تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: إردوغان يعيد حساب مساره مع إسرائيل 

إردوغان وشامير ..علاقات قديمة مع اسرائيل
مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:  غانتس يهاجم نتنياهو ويقرر التصويت إلى جانب اقتراح حل الكنيست 

قال رئيس حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر تفكيك الحكومة وجر إسرائيل إلى انتخابات رابعة بعدم موافقته على تمرير الميزانية، وحوّل الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا وتطبيع العلاقات مع الدول العربية إلى حملة انتخابية لحزبه، وقدّم كل خطوة على أنها انجاز يُحسب له فقط، وليس لجهود جميع الوزارات الحكومية. 

وأوضح غانتس، أن هدف نتنياهو من تحويل الإنجاز الجمعي لــ إسرائيل إلى إنجاز شخصي له فقط، هو البقاء في سدة الحكم. وأكد ان حزب "أزرق- أبيض" سيصوّت  لصالح اقتراح حل الكنيست، والذهاب إلى انتخابات رابعة في العام المقبل 2021. 

وزير الخارجية الإسرائيلي: مستقبلنا معرض للخطر بسبب نتنياهو 

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن تأجيل المصادقة على الميزانية، وجعلها رهينة لاعتبارات نتنياهو الشخصية، يضر بالصحة العامة ويُعرض مستقبل إسرائيل للخطر. وأضاف، أن إسرائيل مُعرّضة للخطر، في حال عدم إقرار ميزانية العام 2020/2021. 

القناة 12:  نتنياهو يدعو غانتس لعدم جر إسرائيل إلى الانتخابات 

في المقابل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، إلى عدم جر إسرائيل الى انتخابات جديدة، قائلاً إن حزب "الليكود"، سيصوّت في الكنيست، ضد مشروع قانون حل الكنيست، ولصالح حكومة الوحدة. 

صحيفة معاريف:  تشكيل حكومة يمينية في إسرائيل سيؤدي إلى تفكك المجتمع الإسرائيلي  

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير غولان، إنه يتعين على أولئك الذين يريدون إسرائيل وليبرالية وتعددية، أن يعارضوا بشدة الاتجاهات المناهضة "للديمقراطية". وأضاف، إن هناك تحريضاً على اليسار وعلى اليمين. لكن اليساريين يقبلون قواعد اللعبة "الديمقراطية"، ويمقتون العنف، وليس من قبيل المصادفة أن معظم العنف السياسي منذ 1967 جاء من اليمين،  حيث تم قتل يتسحاك رابين، وقتل فلسطينيين أبرياء على يد اليمين، الذي يدعم العنف السياسي.  

وأوضح غولان، إن اليمين الإسرائيلي لا يزال رغم سنوات حكمه الطويلة، ينظر إلى نفسه على أنه نوع من الطليعة، ويقوم بحملة لنزع الشرعية عن أي شخص يُنظر إليه على أنه معارض سياسي. وقال غولان، إن نتنياهو ليس ديمقراطياً، وكذلك أنصادره. ومثلهم أيضا مؤيدو الضم. واعتبر أن الصراع المصيري من أجل إسرائيل يدور حول قواعد اللعبة وطريقة تنظيم النظام السياسي، والعلاقات العامة. 

وخلص إلى القول، إن إسرائيل تحارب حالياً من أجل روحها، وليس من أجل وجودها المادي. وهناك حاجة ملحة لتوحيد ممثلي "المعسكر الديمقراطي" في قوة سياسية كبيرة واحدة، من أجل الفوز في الانتخابات المقبلة، لأنه إذا تم تشكيل حكومة يمينية مرة أخرى، فإن المجتمع الإسرائيلي سوف يتفكك. 

صحيف يديعوت أحرونوت: إردوغان يعيد حساب مساره مع إسرائيل 

كتب المحلل رون بن يشاي، أن تركيا تحاول تحسين صورتها في واشنطن قبل نقل الرئاسة إلى بايدن، مضيفاً إن إردوغان يدرك أنه يتعين عليه إعادة بناء الصورة العدوانية لبلاده في البحر المتوسط، ويحاول التصالح مع السعوديين، ويجري اتصالات سرية مع إسرائيل. وتساءل المحلل ما إذا كان دخول بايدن إلى البيت الأبيض سيؤدي فعلاً إلى دفء العلاقات بين تركيا وإسرائيل. واعتبر المحلل أن المحادثات التي تجريها تركيا مع إسرائيل، تعد جزءا من محاولة إردوغان إذابة جليد العلاقات مع إسرائيل، علماً ان رئيس المخابرات التركية، حاقان فيدان، التقى عدة مرات مسؤولين كبار في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الموساد، يوسي كوهين. 

واعتبر المحلل، أن لدى الأمريكيين حساب مفتوح مع إردوغان، بسبب ممارسات الجنود الأتراك في شمال وشمال شرق سورية، مع الأكراد السوريين، حلفاء الولايات المتحدة، وبسبب المواجهات المتكررة التي يقوم بها إردوغان مع اليونان. ورأى المحلل، أنه طالما بقي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في البيت الأبيض، فإن إردوغان يتمتع بحصانة يصعب تفسيرها. لكن الأمر قد يكون مختلفاً مع بايدن، الذي قال صراحة خلال الحملة الانتخابية إنه لا ينوي الإشارة إلى إردوغان بوصفه "الديكتاتور الأليف" كما أسماه ترامب.  

