قناة كان: "إسرائيل" ترفض التعاون مع محكمة لاهاي
قررت الحكومة الإسرائيلية، عدم التعاون مع المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، بخصوص التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل، خلال الحرب على غزة في العام 2014، وكذلك في موضوع الاستيطان، معتبرة أن المحكمة لا تمتلك صلاحية التحقيق ضد إسرائيل.
وزير الحرب الإسرائيلي يهاجم محكمة لاهاي
وفي ردود الفعل الإسرائيلية على المحكمة، وصف وزير الحرب، بيني غانتس، قرار المحكمة فتح تحقيق ضد إسرائيل حول ارتكابها جرائم حرب في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالأعمى وغير القانوني. وأعرب عن ثقته بأن العديد من الدول ستتفهم أنه لا يوجد مجال لمثل هذا التحقيق، الذي قد يضر بالعديد من الدول الأخرى في المستقبل، وسيضر بعلاقات إسرائيل مع الفلسطينيين ويجعل من الصعب تحسين الوضع في المنطقة.
القناة 12: محامي إسرائيلي ينتقد قرار إسرائيل عدم التعاون مع محكمة لاهاي
من جانبه، قال المحامي الإسرائيلي السابق في محكمة لاهاي، نيك كوفمان، إن قرار إسرائيل بعدم الاعتراف بسلطة محكمة الجنايات الدولية التحقيق في جرائم حرب حصلت في الأراضي الفلسطينية، لا يأتي بجديد، وكان من الأفضل أن تمتنع إسرائيل عن الرد على رسالة المدعية العامة فاتو بن سودا. وأضاف، أن صنّاع القرار كانوا مخطئين، وكان بإمكانهم اختيار مسار عمل مختلف من شأنه إنقاذ إسرائيل من التحقيق، كما كان بإمكان إسرائيل اغتنام الفرصة لاستئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين بدعم أميركي.
ورأى كوفمان، أنه كان يتعين على إسرائيل أن تطلب تأجيل التحقيق كونها في مرحلة حكومة انتقالية، لا تمتلك صلاحية البت في مثل هذا السؤال المعقد. وأوضح كوفمان، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تحقق مع نفسها في ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني، لأنه لا يمكن التحقيق في سياسة لا تعتبر غير قانونية في القانون الإسرائيلي.
"إسرائيل" تستعد لتصعيد المواجهة البحرية مع إيران
توجه رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى الولايات المتحدة، لعقد لقاءات مع نظيره الأمريكي، تشمل بحث الملف الإيراني، وقلق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي، في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستعد لاحتمال رد وتصعيد إيراني في الساحة البحرية.
إلى ذلك، قال تقرير إسرائيلي، إن استهداف السفينة الإيرانية "سافيز"، في البحر الأحمر، يوم الثلاثاء الماضي، يشير إلى أن إسرائيل تستعد لتصعيد المواجهة البحرية مع إيران، موضحاً أن تقديرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتوقع رداً وتصعيداً إيرانياً في المواجهة البحرية.
وبحسب التقرير، فإن زيارة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لإسرائيل، اليوم الأحد، بمرافقة 50 مسؤلاً في البنتاغون، تأتي في ظل زيادة حدة التوتر مع طهران، على الجبهة البحرية، حيث يتوقع أن يبحث الوزير الأميركي مع نتنياهو وغانتس، الأولويات المشتركة، وتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات المنسوبة لإسرائيل في المجال البحري، وضرب سفينة إيرانية في منطقة بعيدة جغرافياً، ولا تشكل خطراً مباشراً على إسرائيل، تشجّع طهران على الرد، وتهدد المصالح الحساسة لإسرائيل.
إسرائيل وإيران تبذلان قصارى جهدهما لتجنب الحرب
وفي السياق ذاته ، قال الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال احتياط، عاموس يدلين، إن مواجهة إسرائيل للتهديدات الاستراتيجية الإيرانية وصلت مرحلة حملة متعددة الأبعاد في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن محور التهديدات التي تواجه إسرائيل يشمل النووي، والتمركز الإيراني في المنطقة، ومشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله، بالإضافة للتهديدات الجوية والبحرية والبرية والسايبر.
ورأى يدلين، أن إسرائيل وإيران تحرصان على عدم الوصول إلى مواجهة كاملة وعدم الانزلاق إلى الحرب، واصفاً ما يجري بأنه لعبة ما دون عتبة الحرب وضبط التصعيد. واعتبر يدلين، أن إسرائيل تعمل على منع إيران من إمداد سورية بالنفط، وتمويل حزب الله، ومنع نقل أسلحة متطورة عبر الممرات البحرية، إضافة لعرقلة الأنشطة الاستخباراتية الإيرانية. ومع ذلك، من المهم قراءة الهجوم على السفينة "سافيز" من منظور إقليمي أوسع، على اعتبار أن السفينة كانت تقوم بنشاطات استخباراتية، تشمل تقديم المساعدة الاستخباراتية للحوثيين في اليمن، الذين يهاجمون السعودية بالصواريخ الباليستية، كما يوفر الهجوم مساعدة لحلفاء إسرائيل في دول الخليج العربي.
