تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: لا يجوز لإسرائيل قبول المعادلة الجديدة التي يريد حزب الله فرضها في المنطقة  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: غانتس يتهم نتنياهو بالإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة

اتهم رئيس حزب "أزرق- أبيض" وزير الحرب بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن عدم إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمر مُستغرب، ويدعو للقلق، محملاً نتنياهو، المسؤولية، قائلاً إن ذلك نتيجة مباشرة لسير نتنياهو في مسار واحد، والاعتماد فقط على الحزب الجمهوري، الأمر الذي تسبب بخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

أحزاب إسرائيلية تقرر تجاهل محاكمة نتنياهو في حملاتها الانتخابية

أعلنت ثلاثة أحزاب إسرائيلية- "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، و:أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر،، ويسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، أنها ستتجاهل ملف محاكة رئيس الحكومة وحزب "الليكود" بنيامين نتنياهو في حملاتها الانتخابية، لأن من شأن التركيز على هذه المسألة أن يساعد نتنياهو و"الليكود" ويضعهما في موقع الضحية.

وقالت الأحزاب الثلاثة، إن الانخراط في حملة ضد محاكمة نتنياهو، سيعمل لصالحه، لذلك لن تكون محاكمته جزءاً من الحملة الانتخابية، وربما تكون في آخر اهتماماتها، في حين يجب أن ينصب التركيز الأكبر على أزمة كورونا باعتبارها أكثر أهمية وحساسية بالنسبة للجمهور الإسرائيلي.

القناة 12: السفير الإسرائيلي لدى واشنطن: نتنياهو ليس منزعجاً من عدم تلقيه اتصالاً من بايدن

قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، جلعاد أردان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس منزعجاً ولا يشعر بالقلق، بسبب عدم اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن به حتى الآن. وأضاف، أن لدى بايدن قضايا عاجلة يتعامل معها مثل جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.

صحيفة معاريف: لا يجوز لإسرائيل قبول المعادلة الجديدة التي يريد حزب الله فرضها في المنطقة  

كتب المحلل تال ليف رام، أنه إلى جانب النجاحات المنسوبة لإسرائيل في العمليات العسكرية، فإن إيران لا تزال تقف على قدميها ولن ترفع الراية البيضاء، وتواصل التقدم في المشروع النووي ومساعيها للتموضع في المنطقة وتسليح محور المقاومة. وأشار إلى أن المعركة ما بين الحروب، التي تؤخر وتيرة تقدم الخصم في جمع القوة العسكرية، دون أن تكبحه تماماً، يمكن أن تصل هذه السنة إلى نقطة حسم استراتيجية من ناحية إسرائيل. واستمرار نجاعتها في صيغتها الحالية ستكون قيد الاختبار حين تكون إحدى المسائل المركزية أمام أصحاب القرار أمام السؤال القائل: إلى أي خط يمكن توسيع النشاط الهجومي لإسرائيل دون الوصول إلى حرب في المنطقة..؟ 

وتابع المحلل، أن مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله سيشكل صلب المعضلة لدى أصحاب القرار في إسرائيل. حيث يعتقد الجيش الإسرائيلي أن لدى الحزب بضع عشرات من الصواريخ الدقيقة التي تهدد إسرائيل. وإذا كان من شأن استمرار النشاط الهجومي في سورية، أو الأعمال السرية التي تجري في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، عرقلة خطوات حزب الله، لكنها لن تكبح استمرار هذا الميل. ففي نهاية المطاف، في الواقع التكنولوجي – التطوري اليوم، سيكون بيد حزب الله سلاح دقيق يشكل تهديداً عسكرياً استراتيجياً على أمن إسرائيل. وكلما تقدم الحزب في المشروع، ستزداد معضلة أصحاب القرار. فهل تهاجم اسرائيل الأراضي اللبنانية، انطلاقاً من فرضية أن هجوم سلاح الجو ضد مواقع حزب الله، سيؤدي إلى حرب..؟ 

ورأى المحلل أنه لا يمكن فصل التوتر على الحدود اللبنانية مع حزب الله، عما يجري في سورية. والمؤسسة الأمنية الاسرائيلية تعرف أنه من دون تدخل سياسي دولي من جانب روسيا والولايات المتحدة، والذي لا يبدو في الأفق في هذه المرحلة، فإن المواجهة ستتعاظم في السنة القادمة، بينما تزيد إسرائيل مستوى الهجمات في سورية. 

