تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "زمن إسرائيل": ضابطان إسرائيليان سابقان: الاتفاق النووي مع إيران لا يشكل خطراً على إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: نتنياهو عيّن مئير بن شبات ممثلاً له في الاتصالات مع القوى العظمى حول إيران   

قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعيين رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، مبعوثاً خاصاً وممثلاً  له في الاتصالات مع القوى العظمى بشأن الاتفاق النووي مع إيـران، رغم ضغوط رئيس "الموساد" يوسي كوهين الذي أراد ان يتولى هذه المهمة. وقالت مصادر مقربة من كوهين إنه أعرب في محادثات مغلقة، عن قدرته على إقناع الأمريكيين بعدم العودة إلى الاتفاق النووي.

صحيفة يديعوت أحرونوت: مسؤول أمني إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني هو المشكلة الكبرى لإسرائيل

حذّر مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية من أن إدراج البرنامج الصاروخي الإيراني في الاتفاق النووي المقبل مع الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى تقديم تنازلات في مجال البرنامج النووي. وانتقد المسؤول الأمني، رئيس الأركان افيف  كوخافي، قائلاً إن المشكلة الكبرى لإسرائيل هي البرنامج النووي الإيراني، وكل تنازل من جانب إيران في المواضيع الأخرى سيستدعي إعطاء الإيرانيين شيئاً في الموضوع النووي.

كما انتقد المسؤول الأمني رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، قائلاً إنه لا يطلع الأجهزة الأمنية على لقاءاته حول إيران، وربما يستثني رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ودعا المسؤول، إسرائيل للتركيز على مهمّتين رئيسيتين: الأولى، الحديث مع إدارة بايدن، وإعادة بناء العلاقات مع الديمقراطيين من جديد، حتى يكون بإمكانها التأثير على المفاوضات. والثانية، إقناع بايدن بتعزيز أمن إسرائيل أمام الإيرانيين. 

موقع نيوز ون: خبير عسكري إسرائيلي: القبة الحديدية ليست بديلاً عن الحلول الاستراتيجية للمواجهة مع العدو

قال الخبير العسكري شاي شبتاي، إن امتلاك إسرائيل لمنظومة القبة الحديدية، رغم مزاياها الاستراتيجية الهامة، يعني اختيار استراتيجية تجنب القرارات الكبرى ضد جيوش العصابات المسلحة داخل حدودها، وعدم تبني استراتيجية الحسم مع هذه الجيش. وأضاف، الخبير الذي قضى 25 عاماً في الانشغال بقضايا الشرق الأوسط والاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي والعسكري والوعي والتأثير، أن المنظومة تشكل إنجازاً تقنياً وتشغيلياً، يحمي بنيتها التحتية الحساسة من الأذى، ويخلق رادعاً سلبياً لأعدائها، لكنها في الوقت ذاته تضع علامة استفهام استراتيجية عميقة حول تكامل النظام في نظرية الأمن القومي الإسرائيلي.

وأشار شبتاي، الذي يعمل بصفة مستشار استراتيجي في شركة استشارات الدفاع السايبراني، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان، والباحث بشؤون تأثير الاستخبارات في إسرائيل على استراتيجية الأمن القومي، أن منظومة القبة الحديدية تختلف عن منظومة "آرو" التي تم بناؤها للتعامل مع التهديدات غير التقليدية، مثل صواريخ تحمل أسلحة كيميائية وبيولوجية، وربما نووية في المستقبل، إضافة للتهديدات الدقيقة للبنى التحتية الوطنية الحيوية التي تشكل تهديداً خطيراً ووجودياً على إسرائيل، في حين أن الغرض من القبة الحديدية مختلف، وبالتالي فإن استراتيجيتها العسكرية تخلق معضلة حقيقية بين المنظومتين.

