تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: محكمة لاهاي ترفض الادعاءات الإسرائيلية

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: الرئيس السابق للموساد: الهجوم التكنولوجي سيشل المؤسسات الإسرائيلية

قال الرئيس السابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، تامير باردو، إنه يمكن تحقيق انتصارات دون إطلاق رصاصة واحدة، مضيفاً أن الأعداء لا يحتاجون لطائرات وصواريخ لمهاجمة إسرائيل وإنما فقط لإمكانيات تكنولوجية، وقدرات سايبرانية لبدء الهجوم، موضحاً أن الهجوم التكنولوجي سيؤدي إلى شل المؤسسات الإسرائيلية. ودعا باردو، السلطات الإسرائيلية للعمل كي لا يتحقق هذا الكابوس.

ساعر وغانتس يتعهدان بإنهاء حكم نتنياهو

قال رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، ورئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، أنهما سيعملان على إنهاء حكم بنيامين نتنياهو من خلال الانتخابات التي ستجري في الثالث والعشرين من شهر آذار المقبل. وقال غانتس، إنه سيحرص على أن ينهي نتنياهو فترة ولايته وأن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل، يحظى بثقة الجمهور. وشدد على أنه لن يكرر الخطأ الذي ارتكبه بالجلوس مرة أخرى في حكومة يقودها نتنياهو.

من جهته، قال ساعر إن الجمهور لا يريد بقاء نتنياهو بعد الانتخابات، محملاً إياه مسؤولية الفشل في موجهة فيروس كورونا الذي أدى لوفاة أكثر من 5 آلاف إسرائيلي. وأشار إلى أن نتنياهو يحاول أن يضع يائير لبيد كمنافس له، لأنه مهتم بوجود خصم يساري لمعرفته بأن فرص لبيد في تشكيل حكومة ضعيفة.

القناة السابعة: بينيت يتعهد بجعل النقب محركاً لنمو إسرائيل الجديدة

أعلن رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت، وإيليت شاكيد، وألون دفيدي، وماتان كهانا، أنهم سيعملون على تحويل النقب والجليل إلى محرك لنمو إسرائيل الجديدة. وقال بينت، إن الحكومة الإسرائيلية فقدت السيطرة على النقب، في السنوات والأشهر الماضية، وقد حان الوقت لإعادة النقب إلى أيدينا بأدوات قانونية وشرطية، وعسكرية إذا لزم الأمر.  

من جهتها، قالت عضو حزب "يمينا" إيليت شاكيد، إن النقب تحول إلى الغرب المتوحش، في ظل ارتفاع معدل الجريمة، ويجب وضع حد لهذا الوضع، وهو ممكن مع حكومة حازمة ورئيس وزراء يضع خطة ويجعل عودة القانون في النقب على راس سلم الأولويات، وبينت وحزب "يمينا" يمكنهما فعل ذلك.

القناة 12: نتنياهو يهاجم خصومه السياسيين 

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خصومه السياسيين، رافضاً التعهد بعدم العمل على وقف محاكمته، معتبراً أن الانتخابات المقبلة، ستكون معركة بين اليمين بقيادته واليسار بقيادة يائير لبيد. ورفض نتنياهو تحمل مسؤولية إسقاط حكومة الوحدة مع "أزرق-أبيض". واستبعد تشكيل حكومة تناوب مع نفتالي بينيت، قائلاً إن الإسرائيليين سئموا حكومات التناوب، معرباً عن ثقته بالحصول على 61 مقعداً في الكنيست وتشكيل حكومة يمين حقيقية بقيادته. 

