قناة كان: مصادر أمريكية: إدارة بايدن ستركز على منع نتنياهو من التصعيد مع الفلسطينيين
نقلت القناة عن مصادر في الإدارة الأميركية الجديدة، أن الأولوية لدى الرئيس الجديد، جو بايدين، في سياساته إزاء القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني/ العربي - الإسرائيلي، ستركز في المرحلة الحالية، على منع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تصعيد الموقف مع الفلسطينيين وزعزعة الوضع على الأرض.
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة قالوا في مباحثات مغلقة، إن الإدارة الأميركية تدرك حالياً إنها لن تكون قادرة على القيام بخطوات مهمة في سياق القضية الفلسطينية، وبالتالي فإن الهدف الرئيسي في الوقت الحالي هو تهدئة المنطقة وعدم إحداث صدمة.
أحزاب اسرائيلية تتهم نتنياهو بمحاولة تأجيل الانتخابات
اتهم مسؤولون في أحزاب إسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالسعي لتأجيل الانتخابات التي ستجري في شهر آذار المقبل، وذلك بذريعة زيادة الإصابات بفيروس كورونا. وقال أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتينو"، إن نتنياهو يريد تأجيل الانتخابات وتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية.
فيما قال زعيم حزب "ميرتس" نيتسان هوروفستش، إن حزبه سيخوض حربا شرسة ضد محاولة سرقة الديمقراطية باستغلال الأزمة الصحية، مشيرا إلى أن نتنياهو نجح في إرجاء محاكمته والآن يسعى لتأجيل الانتخابات بحجة الوباء، وهو مستعد لفعل أي شيء كي ينجو من رعب المحاكمة.
بدوره، فيما قال حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد، إن "الليكود" يحاول تأجيل الانتخابات بحجة الوباء، وهذه حركة معادية للديمقراطية، مشدداً على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها.
نتنياهو قد يعارض خطة بايدن للاتفاق النووي الإيراني
توقع المحللان، جيلي كوهين وموآف فادري، أن يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلقة بالمفاوضات مع إيران، بحسب المخطط العام الذي صاغته الإدارة الأمريكية الجديدة ، التي تشير إلى أن واشنطن تنوي العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، في المرحلة الأولى، في حال وفاء جميع الأطراف بالالتزامات السابقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران، على أن يتم في المرحلة الثانية، تحسين الاتفاق بما يشمل الصواريخ الباليستية الإيرانية ونشاطات طهران الإقليمية.
وأشار المحللان إلى وجود خلافات في إسرائيل حول كيفية التعامل مع الموضوع الإيراني، حيث اتضح أنه لم يتم حتى الآن إجراء أي نقاش بين الهيئات ذات الصلة- الجيش والموساد ووزارة الخارجية ورئيس الوزراء، للتحضير للمفاوضات بشأن إيران. فيما انتقدت مصادر معنية بالموضوع نتنياهو وقالت إنه يريد إدارة هذه القضية بمفرده.
القناة السابعة: جنرال احتياط إسرائيلي: إيران وأتباعها يحيطون إسرائيل بمئات الصواريخ
دعا الميجر جنرال احتياط، يتسحاك بريك، الجيش الإسرائيلي إلى تشكيل فيلق خاص لصواريخ أرض- أرض، وقال إن جميع التنظيمات العسكرية حول إسرائيل تستعد جيدا للحرب المقبلة، في حين أن الجيش الإسرائيلي في وضع متأخر جداً. وأشار بريك، إلى أن إيران وأتباعها يحيطون إسرائيل بما يقرب من 300 ألف صاروخ وقذيفة، ويشكلون حلقة لخنق إسرائيل من جميع الجهات، بما في ذلك مئات الصواريخ الدقيقة التي يصل مداها الى مئات الكيلومترات، ومزودة برؤوس حربية وتزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات والتي ستغطي كامل "الأراضي الإسرائيلية".
