تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم: الوضع الذي أدى إلى ما حدث في الأردن يدعو للقلق

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان:

إسرائيل قررت عدم التعليق رسميا على أحداث الأردن

قالت مصادر اسرائيلية، إن إسرائيل قررت عدم التعليق بصورة رسمية على ما جرى في الأردن، وعدم إصدار بيان دعم للمملكة الهاشمية، مشيرة إلى أن موضوع الإعراب عن دعم اسرائيل للأردن طرح على طاولة المسؤولين وتم فحص إمكانية الانضمام إلى الدول التي أعلنت عن دعمها للملك، إلا أن إسرائيل قررت في النهاية عدم الرد بصورة رسمية وعدم إصدار بيان دعم للمملكة، من منطلق الفهم بأن إسرائيل لا تعتبر جهة مرغوبة في الرأي العام الأردني، وأي تدخل من جانبها في القضية سوف يؤجج النفوس أكثر.

صحيفة معاريف:

غانتس: من مصلحتنا أن يكون الأردن قوياً ومستقراً

بدوره، قال وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس، إن من مصلحة اسرائيل بقاء الأردن قوياً ومستقراً، مضيفاً أن المملكة تمثل أهمية إستراتيجية للعمق الاستراتيجي لاسرائيل، ومن الأهمية بمكان الحفاظ على التحالف كمصلحة أمنية وسياسية واقتصادية لاسرائيل. 

هل يواجه حكم عبد الله في الأردن خطر الانهيار..؟ 

وفي ذات الساق، رأى محلل الشؤون العربية ايهود يعاري، أن التوتر داخل العائلة المالكة الأردنية، ليس جديداً، مع ذلك لا توجد حالياً بوادر على أن النظام في خطر داهم. وأضاف أن الأردن يمر في مأزق أكبر مع تمركز الميليشيات الإيرانية بالقرب من المملكة، وهذا ما يخشاه الأردنيون للغاية، وهم الذين اخترعوا مفهوم القوس الشيعي. ورغم أن الأردن ليس في حالة جيدة، إلا أنه مستقر حالياً من الناحية السياسية، والملك يغير الحكومات بوتيرة سريعة جداً. 

رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم: الوضع الذي أدى إلى ما حدث في الأردن يدعو للقلق

من جانبه، قال الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد" الاسرائيلي، داني ياتوم، إن الأحدث التي يشهدها الأردن، غير عادية، وتدعو للقلق، كاشفاً أن "الموساد" حذّر الملك السابق حسين والحالي، عبد الله الثاني، من تهديدات خارجية. وأضاف ياتوم أن من مصلحة اسرائيل أن يكون الأردن قوياً باعتباره حليفاً مهماً، وهناك تعاون وثيق بين الجانبين منذ سنوات عديدة، ومصالح قوية تربط بين اسرائيل والأردن.

الرئيس الإسرائيلي يبدأ اليوم المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة

بدأت صباح اليوم الإثنين، في مقر الرئيس الاسرائيلي، ريؤفني ريفلين، المشاورات مع رؤساء الأحزاب لتشكيل الحكومة المقبلة، في ظل توقعات بأن يتم غداً، الإعلان عن المرشح الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة.

وقالت مصادر مطلعة، إن الاستشارات تتزامن مع بدء محاكمة نتنياهو، الذي لا يحظى بأغلبية لتشكيل الحكومة، فيما يشهد المعسكر المناوئ له تناقضات وصراعات وعدم توافق على شخص لتشكيل الحكومة. هذا في حين تشير التوقعات إلى وجود ثلاثة مرشحين للتكليف بتشكيل حكومة، هم نتنياهو، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، ورئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت.

وأوضحت المصادر أن 52 عضو كنيست فقط سيوصون بتكليف نتنياهو، هم ممثلي أحزاب "الليكود" 30، و"شاس" 9، و"يهدوت هتوراة" 7، و"الصهيونية الدينية" 6. وفي المعسكر المناوئ، يتوقع أن توصي على لبيد أحزاب تمثل 37 عضو كنيست، هي: "يوجد مستقبل" 17، و"يسرائيل بيتينو" 7، وحزب "العمل" 7، و"ميرتس" 6.

وفي المقابل، تشير التوقعات إلى أن بينيت سيحصل على توصية 7 أو 13 عضو كنيست هم ممثلي حزيه "يمينا" 7، و"امل جديد" 6. في حين لا يعرف حتى الآن كيف سيوصي حزب "أزرق- أبيض" برئاسة بني غانتس، الذي حصل على ثمانية مقاعد في الكنيست.

القناة 12:

 ساعر يعلن رفضه المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو

قالت مصادر إسرائيلية، إن حفيد الحاخام حاييم كانييفسكي، الزعيم الروحي لليهود الحريديم، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، في محاولة لحل المأزق السياسي في إسرائيل والفشل في تشكيل حكومة مستقرة، وإقناع ساعر بالانضمام إلى حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو. لكن ساعر أوضح أنه لن يرضخ للضغوط، ولا يعتزم الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو.

ودعا ساعر، أعضاء "الليكود" إلى اتخاذ القرار الصحيح، والتخلص من "البيبوية" في إشارة إلى نتنياهو، قبل أن يقضي على "الليكود".

ضابط سابق في الجيش الاسرائيلي: انتهى عصر الدعم الأمريكي لكل خطوة إسرائيلية

قال اللواء احتياط، عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، ورئيس معهد دراسات الأمن القومي، إن الثقة بين القيادة الإسرائيلية والقيادة الأمريكية، أمر حيوي، مشيراً إلى أن للولايات المتحدة مصالح في الشرق الأوسط تتداخل مع مصالح اسرائيل، خصوصاً لجهة رفض امتلاك ايران قنبلة نووية، ورفض صعود "داعش"، وعدم تحول إيران إلى الجهة المهيمنة الأهم في الشرق الأوسط، إضافة لدعم الأمريكيين لعمليات السلام والتطبيع. ومع ذلك، هناك فجوة كبيرة جداً في كيفية تحقيق هذه الأهداف المهمة. ويمكن القول إن العصر الذي دعمت فيه واشنطن كل خطوة إسرائيلية، قد انتهى. وأحد الأمثلة على هذه السياسة هو إعلان الإدارة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على باتو بنسودا، المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. 

وحول ما إذا كانت إدارة بايدن معادية بشكل خاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال يدلين، إنه من المستحيل فصل الخطوات الأمريكية عن أيديولوجية الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، الذي يؤمن بالدبلوماسية ولا يريد بأي حال من الأحوال خوض حرب أخرى في الشرق الأوسط. لكن، هناك عدم ثقة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

ودعا يادلين إلى حوار بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، قائلاً إن هذا الحوار ضروري، في كل ما يتعلق ببرنامج ايران النووي، بحيث تلتزم الولايات المتحدة وإسرائيل بالهدف المشترك، ليس فقط منع ايران من امتلاك القنبلة، وإنما عدم تمكينها من الوصول إلى نقطة تستطيع فيها اتخاذ قرار بشأن تصنيع قنبلة، دون أن نتمكن من إيقافها.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.