تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ردود الفعل الإسرائيلية على أحداث واشنطن و  دراسة إسرائيلية: الوضع الراهن مخادع والرهان على التطبيع وهم 

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الإسرائيلي يرحب بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي بين الولايات المتحدة والسودان

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، توقيع السودان على الاتفاقات الإبراهيمية، بالخطوة الهامة التي ستسهم في دفع اتفاقات التطبيع الإقليمية في الشرق الأوسط. وشكر أشكنازي المسؤولين الأمريكيين على "جهودهم لتأمين الاستقرار والسلام في المنطقة برمتها. وأعرب عن أمله بأن يفضي الاتفاق إلى تطور الحوار والتطبيع بين إسرائيل والسودان.

القناة 12: فريق الدفاع عن نتنياهو يطالب بتأجيل محاكمته الى الشهر المقبل

طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المحكمة المركزية في القدس، تأجيل جلسة الاستماع في محاكمة نتنياهو إلى الشهر المقبل. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه، يسعى حالياً لتقديم طلب يتضمن الحصول على حصانة من الكنيست ضد محاكمته، بعد أن كان تنازل عن هذا الخيار منذ نحو عام حين أدرك أنه ليست لديه أغلبية للحصول على الحصانة.

وزير الاستخبارات الإسرائيلي: نجري اتصالات مع عدة دول عربية وإفريقية لتطبيع العلاقات

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يوسي كوهين إن إسرائيل تجري اتصالات مع ست أو سبع دول عربية وإسلامية في أفريقيا وآسيا، تمهيداً لتطبيع العلاقات معها. وأضاف، ان هذه الدول تفهم أن دولة إسرائيل شريكتهم في الاستقرار الإقليمي، وفي تحالف أمني قوي وهام، مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة. واعتبر كوهينن أن الدول التي تسعى إلى الأمن والاستقرار ورفاهية شعوبها، تدرك ان ذلك يمر عبر إقامة علاقات مع دولة إسرائيل.

وأشار الوزير كوهين إلى أن استمرار السياسة الأمريكية الحالية، يعني بدون شك المزيد من اتفاقيات السلام. وحول مخاوف دول المنطقة بما فيها إسرائيل من الإدارة الأمريكية الجديدة، شدد كوهين على أن الولايات المتحدة أقرب حليف وصديق لإسرائيل. مع ذلك، وجّه كوهين رسالة حادة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قائلاً إن سياسات إدارة باراك أوباما لم تقد إلى إنجازات سياسية إقليمية، مقارنة بالأربع سنوات للرئيس دونالد ترامب، التي عملت بقوة وحزم ضد إيران لذلك من المهم أن تستمر السياسة الأمريكية الحالية ضد إيران.

صحيفة معاريف:  الجيش الإسرائيلي ينشر بطارية قبة حديدية في إيلات

كشفت مصادر إسرائيلية عن قيام الجيش الإسرائيلي بنشر بطارية من منظومة القبة الحديدية في إيلات، موضحة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات من الحوثيين في اليمن، ومن المسلحين في سيناء. وقالت المصادر إن نشر البطارية جاء أيضاً في ضوء التقديرات الإسرائيلية بأن اليمن تحوّل إلى جبهة معادية لإسرائيل.

غانتس يدرس اعتزال الحياة السياسية

قالت مصادر مقربة من رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، إن الأخير يدرس إمكانية اعتزال العمل السياسي، وذلك على خلفية انهيار حزبه وانشقاق نصف أعضاء الحزب في الكنيست وعدم موافقة أحزاب أخرى على التحالف معه.

ونقل المحلل السياسي بن كسبيت، عن أشخاص تحدثوا مع غانتس في الأيام الأخيرة، قولهم إن الانطباع لديهم هو أن الخيار الأكثر واقعية أمامه هو التنحي وعدم خوض انتخابات الكنيست في آذار المقبل. وأضاف المحلل، أن الإمكانيات المتاحة أمام غانتس هي الانضمام إلى تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، في حال انشقاق عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش عنه، أو خوض الانتخابات منفرداً. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: ردود الفعل الإسرائيلية على أحداث واشنطن 

قال رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، إن أعمال الشغب في الكونغرس الأمريكي تذكّر بمخاطر الاستقطاب والتطرف في المجتمع. وأضاف: لقد تمت استعادة النظام، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في الولايات المتحدة، أعظم صديق لنا في العالم.

من جانبه، قال وزير الخارجية غابي أشكنازي: لقد صدمت لرؤية الهجوم على معقل الديمقراطية العالمية. ودعا أشكنازي إلى إدانة الهجوم، وانا متأكد بأن الشعب الأمريكي وناخبيه سيعرفون كيف يصدون الهجوم، ويواصلون الدفاع بحزم عن القيم التي تأسست عليها الولايات المتحدة المهمة لنا جميعًا.

