تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قراءة إسرائيلية لسيناريوهات الانتقام الإيراني على اغتيال فخري زادة  و صحيفة "إسرائيل اليوم":  تصفيق في المقصورة العربية الخلفية لاغتياله  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:  وفد بحريني يزور إسرائيل غداً الثلاثاء 

أعلنت مصادر إسرائيلية، أن وفداً من مملكة البحرين برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد بن راشد الزياني، سيزور إسرائيل يوم غد الثلاثاء، وذلك في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين. 

وأوضحت المصادر أن الوفد البحريني سيركز خلال زيارته على مسائل اقتصادية والتعاون بين القطاع الخاص الإسرائيلي والبحريني، إلى جانب بحث آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. واعتبرت المصادر أن الزيارة تعبر عن سخونة العلاقات بين الجانبين. 

صحيفة معاريف: نتنياهو يزور مصر قريباً لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

قالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيقوم بزيارة القاهرة، خلال الأسابيع القريبة المقبلة، للقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، إن إسرائيل بدأت في أعقاب اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، العمل من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر

صحيفة "إسرائيل اليوم": مصادر إسرائيلية: حزب "أزرق-أبيض" يدرس التوصل إلى حل وسط للأزمة السياسية 

قالت مصادر إسرائيلية عن حزب "أزرق – أبيض" برئاسة وزير الحرب بيني غانتس، يدرس إمكانية التوصل إلى حل وسط وحل الأزمة السياسية والموافقة على تأجيل المصادقة على الميزانية، شرط أن يوافق بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة وحزب "الليكود" على اتفاق التسوية الذي سيصوغه حزب غانتس.

وأضافت المصادر، أن تأجيل المصادقة على الميزانية سيسمح بتحديد موعد بين الطرفين للتوصل إلى تفاهمات، بحيث يتعهد نتنياهو بتطبيق اتفاق التناوب مع غانتس على رئاسة الحكومة. ما يعني عملياً تفادي حل الائتلاف الحكومي، وتجنب الذهاب إلى انتخابات جديدة.

وقالت مصادر في "أزرق-أبيض" إن الحزب يتخوف من احتمال رفض المحكمة العليا لهذه التسوية، على اعتبار أن الهدف هو حماية نتنياهو من المحاكمة.

القناة 13:  محامو نتنياهو يطالبون بإسقاط التهم ضده  

قدّم محامو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلباً للجهات القضائية، بإسقاط لائحة الاتهام الموجهة ضده، في إطار الرد الأولي على محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وقال محامو نتنياهو في الطلب إن المواد الاستقصائية تكشف ارتكاب أعمال خطيرة تستلزم إسقاط لائحة الاتهام، وأن ما جرى لم يكن تحقيقا بل اختراع جريمة. 

وقال مكتب نتنياهو، إن فريق الدفاع قدم نحو 200 صفحة تثبت أنه تم استخدام وسائل غير لائقة في القضايا المرفوعة ضد نتنياهو، بهدف تشويه التحقيقات والتنفيذ الانتقائي، كما تم ارتكاب أفعال إجرامية على نطاق غير مسبوق، فضلاً عن أن الطريقة التي أجريت فيها التحقيقات تشير إلى أن المحققين أدركوا أن نتنياهو لم يرتكب أي جريمة، ولذلك لم يحققوا في ذلك، بل اخترعوا جريمة ثم ارتكبوا أفعالا جنائية لإثباتها.

قراءة إسرائيلية لسيناريوهات الانتقام الإيراني على اغتيال فخري زادة  

عرض المعلّق روعي كياس، عدة سيناريوهات للرد الإيراني المحتمل على اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، بينها مهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج، أو إطلاق صواريخ على العمق الإسرائيلي. 

واعتبر المعلق، أن طهران ستجد صعوبات للرد على الاغتيال خلال الشهر الأخير المتبقي لـ دونالد ترامب في البيت الأبيض، لأنها لا تريد إعطاء الرئيس المنتهية ولايته سبباً لشن هجوم على إيران، قد يلحق بها أضراراً كبيرة. ونقل المعلق عن مصدر إسرائيلي قوله، إن الرد الإيراني، رغم الدعوات الواضحة ، قد يكون معتدلاً نسبياً بسبب تغيير الرؤساء في الولايات المتحدة.   