وأكد شبتاي، أن من سلبيات منظومة القبة الحديدية، أنها تسمح لصانعي القرار الإسرائيلي بالعيش في ظل الصواريخ، وتجنب السعي لإيجاد حل دائم للتحدي الاستراتيجي الناشئ عن وجود جيشين " عصابيين" ، حزب الله وحماس، على حدود إسرائيل، رغم أنها تسهم في تقليص الضرر الذي يلحق بالجبهة الداخلية خلال أوقات الحرب، الأمر الذي يسمح لهما بأن يفرضا على الإسرائيليين تعطيل حياتهم. وهذا يعني تآكل الردع الإسرائيلي، لأنه لا يتجه نحو إيجاد حل دائم وعميق للمشكلة الاستراتيجية المتمثلة بالصواريخ التي تمتلكها حماس وحزب الله، حيث لا يزال الإسرائيليون يعانون من صدمة الإنذار في منتصف الليل، والهروب إلى خدمات الطوارئ، والاختباء في الملاجئ، وهذا ثمن إضافي لما ينفقه الجيش الإسرائيلي من موازنات مالية، بدل أن يتجه إلى إيجاد حلول لهذه التحديات الاستراتيجية.

وختم الخبير شباتي قائلاً، إنه في هذه الحالة، لا تستطيع إسرائيل امتصاص نيران بعيدة المدى على جبهتها الداخلية، وستخوض الحرب عندما يطلق العدو مثل هذه النيران، وبالتالي فإن جبهتها الداخلية ستكون مكشوفة، رغم أن صنّاع القرار يرون هذه المنظومة كبديل للحل الاستراتيجي، بذريعة انه يتطلب حملة عسكرية كبيرة، ستكلف الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة. لكن الاعتماد الإسرائيلي على منظومة القبة الحديدية كحل وحيد لمواجهة التهديدات الصاروخية، يعني تجنب الذهاب إلى حلول أكثر استراتيجية، زعم تكاليفها العسكرية والنفسية الباهظة، ومثل هذه السياسة تؤشر على فشل كبير في صنع القرار الإسرائيلي.

موقع "زمن إسرائيل": ضابطان إسرائيليان سابقان: الاتفاق النووي مع إيران لا يشكل خطراً على إسرائيل

دحض ضابطان إسرائيليان كبيران سابقان، ادعاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بأن عودة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي تشكل خطراً على إسرائيل. وشدد الضابطان، وهما نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، يائير غولان، والضابط برتبة عميد وعضو الكنيست السابق والمرشح في قائمة حزب "العمل" لانتخابات الكنيست القريبة، عومر بار ليف، بأن الاتفاق معقول وصحيح بالنسبة لإسرائيل.

وقال غولان، إنه عندما تم توقيع الاتفاق، قلنا إنه ليس اتفاقاً مثالياً، لكنه اتفاق جيد، يدفع البرنامج النووي سنوات إلى الوراء. وهذا ما كنا نريده، وهذا الموقف كان يعبر عن موقف رئيس أركان الجيش في حينه، غادي آيزنكوت، وعندما جرى توقيع الاتفاق، لم نشرب الأنخاب في هيئة الأركان العامة، لكننا قلنا إنه إنجاز غير عادي. وأضاف غولان، أنه إذا كان الإيرانيون يقومون بتخصيب اليورانيوم في السر، حسب ادعاء نتنياهو، فإن بإمكانهم القيام بذلك بوجود اتفاق أو بدون اتفاق. لكننا نعلم تحت نظام الاتفاق أنهم أوقفوا عمل أجهزة الطرد المركزي. بالتالي، فقد حقق الاتفاق إنجازات مذهلة لدولة إسرائيل. وأضاف غولان أن الاتفاق ليس مثالياً، لأنه لا يوجد اتفاق مثالي. لكن أوباما حقق إنجازات لم يكن باستطاعتنا تحقيقها بأي طريقة، وهذا ما لا يفهمه الجمهور. فقد منع الاتفاق إيران من الذهاب باتجاه مفاعل نووي.

من جهته، قال بار ليف إن "ضباط الجيش الإسرائيلي قالوا هذه الأمور عندما تم توقيع الاتفاق النووي في اللجان السرية في الكنيست، كما عبروا عن موقفهم في الهيئات المهنية في الجيش.  وأضاف، إن هناك عدد كبير من الأشخاص المطلعين على المعلومات الاستخباراتية، والمقولة الحالية بأن العودة إلى الاتفاق النووي تشكل خطراً على إسرائيل هي تضليل للجمهور، والحقيقة هي أن أوباما توصل إلى اتفاق غير سيء. ولو كان نتنياهو أقل عدائية تجاه أوباما، ولو لم يتجه نحو الصدام معه من خلال خطابه في الكونغرس، لربما كان أوباما سيتعاون معه، وربما كانوا سيتوصلون إلى اتفاق أفضل. ورغم ذلك، فإن اتفاق سيء أفضل من عدم وجود اتفاق.

                      ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.