تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فرنسا وبريطانيا تقولان ان التدخل العسكري في سورية خيار مطروح

 

محطة أخبار سورية

 

حذرت فرنسا وبريطانيا النظام السوري يوم الخميس من ان التدخل العسكري لاقامة مناطق آمنة للمدنيين داخل البلاد يجري بحثه رغم الجمود في مجلس الامن الدولي بشأن كيفية انهاء الصراع المستمر منذ 17 شهرا.

 

ويعني الجمود في المجلس بين القوى الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى ان من المستحيل فيما يبدو التوصل الى قرار يوافق على مثل هذا الاجراء لكن يمكن للدول ان تتحرك خارج سلطة المنظمة العالمية وتتدخل مثلما حدث في كوسوفو عام 1999 .

 

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة قبل اجتماع وزراء خارجية الدول اعضاء مجلس الامن يوم الخميس لبحث سبل تخفيف الازمة الانسانية في سورية "لا نستبعد شيئا ولدينا خطط طوارىء لنطاق واسع من السيناريوهات."

 

وأضاف "يجب أيضا ان نكون واضحين في أن اقامة منطقة آمنة تتطلب تدخلا عسكريا وهذا بالطبع شيء يجب بحثه بعناية شديدة."

الانسانية وعقدت اجتماع يوم الخميس الذي يحضره أيضا وزراء من تركيا ولبنان والاردن والعراق.

 

لكن غياب وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والصين عن اجتماع يوم الخميس يسلط الضوء على فشل مجلس الامن في انهاء الصراع في سورية الذي تقول الامم المتحدة انه أودى بحياة نحو 20 الف شخص.

 

وأوفد أقل من نصف الدول الاعضاء وزراء ولم يحضر من الدول الخمس الدائمة العضوية سوى فابيوس وهيج.

 

وأعلنت الدولتان زيادة المساعدات الانسانية يوم الخميس بمقدار ثلاثة ملايين جنيه استرليني (4.74 مليون دولار) من لندن وخمسة ملايين يورو (6.25 مليون دولار) من باريس ووجهتا دعوة الى الدول الاخرى لزيادة تعهداتها.

 

وقال دبلوماسيون ان الاجتماع لن يسفر عن اي تحرك آخر من جانب مجلس الامن.

 

وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم نشر اسمه "كنا نريد قرارا بشأن القضايا الانسانية لكننا واجهنا رفضا مزدوجا."

 

وأضاف "تعتقد الولايات المتحدة وبريطانيا اننا وصلنا الى نهاية ما يمكن تحقيقه في مجلس الامن وقالت موسكو وبكين ان مثل هذا القرار سيكون متحيزا."

 

وقال فابيوس ان باريس تحول بعض المساعدات الى مناطق في سورية لم تعد تحت سيطرة الحكومة حتى تتمكن المجتمعات المحلية من إدارة شؤونها مما يشجع الناس على عدم الفرار من سورية الى دول مجاورة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.