تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الروبوتات التركية تحرّض الأرمن ضد الروس

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف بورزياكوف، في "فزغلياد"، حول آلاف الحسابات المزيفة، في تركيا وبريطانيا وأذربيجان، التي تحرض الأرمن ضد الروس.

وجاء في المقال: تم التعرف على آلاف الحسابات المزيفة التي تم إنشاؤها لخوض حرب معلومات على الشبكات الاجتماعية. كان الغرض الرئيس من هذه الحسابات الالكترونية المزيفة على الشبكات الاجتماعية تشويه سمعة روسيا في أرمينيا وأرمينيا في روسيا. ولكن متابعة "خيوط" هذه الحسابات قادت إلى أذربيجان وتركيا وبريطانيا.

فكما قال رئيس مشروع مراقبة المعلومات على الإنترنت وتحليلها ومعالجتها، في DataLocator ، إدغار غريغوريان، في مقابلة مع RT، تمكّن فريقه من تحديد حوالي 6500 حساب على شبكات اجتماعية مختلفة، لأرمن مزيفين، تقوم بضليل المستخدمين حول مسار الصراع، وتدق أسافين في العلاقات بين أرمينيا وروسيا.

في 31% من الحالات، قادت عناوين الـ IP  إلى أذربيجان، و21% إلى تركيا، و 19% أخرى إلى المملكة المتحدة. في الوقت نفسه، يعتقد غريغوريان بأن هناك إدارة مركزية لهذه الحسابات.

فقال: "منذ اليوم الأول، تم الترويج لفكرة أن أرمينيا ليست في حاجة إلى روسيا، وأن الجيش الأرميني قوي في حد ذاته، وأن من الضروري رفض مساعدة روسيا، وأن روسيا محتلة. كان الهدف المركزي هو تصوير روسيا بوصفها طاغية".

الآن، انتهت الحرب، لكن نشاط الحسابات الروبوتية مستمر: يشرحون للناس الأحياء أنهم (أي الروس) "خدعوا أرمينيا وباعوها" وأن "روسيا نظمت كل شيء لتوسيع نفوذها في القوقاز".

بصرف النظر عما سيحدث لاحقا للجيش الإلكتروني الذي تم اكتشافه، فسوف يتم تشغيل أكثر من واحد مثله. فلقد بدأت حرب المعلومات حول أرمينيا للتو.

في الأشهر القريبة المقبلة، ستتم إعادة ترتيب السياسة الأرمنية في ظل واقع تاريخي جديد، حيث فقدت معظم أراضي قرة باغ، وتستخدم تركيا وأذربيجان أراضي أرمينيا، التي كانت مغلقة في السابق أمامهما، للتجارة البينية بينهما. ولكن، الآن، حان الوقت الذي يستثمر فيه اللاعبون الدوليون في إعادة توزيع القوى، على أمل زيادة نفوذهم في أرمينيا والضغط على روسيا هناك.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.