القناة الثانية :إسرائيل في مواجهة إدارة بايدن وطاقم أوباما
قال المعلق ايهود يعاري، إن لإسرائيل أصدقاء مؤثرين في الإدارة الأمريكية الديمقراطية، مثل بوب مينينديز، الذي يعتبر مؤيداً قوياً، ومن المقرر أن يكون رئيساً للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ. كما تم تعيين إمرأتين لديهما فهم عميق لإسرائيل، لتولي المسؤولية عن الشرق الأوسط في البيت الأبيض والبنتاغون. ومع ذلك، هناك صراع في الكابيتول بين من يؤيدون إسرائيل طالما أنها تنحني أمام الإملاءات الأمريكية وتقدم تنازلات، وتتحلى بضبط النفس أحيانا، وبين من يؤيدون العودة الفورية إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وشدد يعاري على أن "ايباك" قوي وفعّال، وأن لإسرائيل معاقل دعم إضافية. كما أن عدداً من الموظفين في مجلس الأمن القومي، ووزارات الخارجية والدفاع والمخابرات، ليست مشبعة بالعداء لإسرائيل. لكن احتمال تعيين روب ميلي، وهو من عائلة يهودية سورية هاجرت من مصر إلى الولايات المتحدة مبعوثاً خاصاً للمفاوضات مع إيران، يثير بعض القلق على خلفية آرائه الانتقادية لإسرائيل.
وأعرب يعاري عن اعتقاده بأن الإدارة ستسعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران في أسرع وقت ممكن، دون المطالبة مسبقاً بإدخال أي تحسينات على الاتفاق. لذلك، يتعين على إسرائيل إقناع الإدارة بطرح أهداف واقعية لتحسين الواقع على الأرض. لكن ذلك لن يكون سهلاً. بالتالي، ينبغي على إسرائيل، التي يفترض أن يرأس حكومتها رجل يميني، أن تقرر ردها. وفي هذه الحالة سيحصل صدام مع بايدن وأعضاء إدارته، سيكون نسخة عما حصل بين نتنياهو وأوباما عام 2015، أو محاولة التوصل إلى تفاهمات وتعويض مناسب. لكن المشكلة هي أنه إذا كان هناك انخفاض كبير في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، فقد نرى شركاءنا في الخليج، مثل الإمارات والسعودية، يندفعون لإجراء ترتيباتهم الخاصة بهم مع إيران. بالتالي، فإن كل من يحلم بجبهة عربية إسرائيلية مشتركة تمنع العودة إلى الاتفاق النووي، قد يكتشف أنه خدع نفسه. ومبادرة بايدن لإنهاء الحرب الرهيبة في اليمن ستكون إشارة في هذا الاتجاه.
ورأى يعاري، أن القضية الفلسطينية ستكون ساحة صدام بين اسرائيل وإدارة بايدن، في ضوء حقيقة أن بايدن حريص على التفاوض. يضاف إلى ذلك أن بايدن لا يريد مغامرة أخرى في السعي إلى حل الدولتين، لكن الفلسطينيين يحاولون إثارة شهية مساعديه. وهنا يتوجب على إسرائيل إقناع الإدارة بتقديم أهداف واقعية لتحسين الواقع على الأرض. وفي المحصلة سيتعين على اسرائيل التحدث إلى بايدن ورجاله بسرعة.
القناة 13: نتنياهو: نتطلع للعمل مع بايدن على تعزيز التحالف الإسرائيلي الأمريكي
هنأ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وقال في بيان صدر عن مكتبه، إن علاقات صداقة شخصية دافئة تسود بينه وبين الرئيس بايدن، منذ عشرات السنين، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى العمل معه على تعزيز التحالف الإسرائيلي الأمريكي ومواصلة توسيع دائرة السلام بين إسرائيل والعالم العربي، والتعامل مع التحديات المشتركة وفي مقدمتها التهديد الإيراني.
اجتماع خاص لبحث سيناريو اقتحام الكنيست
عقد كبار الموظفين في الكنيست والحكومة الإسرائيلية، جلسة مع مسؤولين في الشرطة وأمن الكنيست، لبحث سيناريو اقتحام مبنى الكنيست والسيطرة عليه على غرار أحداث الشغب في واشنطن واقتحام أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، مبنى الكابيتول، في السادس من كانون الثاني الجاري. وشارك في الجلسة، رئيس الكنيست، ياريف لفين، ووزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، وكبار ضباط حرس الكنيست ومسؤولين في جهاز الشرطة ووزارة الأمن الداخلي.
