تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاتفاق الإيراني الصيني يجعل طهران أكثر جرأة تجاه إسرائيل

مصدر الصورة
استهداف سفينة اسرائيلية في خليج عمان - وكالات

قناة كان:

محاولات اسرائيلية لتهريب 13 يهودياً يمنياً إلى اسرائيل

كشفت القناة عن جهود اسرائيلية لتهريب 13 يهودياً يمنياً إلى اسرائيل، طردوا من اليمن، ووصلوا إلى مصر، في إطار عملية سرية، تمهيداً لنقلهم إلى إسرائيل أو الإمارات.

 وأضافت أن بعض هؤلاء يريد الهجرة إلى إسرائيل، لكن الخطوة توقفت على خلفية رفض أحدهم الهجرة إليها. وأوضحت القناة، أنه لم يبق في اليمن سوى 6 يهود من بينهم الحاخام ليفي مرحافي الذي تعتقله جماعة أنصار الله، منذ 2016، بدعوى التورط في تهريب مخطوطة توراتية قديمة إلى إسرائيل.

رئيس حزب "الصهيونية الدينية": سنوصي بتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة

قال رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، إنه سيوصي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة. فيما قال رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور مصاروة، المقرب من رئيس حزب القائمة العربية الموحدة منصور عباس،  إنه لا يوجد حزب عربي يفكر في الانضمام إلى ائتلاف حكومي مع حزب اليمين المتطرف. وشدد على أن عدم الجلوس مع سموتريتش وإيتمار بن غفير، هو مبدأ لن يتنازل عنه أحد.

القناة 12:

تقديرات اسرائيلية: ريفلين قد يكلف بينيت بتشكيل الحكومة

وفي ذات السياق، قالت تقارير اسرائيلية، إن الرئيس الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قد يفاجئ الجميع ويقوم بتكليف زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وبحسب التقارير، فإن ريفلين يعتزم تغيير قواعد اللعبة بتكليف شخصية غير رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة.

صحيفة "اسرائيل اليوم":

أردوغان يغمز لاسرائيل 

كتب البروفيسور أيال زيسر، أن تركيا تنتظر إشارة من اسرائيل لجهة إمكانية تحسين العلاقات، بعدما كان أردوغان مقتنعا من بداية العقد الماضي، واندلاع "الربيع العربي"، بأن الشرق الأوسط سوف يقع في يديه وأنه سيكون قادراً على تجديد الإمبراطورية العثمانية، وأن انتصار الإسلام يبدو أقرب من أي وقت مضى. لكن هذا لم يحدث، ووصل أردوغان إلى طريق مسدود، وتورط في الكراهية مع معظم الدول العربية. 

وقال زيسر، إن تركيا تريد الآن المصالحة، وهي مستعدة للتوصل إلى حلول وسط مع مصر، بعد أن بقيت مع سياسة "صفر أصدقاء" بدلا من صفر مشاكل". فهي متورطة في سورية، وتواجه قضية كردية غير سهلة. كما تغيرت إدارة ترامب، وهناك ظل إيران وروسيا، وهما خصمان في الظاهر لكنهما صديقان تاريخيان، ما لا يمنح أنقرة قسطاً من الراحة. ومن هنا جاءت الجهود التركية لتحسين العلاقات مع إسرائيل ومصر. فالرئيس التركي حتى لو لم يغلق فمه، يحرص على عدم إحداث انفجار، وكدليل على ذلك، حافظ على علاقات اقتصادية قوية ودون انقطاع مع مصر وإسرائيل. 

موقع نيوز ون:

هل تسير إسرائيل والولايات المتحدة في مسار تصادمي..؟  

كتب البروفيسور، افرايم عنبار، أن جعل حقوق الإنسان أولوية قصوى في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط من شأنه تقوض الأنظمة العربية، وإضعاف التحالف المناهض لإيران. وأضاف، أنه منذ دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة في مسار تصادمي، في ظل تخوف اسرائيل من أن الحكومة الديمقراطية لن تصمد في وجه مهارات إيران التفاوضية الممتازة وستقبل في النهاية شروطها للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع في عام 2015. 

وقال شوفال، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة وعدت بالتشاور مع إسرائيل وحلفائها العرب في كل خطوة تقوم بها في السياق الإيراني، فإن إسرائيل لا تتوقع الكثير من هذه الاتصالات. لأن الهدف الأمريكي هو فقط إخراج الملف النووي الإيراني من جدول الأعمال، وهو ما توافق عليه معظم الدول في أوروبا، وهذا يزيد من شعور إسرائيل بالتهديد، ويفرض على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات صعبة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هجوماً إسرائيلياً على ايران أثناء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران سيلحق الضرر بإدارة بايدن. 