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تدرّس عناصرها اللغة الفارسية
وفي إطار الاستعداد للمواجهة مع ايران، كشف الخبير الأمني، نير دفوري، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- أمان، تدير حربها الأمنية ضد إيران من خلال محاكاة سيناريوهات الأفلام وألعاب الكمبيوتر، بهدف التعرف على تعقيدات السياسة الإيرانية، وترى أنه لا بد قبل المواجهة المباشرة في الساحة العملياتية، من تهيئة الأرضية المخابراتية جيداً، كي تكون على معرفة بلغة العدو. وأضاف دفوري، أن عمل الاستخبارات الإسرائيلية يشمل متابعة حسابات وقنوات اليوتيوب الخاصة بمشاهير الفنانين والمطربين الإيرانيين.
وأشار دفوري إلى أن هيئة المخابرات الإيرانية، داخل الاستخبارات الإسرائيلية، دأبت على قراءة الأمثال الشعبية والجمل العامية باللغة الفارسية، والاستماع للأغاني الإيرانية، إضافة لتعلم المفردات وقواعد اللغة، بحيث يتم تعليم الجنود الإسرائيليين هذه اللغة، وكذلك اللهجات الإيرانية التقليدية في الحياة اليومية، مما يساهم في إثراء لغة العسكريين الإسرائيليين، بما يمكنهم من فهم الجانب الآخر بشكل أفضل.
صحيفة معاريف: الحرب البحرية بين إسرائيل وإيران خرجت إلى العلن
قال المحلل العسكري، طال ليف رام، إن استهداف السفينة الايرانية "سافيز" يشكل تصعيداً إسرائيلياً في المعركة البحرية ضد إيران. وأضاف المحلل، أن استهداف سفينة عسكرية إيرانية، أخرج المعركة البحرية الإسرائيلية – الإيرانية إلى العلن، ويمكن التقدير أن الإيرانيين سيسعون إلى الرد، الأمر الذي سيرفع مستوى التوتر في الفترة القريبة. ورأى المحلل، أن توقيت الهجوم له علاقة بالأزمة السياسية الإسرائيلية وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة حتى الآن.
صحيفة هآرتس: مصدر إسرائيلي سرّب معلومات عن عملية عسكرية إسرائيلية في دولة عدو
قالت الصحيفة، إن مصدراً إسرائيلياً، لم تذكره بالاسم، سرّب إلى وسيلة إعلام أجنبية معلومات عن عملية عسكرية إسرائيلية حساسة في دولة عدو، نفذتها إحدى وحدات النخبة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التسريب جاء قبل يوم واحد من تنفيذ العملية، حيث لم يكن المصدر على علم بأن تنفيذ العملية العسكرية قد تأجل، لاعتبارات عملانية لدى جهاز الأمن.
وأضافت الصحيفة أن قلائل في المستويين الأمني والسياسي كانوا على علم بهذه العملية العسكرية، التي كانت تشكل خطراً على حياة الجنود في مكان تنفيذها، مع الإشارة إلى أنها كانت تأتي في إطار العمليات الإسرائيلية العسكرية ضد تموضع إيران في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن صنّاع القرار في إسرائيل قرروا تنفيذ العملية نظراً لأهميتها بالرغم من الخطورة التي تنطوي على عمليات من هذا النوع.
محلل إسرائيلي: استهداف سفينة "سافيز" رسالة لإيران
كتب المحلل عاموس هرئيل، أن الهجوم ضد السفينة الايرانية "سافيز"، وجّه رسالة إسرائيلية واضحة إلى طهران، مضيفاً أن توقيت الهجوم، جاء قبل ساعات من بدء اللقاء الأول في إطار المفاوضات بين إيران والقوى العظمى من أجل التمهيد لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع طهران. وأضاف هرئيل، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الغارق في مشاكله السياسية والقضائية، تعمد تسخين المعركة ضد إيران.
ووصف هرئيل ما يدور بين إسرائيل وإيران بأنه معركة بحرية وليس حرباً، محذّراً من أن هذه المعركة آخذة بالتوسع نحو مناطق بعيدة، وباتت تشمل عشرات الهجمات، وقد لا تقتصر بالضرورة على الجبهة البحرية فقط. إذ يوجد بحوزة إيران إمكانيات كثيرة أخرى للعمل ضد إسرائيل، بدءاً من إطلاق طائرات بدون طيار، وحتى إطلاق مقذوفات من مدى قصير نسبياً.
