انسحب أكثر من 30 ألف أمريكي من الحزب الجمهوري خلال الأسابيع التي تلت اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير من قبل مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت صحيفة The Hill إن الموجة الهائلة من الانشقاقات عن الحزب هي في الواقع نزوح جماعي غير مسبوق يمكن أن يسبب مشاكل لحزب يحاول شق طريقه بعد خسارته السباق الرئاسي والأغلبية في مجلس الشيوخ.
وأوضحت أن تغيير الناخبين لأحزابهم ليس أمرا جديدا، لكن البيانات أظهرت أنه في الأسابيع الأولى من العام عدد الجمهوريين الذي غيروا بيانات تسجيلهم كناخبين للحزب هو أكبر بكثير من الديمقراطيين، مشيرة إلى أن العديد من الناخبين يغيرون انتماءاتهم في الولايات المتأرجحة.
إلا أن استطلاعا جديدا أجرته "مورنينغ كونسلت" كشف أن مكانة ترامب داخل الحزب الجمهوري تحسنت بشكل طفيف، حيث قال نصف المشاركين إنهم يرغبون في رؤيته يلعب دورا مهما في مستقبل الحزب.
كما وجد الاستطلاع أن 81 في المئة من الجمهوريين لديهم آراء إيجابية تجاه ترامب، وقال 76 في المائة من الجمهوريين إنهم ينظرون إليه بشكل إيجابي.
