تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مرتزقة جيش الاحتلال التركي تعاود قطع مياه علوك عن المواطنين في الحسكة وميليشيا الجيش الأمريكي تفرض حصاراً تجارياً على القامشلي والحسكة

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

صرح مصدر في مؤسسة المياه في محافظة الحسكة لمحطة أخبار سورية أن مرتزقة الاحتلال التركي استأنفت قطع مياه الشرب عن مشروع محطة آبار علوك في ريف رأس العين شمالي المدينة .

وقال المصدر لم يكتف هؤلاء بقطع المياه عن الحسكة وتل تمر بل ومنعوا عمال المؤسسة من الوصول إليها لتسجل بذلك المرة الـ ٢٠ لقطع مياه الشرب عن المواطنين منذ سقوط مدينة رأس العين في براثن المرتزقة بعدما سمي بعملية نبع السلام التركية .

يذكر أن مشروع آبار محطة علوك في قرية علوك شمالي مدينة رأس العين يضم ٣٤بئراً ، واستخدمها كل من الأتراك والأكراد كوسيلة ضغط على بعضهم من خلال قطع الانفصاليين التيار الكهربائي عن المحطة ,  ومنع المرتزقة المياه عن الأكراد الذين بدورهم سيطروا على مشروع آبار الحمة وطردوا عمال المؤسسة منها .

من جهة أخرى فرضت ميليشيا الأكراد الانفصاليين ( قسد) الحصار التجاري على مناطق سيطرة الدولة السورية  في مدينتي القامشلي والحسكة .

وقال مصدر محلي إن قسد أغلقت نقاط التقاطع كافة بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق سيطرتهم تنفيذاً لأوامر جيش الاحتلال الأمريكي الذين أغلقوا بدورهم جميع نقاط الوصل بين أحياء وسكن مدينة الحسكة التي لازالت تحت سيطرة الجيش العربي السوري والمناطق التي يسيطر عليها أتباع الجيش الامريكي .

وأكد المصدر أن قسد منعت وصول الموظفين الحكوميين إلى دوائرهم وكذلك أعادوا سيارات الشحن التي تحمل على متنها الخضروات والمواد الغذائية والتموينية والأدوية الى الأحياء المحاصرة دون وجود مبرر لذلك سوى تنفيذ أوامر أمريكية.

وأضاف المصدر إن هذا التصرف قابله استياء شعبي كبير من المواطنين المحاصرين من عرب وأكراد .

وأكد المصدر أن هذه الممارسات ماهي إلا حرب نفسية تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي بهدف إخضاع المواطنين لهم بعد ازدياد المظاهرات الشعبية والعشائرية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد ضد الوجود الأمريكي في المنطقة من جهة ، ومن جهة أخرى بهدف التغطية على فشل ما يسمى بـ(الإدارة الذاتية الكردية) في حل القضايا الخدمية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون كأزمة تأمين رغيف الخبز خاصة بعد قيام قسد بالسيطرة على الأفران ومراكز الحبوب والطحين وطرد العاملين الحكوميين منها ، ومن ثم قيام أصحاب الأفران الخاصة بالاضراب عن العمل بسبب رفع سعر مادة الطحين ؛ وصعوبة وصول المازوت لعدد كبير من سكان أحياء المدينة بعد نهب الجيش الامريكي و سرقة النفط السوري .

يشار الى أن محافظة الحسكة تعاني من أزمة حادة في تأمين الخبز والسبب يعود الى ضآلة كمية القمح المخزن نتيجة منع المزارعين من الوصول الى مراكز التسويق الحكومية في الموسم الماضي من جهة ومن جهة أخرى بسبب بيع قسد القمح للتجار لتهريبه الى خارج الحدود السورية .

                                               أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.