وخلص المحلل إلى القول، إن إسرائيل تعتقد أن حزب الله غير معني بالحرب، ولكن فرضية أنه يستعد للمبادرة إلى خوض أيام قتالية، لا تتطابق بالضرورة مع هذا التقدير. وفيما تعمل إسرائيل على نقل رسالة لـ نصر الله بأنه يلعب بالنار، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون أمام اختبار الحقيقة إذا ما تحقق مثل هذا السيناريو. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: تقديرات إسرائيلية المدعي العام الجديد لمحكمة لاهاي لن يُغلق بالضرورة التحقيق ضد إسرائيل  

أعربت مصادر إسرائيلية رسمية، عن اعتقادها بأن المدعي العام الجديد للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كريم خان، الذي انتخب مساء الجمعة الماضية بدلاً من المدعية فاتو بنسودا، لن يُغلق مسار إمكانية فتح تحقيق ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب، رغم احتمال قبوله الموقف الإسرائيلي وموقف بعض الدول الضاغطة لجهة أنه ليس للمحكمة سلطة فتح مثل هذا التحقيق.

وقال المحامي نيك كوفمان، وهو إسرائيلي عمل في محكمة لاهاي، وعلى معرفة جيدة بـ خان، إنه لن يقوم بأي تحرك بشأن القضية الفلسطينية حتى يتولى منصبه منتصف حزيران، ولن يكون ملزما بمواصلة سياسات بنسودا إذا اعتقد أنها هناك خطأً قانونياً، وقد يلجأ إلى التفاهم الدبلوماسي في حال حاولت الحكومة الإسرائيلية إقناعه بإعادة النظر في جدوى التحقيق الجنائي خاصة في قضية الاستيطان، وفي مسألة استخدام القوة غير المتناسبة في عملياتها.

من جانبها، قالت عضو الكنيست ميشال كوتلر وينش، المسؤولة عن تنسق أنشطة الكنيست بشأن قضية المحكمة، إن تعيين خان فرصة بالنسبة للمحكمة لأداء مهمتها الحيوية في دعم وتعزيز وحماية حقوق كل من يحتاجها. 

صحيفة "إسرائيل اليوم": خبير إسرائيلي يحدد النقاط التي ينبغي أن يتضمنها اتفاق نووي جديد مع إيران 

طرح العميد احتياط يعقوف ناغلي، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، النقاط التي رأى أنه ينبغي تضمينها في أي اتفاق نووي جديد مع إيران، كي يكون هذا الاتفاق مقبولاً عند إسرائيل. وأضاف، أن الميل الأميركي للعودة إلى اتفاق 2015، ليس مفاجئاً لإسرائيل ولا لحلفائها في الخليج، الذين يعبرون عن قلقهم من صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران. 

واعتبر ناغلي، أن مثل هذه الصفقة، قد تكون ممكنة في حال معالجة الثغرات العميقة في الاتفاق الأصلي، على اعتبار أن الخوض في جدل حول إيجابياته وسلبياته، سيقود فقط إلى لعبة أساسها تراشق الاتهامات التي لن تساعد أي طرف على الخروج من الوضع الحالي الغامض. ورأى ناغلي أن إيران سرّعت، منذ الاتفاق النووي، عمليات تخصيب اليورانيوم وتحسين القدرات التكنولوجية المرافقة واللازمة لذلك، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رأت أن هناك أسئلة مهمة يجب على إيران أن تجيب عليها في كل ما يتعلق بقدراتها العسكرية، كما أن التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران في هذا السياق، ولا سيما في تركيب أجهزة الطرد المركزي من الجيلين الثاني والثالث، يعد عملياً العقبة الأولى أمام العودة إلى الاتفاق. مع الإشارة إلى أن أجهزة الطرد المتطورة التي تم إخفاؤها تحت الأرض في مفاعل نطنز النووي في أصفهان وسط البلاد، مكّنت إيران من اختراق سقف القدرة على تخصيب اليورانيوم، بحيث باتت الخبرات والمعرفة المتوفرة لدى إيران حقيقة ناجزة، مكّنت الإيرانيين من الارتقاء للمرحلة الأعلى في التخصيب الصناعي.

وختم ناغلي قائلاً، إن العودة إلى الاتفاق القديم، في ظل المعرفة التي وصلت اليها طهران، ستمكنها من إضافة بنى تحتية وتخصيب متطور لليورانيوم في منشآت سرية، كما أن تراكم كميات اليورانيوم التي قامت إيران بتخصيبها سراً، واللازمة لصنع القنبلة، تعني أن العودة إلى الاتفاق الأصلي، خطوة غير ممكنة، وعلى الولايات المتحدة والغرب أن يأخذوا في الحسبان في أي اتفاق جديد، مسألة السيطرة على البلوتونيوم، بعد أن عادت إيران إلى تطوير عمليات معالجة البلوتونيوم من جديد، والعودة لتشغيل وتطوير مفاعل أراك للماء الثقيل، لاستخدامه ورقة مساومة في المفاوضات. كما يتعين ضمان مراقبة قدرات تخصيب معدن اليورانيوم بمستوى 20 في المائة، ومراقبة منشآت أخرى تقيمها إيران لليورانيوم منخفض التخصيب، تعتبر حيوية لتحويل المواد الانشطارية إلى سلاح، إضافة لمراقبة المواد الانشطارية، ومنظومات السلاح وطرق نقله، مثل المشروع الإيراني لتطوير ترسانة صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية.

                               ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.