القناة 12:  مخاوف إسرائيلية من انتقام إيران من إسرائيليين في الإمارات والبحرين 

وفي السياق ذاته ، أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن خشيتهم من أن تنتقم إيران لاغتيال العالم النووي البارز، محسن فخري زادة، من إسرائيليين في دبي والإمارات، في ظل اعتزام آلاف الإسرائيليين التوجه إلى دبي وأبو ظبي خلال الأسابيع المقبلة للسياحة، في إطار اتفاقيات التطبيع الأخيرة. 

وقال المراسل العسكري نير دفوري، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدت اجتماعاً خاصاً، بحثت خلاله هذا الاحتمال، والإجراءات الكفيلة بضمان أمن الإسرائيليّين الموجودين في الإمارات، كما شكّلت الإمارات وإسرائيل منظومة أمنية استخباراتية مشتركة لكشف وإحباط محاولات الانتقام الإيرانية. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:  مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية: على العالم أن يشكر إسرائيل على اغتيال فخري زادة 

إلى ذلك، زعم مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية، شارك في تعقب فخري زادة لعدة سنوات، أنه يجب على العالم أن يشكر إسرائيل على اغتيال العالم النووي الإيراني. وأضاف، إن محاولات إيران للوصول إلى قنبلة ذرية تمثل خطرا كبيراً وتهديداً رهيباً، ولهذا ستواصل إسرائيل العمل ضد التوجه الإيراني طالما كان ذلك ضرورياً. 

من بولارد حتى فخري زادة.. الغطرسة الإسرائيلية ذاتها.. 

من جهته، كتب المحلل نحمان شاي، أن اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، أثار كما هو متوقع، ابتسامات واسعة في إسرائيل. حتى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّه رسالة مسجلة على شريط فيديو قال فيها: " كان لدينا أسبوع ناجح، ولا أستطيع التحدث عن كل شيء.". لكن، يبدو أننا نقف من جديد أمام الغطرسة ذاتها والرضا عن النفس، وهما الكلمتان اللتان تميزان إسرائيل وتقودانها، ونحن نعيش منذ سنوات عديدة، بين الهوس والاكتئاب.

وتابع المحلل: أول شيء يجب فعله هو التحقق من سلامة سفاراتنا، وما قد يحدث لمراكز الجالية اليهودية في الخارج، ناهيك عن الحدود التي ينتظرها أنصار إيران مثل حزب الله والجهاد الإسلامي. فما الجديد حقاً..؟ تاريخنا مليء بالمغامرات والغطرسة. فكما حصل في الماضي في مصر، حين قمنا بالعمل السيئ، أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، ومحاولة استخدام يهود محليين لتفجير أهداف في القاهرة لإحداث شقاق بين مصر والغرب، وكان ذلك نوع من أعمال الغطرسة التي ألحقت أضراراً جسيمة بعلاقات إسرائيل الخارجية. 

خلال الفترة الممتدة من 1967- 1973، عاشت إسرائيل في حلم. كانت تؤمن أنه لا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مواجهتها، ورفضت أي اقتراح للتسوية، وأعلن موشيه ديان أن شرم الشيخ أفضل من السلام بدون شرم الشيخ. والتكملة معروفة.

أيضا، ماذا كان حلم أرئيل شارون عام 1982..؟ حرب سريعة على منظمة التحرير، وضربة للسوريين، ودخول سريع إلى لبنان، وطرد الفلسطينيين، وإقامة تحالف مع إخواننا المسيحيين، وسلام لإسرائيل، ونظام جديد في الشرق الأوسط. لكن، ماذا حدث بالفعل..؟ استمر النزف  18 عاماً. غادر ياسر عرفات، وحل مكانه حزب الله الذي يمتلك اليوم 150 ألف صاروخ موجه إلى إسرائيل.

صحيفة "إسرائيل اليوم":  تصفيق في المقصورة العربية الخلفية لاغتيال فخري زادة 

بدوره، كتب البروفيسور أيال زيسر، أن اغتيال أبو البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، كان آخر هدية وداع من دونالد ترامب لأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة، كونه يعني اغتيال الرجل الذي قاد إيران في طريقها إلى أن تصبح قوة نووية، إضافة لاغتيال قاسم سليماني، العقل المدبر والمحرك لجهود طهران في المنطقة.  