واتفق المجتمعون، على التنسيق بين جميع الهيئات المهنية وتحديث الأنظمة المعمول بها والإجراءات الأمنية، للتعامل مع مثل هذا السيناريو. ورغم عدم اتخاذ قرارات محددة، فقد تم الاتفاق على وضع خطة حول مسألة كيفية تصرف قوات الأمن وطلب تعزيزات لقوات الأمن. كما تقرر تعزيز حرس الكنيست، على مواجهة أحداث شغب كبيرة، لحين وصول التعزيزات الأمنية.
صحيفة معاريف: مناورة عسكرية اسرائيلية تحاكي حربا في الشمال والجنوب
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء مناورة كبرى في الصيف المقبل، تستمر شهراً كاملاً، وتحاكي حرباً شاملة على الجبهتين، وتوجيه رسالة لإيـران وأذرعها في الدائرة البعيدة والقريبة. وأوضحت المصادر أن المناورة ستنفذ بمشاركة كبار قادة الجيش، والقوات البرية والجوية وقوات الاحتياط.
وبحسب المصادر فقد جاء قرار إجراء المناورة بناءاً على تقديرات بأن لقاح كورونا سيؤدي مفعوله ومن الممكن آنذاك إجراء مناورة بهذا الحجم الضخم للقوات.
استطلاع: غالبية الإسرائيليين تعتبر البرنامج النووي الايراني أخطر تهديد لإسرائيل
أظهر استطلاع لمعهد الإحصاء ومعهد دراسات الأمن القومي وجامعة تل أبيب، حول أبرز التحديات الخارجية والأمنية التي تواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون البرنامج النووي الإيراني أهم تهديد، ويجب ان يكون أولوية للولايات المتحدة. وقال أكثر من نصف الإسرائيليين إن بايدن لن يكون قادراً على دفع عملية السلام بشكل ملحوظ بين إسرائيل والفلسطينيين. وأعرب 51٪ عن اعتقادهم بأن حل الدولتين غير قابل للتحقيق في المستقبل المنظور، مقابل 35٪ قالوا إنه يمكن تطبيق هذا الحل في المستقبل البعيد، و 6٪ فقط يعتقدون أنه قابل للتحقيق في المستقبل القريب. كما أعرب 58٪ من الإسرائيليين عن تأييدهم لحل الدولتين وعارضه 42٪.
كذلك، قالت غالبية الجمهور الإسرائيلي إن إيران النووية هي الخطر الأكبر الذي يواجه إسرائيل، ويجب التعامل معه بقوة بالتعاون مع الولايات المتحدة. وقال 26٪ إنه في حال استئناف ايران أنشطتها النووية، يجب على إسرائيل شن هجوم عسكري على مواقعها النووية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. فيما قال 20٪ إنهم يفضلون أن تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي أفضل. وأيد 16٪ فقط هجوماً عسكرياً إسرائيلياً دون التنسيق مع الولايات المتحدة. وحول الجبهة الشمالية، أظهر الاستطلاع ان غالبية الرأي العام الإسرائيلي تؤيد العمل العسكري المباشر ضد الإيرانيين في سورية ولبنان.
وحول طبيعة رد إسرائيل على المشروع الصاروخي لإيران وحزب الله، قال 37٪ إنهم يؤيدون الهجوم المباشر على القوات الإيرانية المسؤولة عن مشروع الصواريخ الدقيقة في سورية ولبنان، و19٪ يؤيدون مهاجمة البنية التحتية لإنتاج الصواريخ في لبنان حتى لو أدى ذلك إلى الحرب، مقابل 17٪ قالوا إنهم يفضلون تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية، . وفضّل 14٪ فقط التوصل إلى اتفاق مع لبنان بوساطة جهات دولية لوقف إنتاج الصواريخ الدقيقة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: لبيد يحمّل نتنياهو مسؤولية وفيات كورونا
حمّل رئيس حزب "يمجد مستقبل" يائير لبيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مسؤولية وفاة 4142 إسرائيلياً بفيروس كورونا، قائلاً إن ذلك هو نتيجة طبيعية لإدارة نتنياهو الفاشلة والجبانة لأزمة كورونا. واتهم لبيد، نتنياهو بإدارة الوضع بناء لاعتبارات سياسية وبهدف الابتزاز السياسي.