وأشار المحلل إلى أن علاقات إردوغان مع روسيا، تراجعت، بسبب دعمه لأذربيجان في الصراع الدموي مع أرمينيا، وإرسال متطوعين من اللاجئين السوريين للقتال إلى جانب الأذريين. يضاف إلى ذلك، الوجود العسكري الناجح لإردوغان في ليبيا، إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، فيما تدعم روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، الجيش الوطني بقيادة الجنرال حفتر. بالتالي، فإن بوتين لن يغفر لـ إردوغان سرقة انتصار ربيب موسكو. 

وختم المحلل قائلاً، إن إردوغان يحاول تحسين العلاقات مع إسرائيل، التي تتمتع بمكانة خاصة في الولايات المتحدة، لكن، ليس لدى بنيامين نتنياهو أي سبب للتسرع والرد على مغازلة إردوغان طالما أن تركيا توفر المأوى لعناصر من حركة حماس. ومع ذلك، فإن لإسرائيل مصلحة استراتيجية في العلاقات مع تركيا، التي تعتبر قوة عسكرية إقليمية، متورطة في سورية، ويقارب عدد سكانها 90 مليون نسمة، وفضلاً عن أن تركيا تعتبر سوقاً مهما للصادرات الإسرائيلية. بالتالي، إذا غيّر أردوغان رأيه تجاه حماس، فهناك شيء يمكن الحديث عنه. 

المركز اليروشالمي للدراسات:  اغتيال فخري زادة أكبر من مجرد رسالة 

قال الجنرال احتياط يوسي كوبرفاسر، إن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، يعتبر أكبر من مجرد رسالة، ويشير إلى أن إسرائيل أكثر إصراراً على منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، وقد تكون في خطر بعد اغتياله. كما أن أي رد متهور قد يؤدي إلى رد أمريكي أقوى.  

وأضاف كوبر فاسر، أن ترامب يسعى على ما يبدو لإكمال مهمة وقف البرنامج النووي الإيراني، خلال الوقت المتبقي له في البيت الأبيض، فيما يشعر الإيرانيون بأنهم مكشوفين في مجال الاستخبارات، وقدرة أعداء إيران على الإضرار بهم. 

اغتيال فخري زادة ضربة معنوية لإيران  

بدوره، قال الجنرال احتياط، مايكل سيغال، إن أصداء اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، ما زالت تتردد في إسرائيل والعالم، في ظل تزايد التكهنات حول عواقب الحدث. وأضاف، أن اغتياله يعد ضربة معنوية ورمزية لإيران، بالتالي، مع ذلك فإن رغبة إيران في تطوير قنبلة نووية، ما زالت موجودة، حتى لو تأخرت بسبب مثل هذه الحالات. 

واضاف، سيغال، أن الاشتباك بين إيران وإسرائيل بشأن هذه المسألة سيستمر في مختلف الساحات. كما ستستمر عمليات اغتيال العلماء الإيرانيين، حتى لو تغيرت المعادلة بسبب التغيير القادم للحكومة في الولايات المتحدة، وفي حال عودة الإدارة الجديدة إلى الاتفاق النووي، سيتعين على إسرائيل أن تفكر في كيفية رد فعلها، وما إذا كانت سترد حتى عندما يكون الرئيس بايدن في البيت الأبيض. واعتبر سيغال، أن إسرائيل في واقع إقليمي جديد، في الشرق الأوسط، مرده أنشطة ترامب التي تركت في أيدي بايدن أدوات مهمة جداً للتعامل مع إيران إذا رغب بذلك. 

وأعرب سيغال عن اعتقاده بأن لدى إيران بنية تحتية تشغيلية في الخارج لمهاجمة أهداف إسرائيلية. لكن قرار الانتقام يرتبط بالوضع في الولايات المتحدة. ويمكن الاعتقاد أنه بالرغم من الضربة القوية، فإنهم سيُظهرون ضبط النفس حتى لا ينسفوا العلاقات مع بايدن.  

ورأى سيغال، أنه سيكون من الصعب للغاية وقف التمركز الإيراني في سورية، رغم المحاولات العديدة للجيش الإسرائيلي. وفي حال إطلاق أسلحة دقيقة على إسرائيل من سورية، ستواجه إسرائيل  مشكلة صعبة. لذلك، قد يشير اغتيال فخري زادة للإيرانيين بأن إسرائيل لديها أيضاً القدرة على إلحاق الأذى بإيران، إذا حدث شيء كهذا، خصوصاً وأنها مصممة على وقف البرنامج النووي، ليس فقط بقصف المنشآت، وإنما حتى أن أي مسؤول إيراني كبير لن يكون آمناً. لكن من الواضح أن تحييد فخري زادة، لا يلغي البرنامج النووي الإيراني، رغم أنه ضربة قاسية. 

وختم سيغال قائلاً: من المحتمل جداً أن يكون اغتيال فخري زادة، محاولة لتضييق الخناق على إدارة بايدن، التي تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. لكن، ما من شيء يمكن أن يوقف إسرائيل، والإدارة الجديدة يجب أن تعرف ذلك. 

ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.