تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة 12 العبرية: إيران تحقق نجاحات في كل الجبهات رغم العمليات الإسرائيلية , ومُعلّق اسرائيلي: المعركة مع إيران مُعقدة 

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: نتنياهو: المعركة ضد إيران مهمة ضخمة 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المعركة ضد إيران، مهمة ضخمة. وأضاف  خلال لقائه قادة "الموساد" و"الشاباك" إنه من الصعب للغاية شرح ما أنجزناه، والانتقال من العجز الكامل الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ، إلى قوة عالمية تمكنا من صنعها، ومن المؤكد أننا أصبحنا قوة إقليمية، وعالمية في بعض النواحي.  

مصادر استخباراتية: "الموساد" يقف وراء تفجير نطنز في إيران 

قالت مصادر استخباراتية، إن "الموساد" الإسرائيلي يقف خلف التفجير في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، مضيفة أن الحديث يدور عن هجوم سايبر، والأضرار التي لحقت بالمنشأة أكبر مما تقول إيران.  

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن التفجير استهدف عدداً من أجهزة الطرد المركزي، الجديدة والقديمة، والتي تعتبر الأهم في كل ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم بمستويات عديدة. ورأت المصادر أن توقيت الهجوم ليس عرضياً.  

صحيفة يديعوت أحرووت: محلل عسكري إسرائيلي: ليس واضحاً ما إذا كان لإسرائيل علاقة بحادث نطنز  

بدوره، قال المحلل العسكري، رون بن يشاي، إنه ليس واضحاً حالياً ما إذا كانت هناك علاقة بين إسرائيل وانقطاع الكهرباء في منشأة نطنز. وليس واضحاً بعد إذا نجح الإيرانيون في إصلاح انقطاع الكهرباء، وما إذا تسبب الخلل بضرر لأجهزة الطرد المركزي الجديدة.  

ورجح بن يشاي أن يكون الإعلان الإيراني عن الخلل في المنشأة نابع من سببين. الأول، هو أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتواجدون في المنشأة، وليس بالإمكان إخفاء انقطاع التيار الكهربائي عنهم لفترة طويلة. والسبب الثاني، هو أن الإعلان على لسان متحدث رسمي، غايته إثارة رد فعل من جانب إسرائيل، وفحص ما إذا كان هذا حادث عادي، أو أن لإسرائيل علاقة بما حدث. 

القناة 13: تقديرات إسرائيلية: إصلاح الضرر في منشأة نطنز سيستغرق عدة أشهر  

إلى ذلك، قال المراسل العسكري، ألون بن دافيد، إن الانفجار أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز، أفقد إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة التي تضم قرابة 7000 جهاز طرد مركزي، حيث تشير التقديرات إلى أنه لن يكون بالإمكان إصلاح قبل أشهر.  

"الكابينيت" يجتمع الأحد المقبل لبحث الملف الايراني  

قالت مصادر إسرائيلية، إن المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر "الكابينيت" سيعقد يوم الأحد المقبل، اجتماعاً خاصاً لبحث الملف الإيراني، والمفاوضات حول الاتفاق النووي والتوتر مع إيران في المنطقة. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يأتي بعد سلسلة هجمات متبادلة بين إسرائيل وإيران ضد سفن تجارية للبلدين، كان آخرها استهداف إسرائيل سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وبعد حادثة مفاعل نطنز النووي، التي رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية أنها نتيجة هجوم سايبراني إسرائيلي.  

القناة 12: إيران تحقق نجاحات في كل الجبهات رغم العمليات الإسرائيلية 

قالت القناة، إن إيران تحقق نجاحات وتقدّماً في كل الجبهات، رغم عمليات إسرائيل السرية، وفاتورة الانتقام الإيراني من إسرائيل امتلأت. وأشارت القناة إلى أن إيران لن تسكت، وسترد على عمليات إسرائيل، التي يتعين عليها عدم الاستخفاف بالتهديدات الإيرانية، في ضوء حقيقة أن الأمور تتدهور بشكلٍ خطير، فيما تنتظر إسرائيل لمعرفة مضمون اتفاق واشنطن مع إيران.  

وأوضحت القناة أن الإيرانيين وصلوا إلى نقطة اللا عودة في البرنامج النووي، وما تفعله إسرائيل لن يعرقل برامج إيران التي امتلكت كل ما سعت إليه.  

مُعلّق اسرائيلي: المعركة مع إيران مُعقدة 

من جانبه، قال معلق الشؤون العربية، ايهود يعري، إنه يخشى أن تكون إسرائيل قد اقتربت من اللحظة التي لن يكون فيها للإيرانيين مفر إلا البحث عن رد مناسب ضد إسرائيل. ووصف المعركة مقابل إيران بالمعقدة والمتشعبة جداً، وتشكّل تحدياً لاسرائيل، وتدور على الساحة البحرية والبرية، وعلى ما يبدو في ساحة السايبر التي يمكنها تخريب شبكات الكهرباء من مسافات بعيدة.  

