قناة كان: ابتزاز إسرائيلي.. لقاحات كورونا مقابل الدعم السياسي
كشفت مصادر إسرائيلية، أن الحكومة ستوزع حوالي 15500 لقاح خاص بجائحة كورونا لـ 19 دولة مقابل الحصول على دعمها السياسي، ودفع بعضها إلى استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، أو نقل ممثلياتها الرسمية إلى مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن الدول التي سيتم تزويدها باللقاحات تشمل كلاً من قبرص وموريتانيا والمجر وهندوراس وغواتيمالا وجمهورية التشيك وجزر المالديف وسان مارينو وإثيوبيا وتشاد وكينيا وأوغندا وغينيا وغيرها.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل حصلت على المقابل الذي تتطلع إليه حتى قبل توزيع هذه اللقاحات، مضيفاً أن كل ما تعطيه إسرائيل للأطراف الأخرى لا يأتي على حساب مواطني إسرائيل.
صحيفة "إسرائيل اليوم": إسرائيل تستخدم لقاحات كورونا لتحقيق أهداف سياسية
من جانبه، قال المحلل السياسي يوآف ليمور، إن الحكومة الإسرائيلية قررت الخروج عن الأعراف السابقة والدفع بنوع آخر من العملة، في إشارة إلى استخدام لقاح كورونا لتحقيق أهداف سياسية. ونقل المحلل عن مسؤول إسرائيلي تأكيده لوسائل إعلام أجنبية، أن إسرائيل تدرس مشاركة فائض اللقاحات مع الدول الصديقة، مقابل دعم سياسي لحكومة نتنياهو.
استطلاعات الرأي: نتنياهو لن يستطيع تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقبلة
أظهر استطلاعان للرأي، أن رئيس حزب "الليكود" والحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة مقبلة في أعقاب انتخابات الكنيست، التي ستجري في 23 آذار المقبل، حتى لو حظي بدعم رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، لأن عدد مقاعد الأحزاب المرشحة للانضمام إلى حكومته لن يتجاوز 59 مقعداً في الكنيست.
القناة 12: 900 مهاجر يهودي يصلون الى إسرائيل الأسبوع المقبل
ذكرت مصادر إسرائيلية، أن نحو 900 مهاجر يهودي من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وفرنسا وإثيوبيا، سيصلون إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، مشيرة إلى انه تم الحصول على موافقة استثنائية من لجنة الاستثناءات لوصول الطائرات التي تقل المهاجرين إلى مطار بن غوريون، على أن يتم وضعهم في العزل الصحي عند وصولهم.
صواريخ حزب الله الدقيقة تشكل التهديد الأكبر على إسرائيل
قال العميد عيران نيف، رئيس هيئة القتال وتطوير الأساليب القتالية في الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله، تشكل التهديد الأكبر لإسرائيل، مشيراً إلى أن الوضع قيد التقييم، وأن الجيش يحاول العمل بطرق إبداعية. فيما قال رئيس الاستخبارات العسكرية، تمير هايمان، إن حزب الله يمتلك حالياً عشرات الصواريخ والقذائف الدقيقة التوجيه، موضحاً أن إسرائيل تشعر بالقلق من جهود الحزب للتسلح بكمية أكبر بكثير من الأسلحة الدقيقة، بهدف ضرب أهداف اسرائيلية نوعية في الحرب القادمة، مثل قواعد القوات الجوية والبنية التحتية ومنشآت الطاقة والمؤسسات الحكومية.
ونقل المحلل العسكري يوآف ليمور عن مصادر عسكرية قولها، إن الجيش الإسرائيلي عمل بقوة خلال الفترة الماضية بهدف منع حزب الله من تجهيز نفسه بالصواريخ الدقيقة، حيث استهدفت الغارات الجوية المنسوبة لإسرائيل في سورية، إحباط وتعطيل تهريب الأسلحة الدقيقة إلى لبنان. كما نقل المحلل عن مسؤولين عسكريين قولهم إنه يتعين على إسرائيل رسم خطوط حمراء واضحة فيما يتعلق بمشروع صواريخ حزب الله الدقيقة، لأنها تشكل تهديداً تقليدياً يمكن أن يصل إلى أبعاد غير مسبوقة. وقدّر أحد المسؤولين أن عدد الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله يتراوح بين 500 و 1000 صاروخ، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراء لتقويض قدرة حزب الله.
صحيفة معاريف: إدارة بايدن تعطي الانطباع بأن الرد على "العدوانية" الإيرانية ممكن بالدبلوماسية
قال العميد احتياط، يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الجيش الإسرائيلي، إنه يتوجب على إسرائيل التحرك بسرعة وبالتنسيق مع أصدقائها العرب كي توضح للأمريكيين الأخطار التي تهدد أمنها وأمن أصدقائها في ظل السياسة التي ينتهجها رئيس الولايات المتحدة جو بادين.
وأضاف كوبرفاسر، أن الإيرانيين اتخذوا منذ دخول بايدن إلى البيت الأبيض، خطوات بعيدة المدى لتحدي اعتقاد الإدارة الجديدة بأنها قادرة على التوصل إلى اتفاق نووي جديد ومُحسّن بين إيران والقوى العظمى، فيما يعتقد الإيرانيون، أن حرص الإدارة على العودة إلى الاتفاق النووي، يعكس نقطة ضعف، ولا ينوون تقديم عائد اكبر من السعر الأصلي.
واعتبر كوبر فاسر، أن القطار غادر المحطة منذ فترة طويلة، ويجب على إسرائيل التحرك بسرعة بالتنسيق مع أصدقائها العرب، لتوضيح مخاطر التخلي عن روافع الضغط على إيران قبل أي مفاوضات محتملة مع طهران. كما يجب إيجاد طريقة، ربما حتى من خلال زيادة العقوبات، لإلزام إيران بقبول اتفاقية تمنعها من امتلاك القدرة على امتلاك أسلحة نووية. وربما حان الوقت كي يراجع صنّاع القرار في إسرائيل، بلورة وثيقة، أو على الأقل صياغة سياسة منظمة وصارمة في ضوء التطورات.
موقع "والا": نتنياهو طالب بايدن بعدم رفع العقوبات على مسؤولين في محكمة لاهاي
كشف مسؤولون إسرائيليون، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية والمدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا. وقال المسؤولون، إن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يؤدي رفع العقوبات الأميركية عن كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى الإضرار بجهود إسرائيل لمنع فتح تحقيق ضدها في جرائم حرب ارتكبتها في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة عام 1967. ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، فإن المدعية في المحكمة، بنسودا، ستعتبر أن مثل هذه الخطوة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، بمثابة موافقة أميركية لفتح تحقيق ضد الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن هناك مخاوف إسرائيلية إزاء إجراء تحقيق في الجرائم الإسرائيلية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار مذكرات توقيف بحق ضباط وكبار المسؤولين الإسرائيليين، وإعطاء دفعة لأنشطة حركة BDS// التي تنشط على الساحة الدولية وتدعو لمقاطعة إسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
