تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ما زلنا بانتظار..!

مصدر الصورة
البعث

حسن النابلسي

انهال علينا العديد من ردود الأفعال المتباينة حول ما نشرناه مؤخراً فيما يتعلق باستثمار مولي “ماسة بلازا” و”قاسيون”، تحت عنوان “بانتظار حسم العرض”، فهناك من اتفق معنا بالطرح لجهة دراسة العروض المقدمة لاستثمار المولين كونها أفضل من العرض القائم حالياً، ومنهم من تحفّظ وخاصة محافظة دمشق التي سرعان ما نفت تقديم أي عرض بهذا الخصوص، ومنهم من رحّب بإثارة هذا الملف مجدداً ولاسيما أن قضية منح استثمارهما منذ عامين للمستثمر الحالي شابها الكثير من علامات الاستفهام..!.

اللافت أن هناك عروضاً مسجّلة بديواني محافظة دمشق، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأرقام وتواريخ واضحة لا تشوبها أية شائبة، ولم يتم التعاطي معها!!.

وعلى اعتبار أن الوزارة والمحافظة أبدَتا حرصهما على زيادة مواردهما عام 2018، عندما منحتا المولين لمستثمر آخر تقدّم بعرض اعتبرتاه أقوى من العروض التي كانت قائمة وقتها، يطرح السؤال نفسه حول عدم النظر بأية عروض يمكن أن تقدّم حالياً، مع الإشارة هنا إلى أن المستثمر القديم لمول ماسة بلازا كان قد وقّع عقداً مع المحافظة وفق صيغة BOT، ولكن ذلك لم يحل دون تلقي المحافظة عرضاً ببدل استثمار أكبر، وحين رفع المستثمر الأساسي قيمة بدل الاستثمار، آثرت المحافظة المستثمر الحالي الذي لم يلتزم بتسديد الأقساط وفق شروط العقد..!.

الآن وبناء على ما سبق، وبعد أن سنّت كل من الوزارة والمحافظة “عُرفاً استثمارياً” -إن صح التعبير- تجدان نفسيهما أمام خيارين: إما القبول بالعروض المقدمة إليهما في حال كانت بالفعل تتمتع بامتيازات وعوائد مالية مغرية، وإما أن تعدّلا قيمة البدل القائم حالياً ليوازي العروض المقدمة على الأقل..!.

نكتفي بهذا القدر.. ونؤكد مجدّداً أننا ما زلنا “بالانتظار”..!.

مصدر الخبر
البعث

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.