بدوره، قال عضو الكنيست موشيه يعالون، إن الصور والتقارير الواردة من واشنطن يجب أن تقلقنا جميعاً، وقد يكون هذا بداية تدهور خطير نتيجة التحريض. فيما قال عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" نيتسان هوروفيتش، إن هذا ما يحدث عندما ينتشر المحرضون، وتنتشر الأخبار الكاذبة، وتُحتقر الديمقراطية. وأضاف: حتى عندما يطلب ترامب من المتظاهرين العودة إلى منازلهم، فإنه يكرر أكاذيبه الصارخة ويرفض الاعتراف بهزيمته الساحقة.

من جانبه، عبّر زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد عن حزنه وصدمته للصور القادمة من الولايات المتحدة، قائلاً إن أمريكا يجب أن تكون نموذجاً للديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

جنرالات إسرائيل لم يتركوا بصمة في السياسة

قال الجنرال المتقاعد، غيورا آيلاند، إن انهيار حزب "أزرق-أبيض" وخروج غابي أشكنازي إلى استراحة من السياسة، دليل على عدم نجاح رؤساء أركان الجيش في المجال السياسي. وتساءل آيلاند عن سبب عدم نجاح معظم الجنرالات بترك بصمة في المجال المدني، معتبراً أن هناك ثلاثة إجابات محتملة لذلك: الأولى، هي أن النجاح في السياسة يستوجب مستوى عال من الدهاء، والقدرة على إبرام صفقات، وعدم قول الحقيقة. 

والإجابة الثانية، هي أن السياسة مهنة وتتطلب وقتاً من أجل تعلم جوانبها. وهذا يحتاج إلى الارتقاء في سلم المناصب من عضو كنيست عادي إلى تولي مناصب برلمانية ووزارية وصولاً إلى رئيس حكومة. 

والإجابة الثالثة، هي أن الجيش هو جهاز هرمي والصلاحيات فيه تكون وفقاً للرتبة العسكرية. والحصول على رتبة لواء أو رئيس أركان، لا يعكس بالضرورة تفوقاً متميزاً، وإنما يكون نتيجة الملاءمة للمهنة العسكرية وقواعد اللعبة المتعارف عليها في الجيش الإسرائيلي.

معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي:  دراسة إسرائيلية: الوضع الراهن مخادع والرهان على التطبيع وهم 

قالت دراسة صادرة عن المعهد، إن الوضع الراهن مخادع، والرهان على التطبيع مع دول عربية، وهم، وتسوية الدولتين تخدم مصلحة عليا لـ إسرائيل. وأضافت، إن أحد عوامل تآكل الثقة بـ إمكانية تحقيق تسوية الدولتين لدى الإسرائيليين هو الخوف من المساس بـ أمن إسرائيل. لكن أمن إسرائيل القومي لن يتضرر من تسوية الدولتين بل بالعكس، يعتبر هذا الحل الخيار السليم المنطقي لضمان مصالحها على المدى البعيد.

وأشارت الدراسة إلى أن الإسرائيليين يعيشون في نقطة مضللة وخادعة، ليس فقط لأنهم يعيشون تجربة العقد الأكثر هدوءاً منذ بدء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بل لأنهم يشهدون توقيع اتفاقات تطبيع مع دول عربية، تدلل للوهلة الأولى على صدقية نظرية إدارة الصراع التي يقودها معسكر اليمين الصهيوني، وتسحب البساط من تحت خيار الاتفاق مع الفلسطينيين. 

وجاء في الدراسة أن كثيرين من رجالات وقادة أجهزة الأمن في السنوات الأخيرة يتفقون على أن الهدوء الحالي هو وهم، وأنه رغم تحسّن وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية، فإن شعباً تحت الاحتلال سيثور على المحتل عاجلاً أم آجلاً، وستتفجر مواجهات عنيفة وعندئذ يكون الإسرائيليون غير جاهزين.

ورأت الدراسة أن التغييرات الإقليمية في العقد الأخير، خاصة اتفاقات التطبيع، تفرض نظرة تأمل جيوسياسي جديدة لقضايا كثيرة، وإدراك أن 14 مليون فلسطيني وإسرائيلي يتواجدون بين البحر والنهر، ووجود ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عقود. والرحلات الجوية إلى دبي والرباط لن تنهي هذا الواقع. 

ونصحت الدراسة بإنهاء الصراع مع الشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، باعتباره مصلحة لإسرائيل، والهدف الأضمن والأقل خطراً بالنسبة لـها، علماً أن الجمهور الإسرائيلي يدرك أن الوضع الراهن غير دائم، وأغلبيته ما زالت تدعم حل الدولتين. يضاف إلى ذلك أن إقامة دولة فلسطينية في إطار اتفاق من شأنه تحسين وضع إسرائيل الأمني. في حين أن تسوية سياسية أحادية الجانب ليست عملية. ومن الحيوي أن نفهم أن الوضع الراهن ليس سوى خدعة، ودولة فلسطينية ليست تسوية أمنية بل حاجة أمنية.

ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.