تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: سفير أمريكي سابق لدى إسرائيل: بايدن سيواصل مساعدة إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:وزير الحرب الإسرائيلي: يجب إبقاء الخيار العسكري ضد إيران على جدول الأعمال  

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن احتمال شن هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون مطروحاً على جدول أعمال صنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية. وأضاف، أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران قبل خمسة أعوام سمح للنظام في طهران بالوصول إلى عتبة تطوير أسلحة نووية. 

وأشار غانتس إلى أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي مواصلة نشطاته لتقييد دعم إيران للتنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط.

الرئيس الإسرائيلي يدعو للحفاظ على جهوزية الجيش لمواجهة أي سيناريو  

من جانبه، دعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خلال جولة في منطقة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، برفقة قائد الجبهة الشمالية، إلى ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية تامة لمواجهة أي سيناريو محتمل.

القناة 13: الجيش الإسرائيلي ينهي تمرين "عاصفة البرق" في الشمال 

إلى ذلك، أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، تمريناً عسكرياً حمل اسم "عاصفة البرق" بهدف فحص مدى جاهزية القوات على الحدود الشمالية، وأخذ العبر من أحداث عسكرية وقعت على الحدود اللبنانية. 

وقال المتحدث باسم الجيش، إنه تم خلال التمرين تحديد الخطط العملية في مواجهة أيام قتالية والتدرب على العمل المشترك بين مختلف التشكيلات العسكرية مثل قوات التجميع والاستطلاع والجوية والاستخبارات وتفعيل النيران، لافتاً إلى وحدات من قوات القيادة الشمالية وسلاح الجو والبحر وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستخبارات والشرطة، شاركت في التمرين.

صحيفة معاريف: سفير أمريكي سابق لدى إسرائيل: بايدن سيواصل مساعدة إسرائيل

قال السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، دان شابيرو، الذي يعتبر مقرباً من الرئيس جو بايدن، إن عدم قيام بايدن بالاتصال مع نتنياهو، بعد ثلاثة أسابيع على دخوله إلى البيت الأبيض، لا يعني أن العلاقة مع إسرائيل ليست مهمة. وأضاف إن بايدن يعمل في أيامه الأولى على تسوية العلاقات مع الحلفاء الذين سيسعدونه في مواجهة روسيا والصين، وليس لإسرائيل مثل هذا الدور في هذا الشأن، ومع ذلك، لا داعي للقلق. 

وأوضح شابيرو أن بايدن كان دائماً مؤيداً متحمساً لإسرائيل، منذ أن كان سيناتورا، ومن غير المتوقع أن يتغير التعاون الأمني ​​بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بما حدث في عهد ترامب. وأضاف أن بايدن ينوي الحفاظ على استمرار المساعدة لإسرائيل، والتعاون في مجال الاستخبارات والتدريبات المشتركة، والتطوير التكنولوجي وغير ذلك، وفي مواجهة محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. إضافة لدفع اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط. 

وأعرب شابيرو عن اعتقاده بأن بايدن سيعمل على مواصلة السير في هذا الاتجاه مع التركيز على السعودية وسلطنة عمان، إلى جانب التزامه بالعملية السياسية مع الفلسطينيين وحل الدولتين. ومن المتوقع أن يستخدم بايدن صداقات إسرائيل الجديدة في الشرق الأوسط، لمحاولة الضغط عليها للمضي قدما في العملية السياسية.

ورأى شابيرو، أن المتغير الأكثر أهمية بالنسبة لبايدن، هو التهديد النووي الإيراني. وأوضح أن الوضع الذي كان قائماً خلال فنرة ترامب، أصبح مختلفاً اليوم، وإيران باتت قريبة من صنع قنبلة نووية. 

ترامب لم يعد هنا للدفاع عن نتنياهو ولدى إدارة بايدن خطط جديدة

كتب المحلل ران أدليست، أن محكمة لاهاي، وولاية بايدن، إضافة لسلوك نتنياهو، تعد أسباباً وجيهة لبعض الجنود والمدنيين الإسرائيليين لبدء البحث عن محامي دفاع عنهم. وأضاف، أن محكمة العدل الدولية ليست سوى جزء ضئيل من الأضرار التي لحقت بإسرائيل، بل هناك سياسة أمنية إسرائيلية يمكن وصفها بسياسة الإهمال الجنائي، والمحكمة الدولية لا تتعامل مع الإهمال، وإنما مع الدم والنار ومكائد الدخان. بالتالي، فإن التحقيقات ستطال نتنياهو، وموشيه يعالون، بصفته وزير حرب سابق، ورئيس الأركان آنذاك، بني غانتس، ورئيس الأركان، بالإضافة لعدد كبير من الجنود. 

وأشار المحلل إلى أن ترامب، دافع عن نتنياهو، وعمل على إفشال شرعية المحكمة. لكن المشكلة اليوم هي أن الولايات المتحدة بقيادة بايدن قررت أن تسير في اتجاه مصالحة مع السلطات الدولية التي تتعامل مع جرائم الحرب، وسلوك نتنياهو، الغبي والمتجاهل، يعد سبباً وجيهاً  لبعض الجنود والمدنيين لبدء البحث عن محامين لأنفسهم.

