القناة 12:
على عكس ترامب: إدارة بايدن تعيد استخدام مصطلح الأراضي المحتلة
قالت المراسلة جونا ليبسون، إن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، استخدم مصطلح الأراضي المحتلة، وهو يمثل عودة إلى النهج الذي كان قائما قبل إدارة ترامب، إذ أشار التقرير إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان على أنها أراضٍ مُحتلة من قبل إسرائيل.
صحيفة معاريف:
هل تشير إدارة بايدن إلى تغيير الاتجاه مع إسرائيل..؟
من جهته، تساءل المحلل جدعون كوتس، ما إذا كان تقرير الخارجية الأمريكية لذي اعتبر الجولان والقدس الشرقية أراضٍ محتلة، يعني إشارة من إدارة بايدن بالعودة إلى السياسة الأمريكية في حقبة ما قبل إدارة ترامب، التي امتنعت في ثلاثة تقارير عن التعامل مع القدس الشرقية والجولان كأراضٍ محتلة. وقال كوتس: يبدو أن الجواب هو نعم.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
الأردن لم يعد أختنا الصغرى
كتبت محررة الشؤون العربية، سيمدار بيري، أن مجموعة من ضباط الأمن السابقين وكبار المسؤولين الأمنيين ورجال الأعمال الاسرائيليين، يجدون صعوبة في فهم تدهور العلاقات مع الأدرن نتيجة القرارات المحيرة، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت، أنه من الصعب تصديق أن وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، الذين التقوا الاثنين الماضي في بغداد، لم يتحدثوا عن إيران أو إسرائيل. فمن الناحية العملية، كان الهدف من هذه القمة هو إيجاد بديل للعلاقة الحالية بين إسرائيل وإمارات الخليج العربي، كنوع من مسار جديد يتجاوز إسرائيل، ويعبر عن غضب الملك عبد الله على نتنياهو.
ورأت بيري، أنه كان سهلا جدا، تجنيد الملك عبد الله في هذا المثلث الجديد الذي يتجاوز إسرائيل. وأضافت، أن الأردن كان يُعتبر قبل توقيع اتفاق السلام في عام 1994، من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات والوزارات الحكومية الاسرائيلية المختلفة، أختنا الصغيرة والمدعومة، ولطالما عرفت قوات الأمن الاسرائيلية كيف تساعد المملكة، حيث نفذ "الموساد" عمليات سرية لصالح المملكة، وفي المقابل حافظ الأردن على الحدود الطويلة وحوّلها إلى حدود آمنة. فهل يمكن تخيل ما كان سيحدث لو حدث ارتخاء على طول الحدود، وتمكن "المخربون" الذين تم أسرهم من قبل الأردنيين من التسلل إلى اسرائيل..؟
ترجمة: غسان محمد