وأشار شوفال إلى أن كثيرين في إسرائيل يعتقدون أن الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية قد استنفدت جدواها في إزالة التهديد النووي الإيراني، وأن العمليات السرية التي تهدف إلى إبطاء المشروع النووي الإيراني تخضع لقيود، وقد لا تكون قادرة على منع ايران من الوصول إلى القنبلة النووية. بالتالي، إذا تصرفت إسرائيل انطلاقا من هواجسها الوجودية ووجهت ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، فستواجه حتما إدارة أمريكية لا تشارك إسرائيل في تقدير مستوى التهديد، وتؤمن بالدبلوماسية. 

ورأى شوفال، أن موقف إدارة بايدن من الاتفاقات الإبراهيمية، لا يزال غير واضح، علما أن هذه الاتفاقيات هي في الأساس تحالف مناهض لإيران. والسؤال هو: هل تبتعد واشنطن عن تحرك مهم في المنطقة فقط لإرضاء طهران، أم ستستخدم هذه الاتفاقيات كرافعة ضد إيران..؟ أيضا، هل ستحاول الادارة توسيع الاتفاقات لتقوية اسرائيل وتقليص شكوكها..؟ 

واعتبر شوفال، أن شطب الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية، وعدم تقديم المساعدات للسعودية في حربها باليمن، الدولة التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية كبيرة، خطوة غير حكيمة من شأنها تقوية إيران. يضاف إلى ذلك، أن علاقات اسرائيل مع روسيا قد تؤدي إلى زيادة التوترات بين واشنطن وإسرائيل. 

وختم شوفال قائلاً: العلاقات مع الولايات المتحدة تعتبر إحدى ركائز الأمن القومي لإسرائيل. ورغم أن تقليص الولايات المتحدة لدورها في الشرق الأوسط، قد يمنح إسرائيل مجالا أوسع للمناورة، إلا أنه يتعين عليها أن تفعل ذلك بحكمة مع الحرص على تقليل الضرر الذي قد يلحق بالتحالف القوي بين البلدين.

موقع "زمن اسرائيل":

الاتفاق الإيراني الصيني يجعل طهران أكثر جرأة تجاه إسرائيل

كتب المحلل أمير بار شالون، أن بإمكان إيران تسجيل إنجازين مهمين في الأسبوع الماضي: الأول، إصابة دقيقة لسفينة مملوكة جزئيا لإسرائيل في بحر العرب.

والثاني توقيع اتفاقية اقتصادية مع الصين. مع الأخذ بعين الاعتبار، أن طهران تعتبر أن هذين الانجازين يشيران إلى تنامي قوة ايران الإقليمية، لا سيما في ضوء الرسائل غير الواضحة من واشنطن. وهناك حقيقة واحدة لا تقبل الجدل، هي أنه يوجد من يقوم بملء الفراغ في المنطقة على حساب الولايات المتحدة.

وأشار المحلل أن الاتفاقية مع الصين، تعتبر بالنسبة لإيران، بمثابة شريان حياة لصناعة النفط، بحيث سيكون دخول إيران إلى ساحة توريد النفط للصين على حساب دول الخليج، والهدف الرئيسي هو إلحاق الضرر بالمملكة العربية السعودية المكروهة. يضاف إلى ذلك، أن الصين بدأت عمليا في تخفيض العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية، ووضعت الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع. والسؤال الآن: ماذا سيكون رد الولايات المتحدة على هذه الخطوة.

ورأى المحلل أن هناك نقطة إضافية مثيرة للاهتمام في الاتفاقية الصينية الإيرانية،هي غموضها. إذ لم تنشر بكين أو طهران حتى الآن نقاطها الرئيسية، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام في العالم وفي إيران على وجه الخصوص.

وختم المحلل قائلاً: عموماً، يبدو أن حرب الظل التي بين إيران وإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر العرب والخليج العربي لن تتوقف. وفي هذا السياق، يجب الانتباه إلى لاعب آخر هو الولايات المتحدة، التي رفعت البطاقة الصفراء في وجه اسرائيل، في ما يتعلق بالنشاطات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في البحر. لذلك، الكرة الآن في ملعب الجانب الإسرائيلي، والسؤال ليس ما إذا كانت إسرائيل سترد، ولكن كيف وإلى أي مدى ستفعل ذلك في مواجهة الظروف الجديدة.

ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

   

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.