صحيفة "إسرائيل اليوم": تقييمات "أمان" تشير إلى وجود خلافات داخل هيئة الأركان الإسرائيلية

كتب المحلل العسكري، يوآف ليمور، أنه يمكن النظر إلى تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الأخيرة "أمان" بطريقتين. الأولى، أن أعداء إسرائيل، وفي مقدمتهم إيران، يتواجدون بعيداً عن المكان الذي أرادوا أن يكونوا متواجدين فيه الآن. والثانية، وهي المتشائمة، أن التهديدات على إسرائيل لم تتراجع، وإنما تصاعدت من عدة نواح في الفترة الأخيرة. 

ورجّح ليمور أن رئيس "أمان"، تمير هايمان، يفضل وصفاً آخر، ثالثاً، وواقعياً، لا يرى أن كل شيء أسود، وأن البيئة المجاورة ليست مليئة بالتهديدات فقط، وإنما هناك فرص أيضاً. ومن الجهة الأخرى، لا يزال الشرق الأوسط كما هو، ورغم أن العام 2020 كان هادئاً نسبياً، إلا أن لا شيء في الأفق يضمن مستقبلاً مشابهاً.

وقال ليمور، إن التقديرات أقل إثارة للقلق من تلك التي ترددت في واشنطن، الأسبوع الماضي، عندما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إيران على مسافة أسابيع من الانطلاق نحو القنبلة. وأضاف، أنه خلافاً لتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قبل أسبوعين، التي هدد فيها بمهاجمة إيران، وهاجم إدارة بايدن على خلفية عزمها التفاوض مع طهران حول اتفاق نووي جديد، تشير تقديرات "أمان" إلى أنه ينبغي على إسرائيل التركيز على دبلوماسية سرية مقابل الإدارة في واشنطن. وهذا دليل أولي على وجود خلافات مهنية في هيئة الأركان العامة.

موقع "والا": قرار محكمة لاهاي زاد من تعلّق إسرائيل بالولايات المتحدة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن اعتماد إسرائيل على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ازداد بشكل كبير، وكذلك الحاجة للحصول على دعمه السياسي، في أعقاب قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي يتوقع أن يقود إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل على خلفية ارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين. 

وقال المحلل باراك رافيد، إن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى بدؤوا مشاورات مع مسؤولين في إدارة بايدن، فور صدور قرار المحكمة، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية في نهايتها بياناً عبّرت فيه عن معارضتها لقرار لاهاي، واعتبرت أن المحكمة الدولية لا تملك الصلاحية للنظر في الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ورأى المحلل، أن قرار محكمة لاهاي يُرغم المسؤولين في إدارة بايدن على بدء الانشغال بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بشكل مبكر أكثر مما خططوا له، وتخصيص وقت أكبر مما أرادوا. وأضاف أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأمس الحاجة الآن لدعم سياسي من بايدن في هذه القضية. والحكومة الإسرائيلية تأمل أن تمارس إدارة بايدن ضغوطاً على الدول الأعضاء في محكمة لاهاي، وعلى المدعية العامة فاتو بنسودا، لمنعها من فتح تحقيق.

وختم المحلل قائلاً، إن تعلّق إسرائيل المتزايد بالولايات المتحدة، من شأنه منح إدارة بايدن رافعات ضغط تسمح بردع الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ خطوات استفزازية من وجهة نظرها، مثل البناء في المستوطنات، كما سيسهل الحصول على موافقة إسرائيلية لتنفيذ خطوات ميدانية مثل إعادة فتح القنصلية الأميركية في شرقي القدس، أو دفعها لتقديم مبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيين.

موقع ماكور ريشون: إسرائيل كانت تأمل أن تؤدي أزمة كورونا إلى إضعاف أعدائها

قال الموقع، إن إسرائيل كانت تأمل أن تؤدي أزمة كورونا، التي ضربت العالم بشكل عام، والدول العربية في الشرق الأوسط بشكل خاص، إلى وقف مشاريع وخطط إيران، وإضعاف أعداء إسرائيل في الشمال مثل حزب الله، وغزة في الجنوب، غير أن التقرير السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أظهر عكس ذلك، وكشف أن أعداء إسرائيل على جميع الجبهات يواصلون تكديس الأسلحة عالية الجودة برعاية إيرانية مع تركيز الجهود على بناء قوة قتالية تزيد من ثقتهم بقدراتهم العسكرية.

ورأى الموقع، أنه لم يحدث تغيير كبير في الوضع، بل على العكس، ازدادت قوة التنظيمات المسلحة، وكل ما يفعله الجيش هو محاولة إلحاق الضرر بقدرات هذه التنظيمات والحد منها. وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن عام 2021 سيكون عام الترقب في الشرق الأوسط، في ظل التغييرات المتوقعة في الاستراتيجيات الأميركية التي قد تتخذها الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

                                    ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.