وأضاف يعري، أن الإيرانيين يبدون ضبط النفس منذ تصفية قاسم سليماني، وأبو القنبلة النووية، إضافة لأحداث أخرى في المنطقة والبحر الأحمر. وأعرب عن تخوفه من الاقتراب من اللحظة التي سيقول فيها الإيرانيون: معذرة نحن ملزمون بفعل شيء ما.   

من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية، روني دانيئيل، أن هناك ما يشير إلى أن إسرائيل تخلت عن سياسة الغموض، مشيراً إلى أن التقارير تتحدث علناً عن وقوف إسرائيل وراء ما يحدث، وأن "الموساد" هو من نفّذ هجوم السايبر على المنشأة النووية في نطنز، ما يعتبر نوعاً من التسخين في المنطقة.  

التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران أهم من أي عملية سرّية  

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، عاموس يدلين، إن تسلسل الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، قد يؤدي إلى التصعيد، والاحتكاك الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، معتبراً أن هذه الأحداث هي أحداث تكتيكية في أهم حملة استراتيجية للأمن القومي الإسرائيلي في القرن الحادي والعشرين، تتمثل بوقف التقدم الإيراني نحو القدرة النووية العسكرية ووقف التمركز العسكري الايراني في الشرق الأوسط.  

وشكك يدلين، بنجاح الحكومة الإسرائيلية، الغارقة في انتخابات لا نهاية لها، في إجراء مناقشة مهنية، وتقييم مدروس للوضع، وفحص إمكانية التصعيد وإعادة صياغة أهدافها الاستراتيجية في ضوء العالم المتغير من حولها، ووقف البرنامج النووي الإيراني، والتموضع الايراني في المنطقة، وفهم اتجاه علاقات إيران مع الصين، والحفاظ على تحالف إسرائيل الاستراتيجي والمهم مع الولايات المتحدة. وشدد على أن الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي على مسار العمل تجاه إيران أهم من أي عمل سري. واعتبر أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، لإسرائيل، تشكل فرصة ممتازة لصياغة وتقديم سياسة واستراتيجية مُحدّثة بشأن القضية الإيرانية والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والتأكيد على الأهداف الإستراتيجية المشتركة، خصوصاً التأكيد على أن إيران لن تمتلك أبدا قنبلة نووية أو تصل إلى عتبة القدرة النووية.  

كذلك، يجب على الولايات المتحدة تأكيد عزمها على إنهاء الملف النووي الإيراني، من خلال السعي للتوصل إلى اتفاق نووي أفضل وأقوى وأطول. ومن المهم أيضاً أن تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك بصياغة خطة بديلة في حالة عدم موافقة الإيرانيين على العودة إلى الاتفاق ومواصلة التقدم في البرنامج النووي. كما يجب أن يتوصل الطرفان إلى اتفاقية موازية تحدد جدولاً زمنياً وتضع معايير وخطوات يجب اتخاذها إذا لم يسمح الإيرانيون بإدخال تعديل هام على اتفاق عام 2015. وكملاذ أخير، يجب صياغة بديل عسكري ذي مصداقية من شأنه أن يساعد الجهد الدبلوماسي في التوصل إلى اتفاق، ويتصدى لفشل الدبلوماسية أو انتهاك الاتفاق. 

القناة 13": غانتس: اسرائيل تنظر إلى الولايات المتحدة كشريك في التهديدات  

قال وزير الحرب، بيني غانتس، بعد لقائه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن إسرائيل تنظر إلى الولايات المتحدة كشريك في كافة التهديدات ضدها، وبضمنها إيران، التي تشكل تهديداً إستراتيجيا للشرق الأوسط كله ولإسرائيل. وأضاف: سنعمل معا كي يضمن أي اتفاق جديد مع إيران أمن العالم وإسرائيل.  

من جانبه، قال أوستن، إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، الحليفة الهامة للولايات المتحدة، لن يتغير، وسنضمن الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي. وأضاف انه تم الاتفاق على العمل من أجل توسيع التعاون بين الدولتين في مجال الدفاع.  

موقع والا: اللقاء بين غانتس ونظيره الأمريكي تضمّن عرض مواد حساسة عن إيران  

وفي ذات السياق، نقل المراسل العسكري، أمير بوحبوط، عن مسؤولين عسكريين وأمنيين إسرائيليين، أن اللقاء بين وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، ونظيره الأميركي، لويد أوستن، تضمن عرض مواد حساسة عن إيران، وشمل عرضاً استخباراتياً للجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن عن نشاطات إيران في البرنامج النووي وفي الشرق الأوسط.  

صحيفة يديعوت أحرونوت: مستشرقان إسرائيليان: الأردن لا يزال موجوداً بفضل دعم إسرائيل والغرب 

قال المستشرقان الإسرائيليان، إيلي فودة ورونين يتسحاك، إن الغرب بأسره، بما فيه إسرائيل، لم يعتقد أن الكيان السياسي الأردني سيبقى طويلاً، لكنه لا يزال موجوداً، رغم كل العواصف المحيطة، وملايين اللاجئين الوافدين، والتركيبة السكانية. وأشارا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ديفيد بن غوريون، أعلن قبل وقت قصير من حرب السويس 1956، أن الأردن بلد مصطنع، وليس له مستقبل، كما قدّرت أجهزة المخابرات الغربية في ذلك الوقت أن أيام الملك حسين، معدودة. 

