تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

١٧ يوم من الحصار المطبق لميليشيا قسد الإرهابية على الحسكة والقامشلي والأمريكيون يحيون داعش لشرعنة وجودهم

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

حصار مطبق تفرضه ميليشيا قسد الارهابية على أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو في مدينة القامشلي منذ ١٧يوماً ، فلا ماء ولا كهرباء ولا محروقات ولا مواد تموينية يسمح باجتيازها الحواجز التي تطوق بها ميليشيا الأكراد الانفصاليين الأحياء المحاصرة .

(إخوة الشعوب) يستخدمون المواطنين للضغط على الدولة السورية

يستخدم الإرهابيون الأكراد المواطنين السوريين ورقة ضغط على الدولة السورية لتحقيق أطماعهم التوسعية في محاولة فاشلة لإثبات قدرتهم على الأرض خاصة بعد إخفاقهم بإدارة المناطق التي يسيطرون عليها في الوقت الذي يزداد الرفض الشعبي لهم ولداعميهم في كل المناطق التي يسطرون عليها من جهة وفشلهم في عين عيسى وفي مواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته .

وأشارت مصادر خاصة لمحطة أخبار سورية  أن لمسلحي "قسد" مطالب غير واقعية وغير محقة منها مطلبهم تخفيف الضغط ومحاصرة أحياء الشيخ مقصود والإشرافية والسماح بتنقل مسلحي التنظيم بحرية أكبر، بالإضافة إلى مساندتهم بشكل أكبر في مناطق الاشتباكات مع الجيش التركي بريف الرقة وحلب، وتخفيف الضغط الشعبي والمظاهرات عن التنظيم بريف دير الزور الشرقي، والسماح لهم بمعالجة جرحاهم ضمن المشافي العامة في دمشق.

استخدام المواطنين كورقة ضغط على الدولة

يدرك المواطنون السوريون الأهداف التي ترمي إليها قسد من وراء الحصار المطبق على الأحياء التي لم تتمكن قسد من السيطرة عليها ، فالانفصاليون يرمون الى تحويل انتباه المواطنين عن الفشل الذريع لإدارتهم و عجزهم عن إيجاد حلول لأبسط المشكلات الخدمية , وخاصة ما يتعلق منها بتأمين مادة الخبز بعد استيلائهم على الأفران ومكاتب الحبوب وتهريب محصول القمح الى خارج البلاد بالإضافة الى تهريب النفط السوري عبر المعابر غير الشرعية بدعم أمريكي ما تسبب بإضراب أصحاب الأفران الخاصة بسبب رفع سعر مادة الطحين من جهة ومن جهة أخرى عدم تمكن غالبية المواطنين من الحصول على مازوت التدفئة بالتزامن مع اشتداد الشتاء وقسوته .

وتمادٍ في المطالب

وتعود أسباب الحصار الى مطالبة ميليشيا الإنفصاليين بفتح طريق بين مناطق سيطرتهم بالرقة مع حلب وسماح الحكومة لهم ببيع القمح والنفط المكرر محلياً في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة الاحتلال التركي في ريف محافظة حلب ومناطق سيطرة الإرهابيين في محافظة إدلب .

محظورات التداول

لم تكتف قسد بإغلاق المعابر أمام المواد التموينية والمازوت وتسببها في قطع المياه عن المدينة بل تعدى الامر الى منع السيارات العامة والخاصة والدراجات النارية وكافة وسائط النقل من الدخول الى الاحياء المحاصرة , خاصة وأن اعتماد المحافظة بالكهرباء على المولدات الكهربائية منذ عام ٢٠١٢ والتي أخذت بالتوقف تباعاً نتيجة نفاد مخزونها من مادة المازوت بسبب هذا الحصار .

ويجبر الحصار كبار السن والمرضى والأطفال والنساء على السير على الأقدام لمسافات طويلة تصل إلى أكثر من 10 كم، للوصول إلى مركز مدينة للحسكة للتبضع ومراجعة المشافي والأطباء والصيدليات ومؤسسات الدولة الخدمية.

تحريض أمريكي يحقن النفوس بالضغينة

تقطيع أوصال المدينة بالحصار شل حركة المواطنين فلا طلاب ولا مدارس ولا موظفين يستطيعون الوصول الى دوامهم وحتى المرضى لا يمكنهم المرور عبر تلك الحواجز الأمر الذي أثار غضب المواطنين تجاههم وتجاه ممارساتهم القسرية ومن خلفهم جيش الاحتلال الامريكي الداعم الاساسي لهم .

تبريرات أمريكية لدعم قسد في المنطقة

في وقت تحتقن فيه النفوس بالغضب ويتظاهر المواطنون ضد ممارسات قسد التي يحرضها الاحتلال الأمريكي , تنشغل القوات الامريكية بتغذية الخلايا النائمة من تنظيم داعش الارهابي للضغط على القوات الروسية من جهة وعلى الدولة السورية من جهة أخرى لتبرير سرقتها للنفط السوري بذريعة دعم قسد لمكافحة التنظيم .

أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية- خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.