وحول سبب عدم اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن، به رغم مرور شهر على توليه السلطة، قال نتنياهو: لدينا علاقة ودية منذ ما يقرب 40 عاماً، ونحن نعرف بعضنا البعض، وهناك الكثير من الأمور التي نتفق عليها، وهناك أيضاً خلافات في الرأي فيما يتعلق بإيران والفلسطينيين.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محكمة لاهاي ترفض الادعاءات الإسرائيلية

رفضت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، الانتقادات الإسرائيلية، وخاصة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهامها بالتحيز سياسياً لصالح الفلسطينيين. وقالت المحكمة في وثيقة نشرتها أمس، أنها مؤسسة قضائية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، وأنها مهتمة بالتحقيق في أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي، وأن القرار بخصوص فتح تحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في الأراضي الفلسطينية لم يكن سياسياً أبداً، وأنه يمكن تقديم استئناف بشأنه. وأكدت الوثيقة أن المحكمة تعمل فقط ضمن الإطار القانوني والولاية القضائية التي تمنحها لها معاهدة روما، مشيرة إلى أنها ستواصل القيام بعملها المستقل وفقا لولايتها ومبدأ سيادة القانون.

وأوضحت المحكمة أن قرار فتح تحقيق بشأن الوضع في فلسطين من عدمه يدخل في اختصاص المحكمة وضمن إجراءات تتماشى مع قانون روما، موضحة أن مكتب المدعي العام يقوم بفحص القرار وسيقرر خطواته التالية من خلال التفويض الممنوح له والعمل بموجب معاهدة روما، وسيكون عليه التحقيق في جميع الجرائم المشتبه بها، سواء من قبل الإسرائيليين أو الفلسطينيين بمن فيهم حماس والمنظمات الأخرى. وأوضحت الوثيقة أن المحكمة تستجوب وتلاحق الأشخاص وليس الدول، والبلدان غير الأعضاء في المعاهدة ليست مُلزمة بالتعاون مع المحكمة.

موقع "زمن إسرائيل":  العودة إلى سياسة الغموض والنشاط السري ضد إيران

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أنه مع تزايد خطر البرنامج النووي الإيراني، يتعين على رئيس المسؤولين الإسرائيليين، وقف التصريحات الإعلامية ضد إيران، وتنسيق المواقف مع إدارة بايدن، والعمل سراً لإحباط جهود إيران للحصول على قنبلة نووية.

وأضاف المحلل أن تصريحات قادة النظام السياسي في إسرائيل ضد إيران، يمكن أن تخلق توترات بين المستوى السياسي في إسرائيل وإدارة بايدن، مع بدء الرئيس الجديد بتنفيذ سياسته الجديدة في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والمهمة الأولى هي إنهاء الحرب في اليمن. 

وأشار المحلل إلى أن القلق يساور المسؤولين الإسرائيليين، في ظل التحرك الأمريكي تجاه المتمردين الحوثيين، المزودين بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة دقيقة ويعملون ضد السعودية وإسرائيل. ومع ذلك، فإن أي انتقاد إسرائيلي علني في الوقت الحالي، لتحرك بايدن تجاه اليمن، يمكن أن يضر بإسرائيل، التي يتعين عليها التركيز على الصفقة النووية المحسّنة التي يريد بايدن التوصل إليها مع إيران، وتحقيق أقصى قدر من الإنجازات لأمنها بالتنسيق مع الإدارة الجديدة، خصوصا وأن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، سياسيا وأمنيا، ولا ينبغي جرها إلى أي مواجهة سياسية مع إدارة بايدن، كما كان في عهد الرئيس أوباما. والمطلوب هو تجنب المواجهات غير الضرورية، وإعادة تحديد الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالخطر الإيراني.

وختم المحلل قائلاً، إن نشاط إسرائيل السري ضد المشروع النووي الإيراني، كان ناجحاً، دون ترك بصمات، حيث نجحت إسرائيل في بناء بنية تحتية عملياتية فعّالة للغاية داخل إيران، يمكنها الوصول إلى المنشآت النووية الحساسة، وهذا النشاط يعد أكثر أدوات إسرائيل فعالية لمحاربة البرنامج النووي الإيراني، ويجب تطويره، خصوصاً وأن هناك أهدافا كافية في إيران ترتبط بالبرنامج النووي يمكن العمل عليها وتحقيق نتائج مهمة. وقد حان الوقت للعودة إلى سياسة الغموض والتوقف عن المفاخرة بعمليات "الموساد" في إيران وفي العالم. ويجب أن يتم العمل في السر ودون أي ضجيج إعلامي، حتى لا تفقد إسرائيل ميزة المفاجأة إذا أُجبرت على استخدامها.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.