من جهة ثانية، أعرب لبيد عن استعداده للتعاون مع رئيس حزب "الإسرائيليين"، رون حولدائي، ومع رئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر. وقال إن لديه الكثير من الأشخاص الذين يمكنه العمل معهم.
صحيفة "اسرائيل اليوم": لا ينبغي الخلط.. بايدن لديه التزام عميق تجاه إسرائيل
كتب ليئور وينتروف، الرئيس السابق لطاقم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، والمتحدث باسمها، أنه على الرغم من أن الساكن الجديد في البيت الأبيض، جو بايدن، يتبنى نظرة مختلفة للعالم عن رؤية دونالد ترامب، فإن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، سيستمر. وأضاف، أن الرؤية الواضحة تقول إن العلاقة بين البلدين مبنية على القيم المشتركة والالتزام المتبادل والعميق وهوية المصالح والعمل معا على جميع المستويات.
واعتبر الكاتب أن إسرائيل سوف تستوعب حقيقة أنه بات يوجد في البيت الأبيض ساكن جديد، لديه رؤية مختلفة عن سلفه فيما يتعلق بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكيفية التعامل مع إيران، لكن هذا الساكن ملتزم بعمق بأمن إسرائيل ووجودها. كما سيستوعب الجانب الأمريكي أن انتهاء حقبة حكومة نتنياهو – ترامب، قد ولّت، ومن مصلحة البلدين بناء علاقة بأقصى قدر من التنسيق والعمل المشترك.
وبالنظر إلى القضايا المصيرية التي كانت محل نقاش بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، لن يسمح أي من الطرفين لنفسه بالانتظار تنسيق إجراءات العمل وبناء الثقة، وبالتالي، من المحتمل أن نسمع في الأيام القادمة عن محادثات بين بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي ووزيري الخارجية والدفاع، ومستشار الأمن القومي مع نظيره الأمريكي. ورغم الخلافات العميقة بين القادة الإسرائيليين والأمريكيين التي ظهرت على مر السنين، لا يوجد لإسرائيل أمريكا أخرى، وليس لأمريكا حليف جيد كإسرائيل في الشرق الأوسط. وبموجب هذا التفاهم ستكون العلاقات وثيقة وواعدة.
صحيفة هآرتس: تقرير إسرائيلي: نصف مليون عائلة إسرائيلية تعيش تحت خط الفقر
أظهر التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الإسرائيلية، ارتفاع نسبة الفقر في إسرائيل ووصولها إلى 21% في العام الماضي 2020، حيث وصل عدد السكان إلى 9.3 مليون نسمة. وأشار تقرير المؤسسة إلى أن نصف مليون أسرة مؤلفة من 2 مليون شخص تم تصنيفهم تحت خط الفقر في عام 2020، 900 منهم من الأطفال الذين يشكلون حوالي 45% من الفقراء. وأوضح التقرير أن إسرائيلي واحد من كل خمسة يعيش تحت خط الفقر.
وجاء في التقرير أن ظاهرة الفقر في إسرائيل تكشف عن أبعاد الأزمة الاقتصادية وانخفاض مستويات المعيشة مع استمرار جائحة كورونا. وقالت مصادر إسرائيلية، إن معدلات الفقر لم تتحسن وبقيت الأعلى على مستوى العالم منذ انضمام إسرائيل عام 2010، إلى منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وبحسب التقرير، فإن هذه المعطيات تأتي فيما تواصل البطالة تسجيل معدل قياسي، حيث تم تسجيل نحو 150 ألف عاطل عن العمل منذ بداية الإغلاق الثالث في 27 كانون الأول من العام الماضي 2020، ومن المتوقع أن يتخطى عدد العاطلين عن العمل بسبب جائحة كورونا حاجز المليون مع نهاية شباط المقبل، حيث توقعت وزارة المالية الإسرائيلية، استمرار أزمة البطالة خلال العام الحالي، وقد تصل إلى 8.6% حتى لو تم رفع القيود والعودة إلى الحياة العادية وفتح المرافق الاقتصادية، مع احتمال أن ترتفع إلى 11.6%، في حال تفاقم الأزمة الصحية، بسبب انتشار طفرات كورونا. بحيث سيبقى ما بين 400 – 500 ألف شخص عاطلين عن العمل.
ترجمة: غسان محمد