وأشار فودة ويتسحاك، إلى أن المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية استمعت طوال الوقت لشكاوى عدم استقرار الأردن، والخوف من انهيار المملكة على مر السنين. ورغم ذلك، فإن الأردن لم ينج وحسب، بل يصادف اليوم مرور مائة عام على تأسيسه، وبات من أكثر البلدان استقراراً في الشرق الأوسط، والحكم الهاشمي بقيادة الملك عبد الله الأول، ارتبط بالتحالف السياسي مع العائلة الحجازية وبريطانيا، عشية وفي أثناء الحرب العالمية الأولى. كما أن المساعدة العلنية والسرية التي تلقاها الأردن طوال العقود الماضية، بما فيها من إسرائيل، أحبطت كل محاولات الانقلاب التي استهدفت الملك حسين، الذي حافظ خلال 46 عاماً من حكمه على استقرار المملكة رغم كل الصعاب، ومنع منظمة التحرير الفلسطينية من ترسيخ وجودها في الأردن، ولم يتردد بمواجهتها في أيلول 1970 بمساعدة إسرائيل والولايات المتحدة. 

وأكد فودة ويتسحاك، أن الأردن، أقام على مر السنين، علاقات مع الولايات المتحدة والغرب، وحافظ على علاقات سرية مع إسرائيل، تطورت إلى اتفاقية سلام في 1994، بعد اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين، ولذلك تعد مسألة بقاء المملكة واستقرارها واحدة من أكثر الأسئلة إثارة للاهتمام في المنطقة، بما فيها لدى إسرائيل. 

وشدد فودة ويستحاك على أهمية الدور الذي يؤديه الأردن في الحرم القدسي الشريف، وفقاً لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكدا أن قطع الأردن للعلاقات مع إسرائيل، قد يسبب صدمات في المملكة، رغم أنها بقيت مستقرة في أعقاب الربيع العربي، وما زالت في مكان جيد مقارنة بالدول العربية الأخرى. 

وختم فودة ويتسحاك قائلين، إنه بعد الأحداث الأخيرة ومحاولة الانقلاب الفاشلة، ترى إسرائيل أن البيت الهاشمي مطالب بالاستمرار في الانتباه لأصوات الجمهور، والتهديدات التي تتعرض لها المملكة من الخارج، لأن استمرار استقرار الأردن تحت قيادة البيت الهاشمي مصلحة إسرائيلية عليا، لكن يبدو في بعض الأحيان، أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للحفاظ على هذا التحالف. 

موقع نيوز ون: إسرائيل تحاول الحفاظ على قوتها الرادعة أمام إيران 

رأى المحلل يوني بن مناحيم، أن الهجوم المنسوب لإسرائيل على سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، يُعدّ مرحلة جديدة في الحرب البحرية بين إسرائيل وإيران في العامين الماضيين. وأضاف، أن تقييم المخابرات الإسرائيلية يشير إلى أن الإيرانيين سيردون على الهجوم، وأن هذا قرار استراتيجي اتخذه المرشد الأعلى علي خامنئي. وفي المقابل، تخشى إسرائيل أن يرد الإيرانيون بشكل مباشر على سفنها من خلال الكوماندوز البحري للحرس الثوري، أو عبر الحوثيين في اليمن. 

واعتبر بن مناحيم، أنه كان بإمكان الكوماندوز الذي نفذ العملية أن يتسبب بسهولة في غرق السفينة، لكن نتائج الأضرار التي لحقت بالسفينة، تشير إلى أن الهحوم كان محسوباً، هدفه إيصال رسالة للإيرانيين. مع ذلك، إذا كان هذا هجوماً إسرائيلياً بالفعل، فهو عملية ناجحة جداً من وجهة نظر البحرية الإسرائيلية. يضاف إلى ذلك أن الأمر لم يعد يتعلق فقط بمنع وصول النفط من إيران إلى سورية. 

وبحسب المحلل بن مناحيم، من المحتمل أن إسرائيل، إذا كانت هي من نفذ العملية، أرادت إرسال رسالة إلى إدارة بايدن، مفادها أن الوضع متوتر للغاية، وأن العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران يمكن أن يعزز الخيار العسكري. وهذا يمكن أن يؤدي إلى حرب بين إسرائيل وإيران.  

وختم بن مناحيم قائلاً: في حال كانت فعلاً عملية إسرائيلية، فإنها تشكل تصعيداً ورداً على الهجمات البحرية الإيرانية، وتهدف إلى الحفاظ على قوة الردع الإسرائيلية ضد إيران، وعدم السماح لها بالتآكل، وهذا يعكس قدرات إسرائيل الاستخباراتية والعسكرية. والرسالة موجهة أيضاً لإدارة بايدن التي تتجاهل مطالب إسرائيل بشأن الخطر الإيراني وتسارع للعودة إلى الاتفاق النووي.  

                                      ترجمة: غسان محمد 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.