وأضاف زيسر، أنه في حين التزمت الحكومات العربية الصمت، رحّبت بعض وسائل الإعلام العربية بعملية الاغتيال، حتى أن بعض الكتاب العرب، مثل عبد الله العتيبي، في صحيفة الشرق الأوسط، سخر من دموع التماسيح التي تذرفها إيران وحزب الله، قائلاً إنهما "يتحملان مسؤولية الاغتيالات والعنف في الشرق الأوسط". واعتبر زيسر، أن العالم العربي لا يشتري تفسيرات الخبراء في الولايات المتحدة وإسرائيل، التي وصفت هذه الخطوة بالخطيرة وقد تدفع المنطقة إلى حرب شاملة.  

وتابع زيسر، إن التحالف الذي تم تشكيله في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والدول العربية، وخاصة دول الخليج، يستند على الاعتراف العربي بالقوة العسكرية لإسرائيل، وانطباع قوي باستعدادها لمواجهة إيران. وأضاف، أن "العرب أحبوا الجرأة الإسرائيلية ووجدوا فيها الدعم والتشجيع". ويشير رد الفعل الذي تبديه الدول العربية، تجاه إسرائيل واستعدادها للانضمام إليها علناً في مواجهة طهران، إلى إنشاء شرق أوسط جديد، مختلف، يتسم بتحالف مصالح عربي إسرائيلي يقوم على أسس متينة وواقعية في مواجهة التهديد الإيراني الذي يشكل تهديداً وجودياً لدول المنطقة. 

موقع نيوز ون:  الحرب السرية ضد البرنامج النووي الإيراني 

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن إسرائيل تلتزم الصمت المدوي في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، لكنها جاهزة عمليا لأي رد من جانب إيران، داخل إسرائيل وخارجها، وقد زادت من اليقظة في جميع المؤسسات والسفارات الإسرائيلية في الخارج، في ظل تقديرات مصادر أمنية بأن الإيرانيين قد يحاولون إيذاء العلماء الإسرائيليين في الخارج أو الأهداف الإسرائيلية واليهودية في العالم. 

ضربة قاسية لإيران 

وقال المحلل، إن القيادة الإيرانية تواجه إحراجاً كبيراً منذ اغتيال قاسم سليماني في العراق، وقد وجه اغتيال فخري زاده، ضربة قاسية لإيران ولبرنامجها النووي، وضربة معنوية أحرجت القيادة الإيرانية أمام شعبها، خصوصاً وأن اغتيال زادة يظهر مرة أخرى مدى قدرة النظام الأمني ​​الإيراني، وقدرة الجهات الخارجية، مثل إسرائيل والولايات المتحدة، على تجسيد قدراتها الاستخباراتية والعملياتية داخل إيران. 

رسالة إلى إيران وبايدن 

واعتبر المحلل أنه يجب النظر إلى اغتيال فخري زاده، على أنه رسالة للقيادة الإيرانية و للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مفادها أن إسرائيل عازمة على وقف المشروع النووي الإيراني، الذي يوشك على أن يصبح خطراً على وجودها، إضافة لخشية دول الخليج، وخاصة السعودية، من نية بايدن رفع العقوبات عن إيران والعودة إلى الاتفاق النووي معها. حيث يُنظر إلى مثل هذا السيناريو في إسرائيل ودول الخليج على أنه خطير للغاية. بالتالي، فإن هدف اغتيال فخري زاده هو التوضيح بأن إسرائيل لن تتوانى عن اتخاذ أي خطوات لوقف الخطر الذي تشكله عليها إيران. 

وأشار المحلل إلى أن المعلقين العرب يعتقدون أن الزيارة السرية لرئيس الوزراء بنيامين رنتنياهو ولقائه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مرتبطة باغتيال العالم الإيراني إضافة لخطوات أخرى ستتخذها الولايات المتحدة ضد إيران في المستقبل القريب. ومن المرجح أن يتخذ ترامب وإسرائيل، المزيد من الخطوات ضد إيران في الأسابيع المقبلة، ما سيجعل من الصعب على بايدن رفع العقوبات عن إيران والعودة إلى الاتفاق النووي معها. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.