كما حذّر هرئيل من أن قدرة إيران على الاستهداف مستقبلاً في البحر، أكبر بكثير، مشيراً إلى أن معظم التجارة الإسرائيلية تمر عبر الطرق البحرية، ويصعب جدا الدفاع عنها بشكل فعّال. لذلك، فإن استمرار سياسة الهجمات البحرية كانت موضع خلاف داخل جهاز الأمن الإسرائيلي وفي هيئة الأركان العامة. وهناك من يعتقد أن الفائدة من المعركة البحرية محدودة، والخطر المقرون بها كبير جداً.
صحيفة "اسرائيل اليوم": نتنياهو يسعى لإقناع بينيت بالتعاون لتشكيل الحكومة
قالت مصادر إسرائيلية، إن أحد الحلول المطروحة لحل أزمة تشكيل الحكومة، يتمثل بتشكيل حكومة يمين لا يتولى بنيامين نتنياهو رئاستها خلال السنة الأولى، على الأقل، وإنما زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت. واعتبرت المصادر أن هذا الحل هو المخرج الأخير، وقد جرى تداوله بين نتنياهو وأحزاب اليمين والحريديم، مشيرة إلى أن نتنياهو وافق على دراسة المقترح، وقد يوافق عليه زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر.
ووفق السيناريو المقترح، يتولى بينيت رئاسة الحكومة أولاً، فيما يكون نتنياهو رئيس الحكومة البديل، مع الإشارة إلى أن نتنياهو يرفض تقاسم رئاسة الحكومة بحيث يتولى بينيت المنصب سنتين وهو سنتين. واعتبرت المصادر أن مجرد موافقة نتنياهو على التناوب يعد تغييراً كبيراً.
موقع "والا": أشكنازي بحث الانتخابات الفلسطينية مع نظيره الأمريكي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل لا تضع عقبات أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، لكنها تخشى أن يؤدي الانقسام الداخلي في حركة فتح، إلى إضعاف حزب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتمهيد الطريق أمام فوز حماس. فيما قال بلينكن إن الولايات المتحدة لا تعارض الانتخابات في السلطة الفلسطينية. لكن مسؤولين إسرائيليين، أوضحوا أن الجانبين، الإسرائيلي والأمريكي لن تنفذ خطوات ضد إجراء الانتخابات، لكنهما يفضلان أن يبادر الفلسطينيون أنفسهم إلى تأجيلها.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن إجراء انتخابات ديمقراطية هو موضوع يجب أن يحسمه الفلسطينيون، موضحاً أن الولايات المتحدة تعتقد أن من سيشارك في الانتخابات ينبغي أن يرفض العنف، وأن يعترف بإسرائيل ويحترم الاتفاقيات السابقة.
اسرائيل تخشى وقوف جهات أمريكية وراء تسريب معلومات عن العمليات الإسرائيلية ضد إيران
قال المحلل العسكري، أمير بوحبوط، إن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة، تتخوف من احتمال وقوف جهات أميركية وراء تسريب معلومات لوسائل إعلام أجنبية عن عمليات عسكرية إسرائيليّة، ضد إيران، وأن ذلك يثير قلقاً كبيراً للأجهزة الأمنية الإسرائيليّة، التي تحاول جاهدة فهم ما إذا كانت التسريبات تشير إلى تغيير سياسات الإدارة الأميركيّة تجاه الحرب الإسرائيلية السرية على إيران.
وأضاف بو حبوط، أنه كان من غير الواضح لضباط الجيش الإسرائيلي ما إذا كان النشر في وسائل الإعلام المختلفة، جزء من عملية دعائية للضغط على إيران، ولتعزيز إنجازات عمليات الكوماندوز البحري، أم أن الحديث يدور عن تسريبات موجهة.
ونقل بوحبوط عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفيها أي علاقة لجهاز "الموساد" بالنشر، إضافة لنفي مصادر في الجيش الإسرائيلي علاقتها بالنشر، الذي شكّل مفاجأة للجانب الإسرائيلي. هذا في وقت نشرت فيه مجلة" تيكون عولام" العبرية معلومات تقول إن رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، يقف خلف تسريب خبر الهجوم الإسرائيلي على سفينة تجسس إيرانية في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن ما نشر عن العملية ألحق ضرراً كبيراً بإسرائيل، كونه كشف عن عمليات كان يجب أن تبقى في السر، الأمر الذي يعني أن حماية المعلومات خرجت عن السيطرة، ويمكن أن تؤثر سلباً على العمليات في المستقبل.
ترجمة: غسان محمد
