تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كلينتون: المعارضة السورية بحاجة للتوسيع وعليها أن تكون قوّية أمام جهود المتطرفين 'لخطف' الثورة

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن "المجلس الوطني السوري" ما عاد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة السورية التي باتت بحاجة للتوسيع، وذكرت أن واشنطن تركّز على مساعدة هذه المعارضة على توحيد صفوفها لافتة إلى الحاجة لأن تكون هذه المعارضة قويّة أمام جهود المتطرفين "لخطف الثورة".

 

وقالت كلينتون في زغرب بختام محادثات مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش إن "جهودنا وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تتركز على الضغط على النظام (السوري) عبر زيادة وتشديد العقوبات.. ومساعدة المعارضة على التوحد خلف استراتيجية مشتركة فعالة يمكنها مقاومة عنف النظام والبدء للتجهيز لانتقال سياسي يمكن أن يظهر بشكل أوضح.. ما يحمله المستقبل للشعب السوري عند ذهاب نظام الأسد".

 

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل بجهد مع كثير من العناصر المختلفة من المعارضة داخل وخارج سوريا.

 

وقالت "هناك حاجة لبنية قيادية للمعارضة مكرّسة لتمثيل وحماية كل السوريين.. وبالتالي هناك حاجة لمعارضة يمكن أن تتحادث مع كل شريحة وكل جزء جغرافي من سوريا. ونحن بحاجة لمعارضة تقاوم بشدة جهود المتطرفين لخطف الثورة السورية".

 

وأشارت إلى وجود تقارير عن أن متطرفين يدخلون سوريا ويحاولون السيطرة على ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، لأهداف خاصة".

 

واضافت "ما عاد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعامة المرئية للمعارضة. يمكن ان يكون جزءا من معارضة أكبر يجب ان تضم اشخاصا من داخل سوريا وغيرهم ممن لديهم صوتاً مشروعاً يحتاج لأن يسمع".

 

وعبّرت عن الأسف لفشل الهدنة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال عطلة عيد الأضحى، وقالت "أسفت لكنني لم أتفاجأ بفشل محاولة وقف إطلاق النار الأخيرة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.