديدة قد تشجع أعداء إسرائيل على مزيد من التطرف، ولدى إيران سبب وجيه للاعتقاد بأن العودة إلى حقبة المصالحة مع أوباما ستنقذها من محنتها الاقتصادية، وتجاهل دورها في المنطقة وتهديداتها لإسرائيل ورفع مستوى قدراتها الباليستية. ومن جهته، قد يصبح حزب الله أكثر جرأة على استفزاز إسرائيل، مفترضاً أن الولايات المتحدة ستضبط رداً إسرائيلياً يجلب الدمار للبنان. 

ترجمة: غسان محمد  

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.