قناة كان: الاستخبارات الإسرائيلية تتهم إيران بمحاولة استدراج إسرئيليين إلى الخارج لاختطافهم
قالت مصادر في جهازي الاستخبارات الإسرائيلية، "الشاباك" و"الموساد" إن إيران حاولت إغراء إسرائيليين للسفر إلى دول مختلفة في الخارج، عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لاستدراجهم بغرض إلحاق الأذى بهم أو اختطافهم.
وأضافت المصادر أن عملاء في المخابرات الإيرانية استخدموا أسماء نساء يعملن في مجال السياحة، وأجروا اتصالات مع مواطنين إسرائيليين، ونسقوا معهم لقاءات في الخارج وحاولوا جذبهم إلى اجتماعات بذرائع مختلفة، تجارية ورومانسية.
سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة: نأخذ تهديدات أعدائنا على محمل الجد
قال السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال حفل حضره أكثر من 60 سفيراً من جميع أنحاء العالم، بمناسبة الذكرى 73 لإقامة إسرائيل، إن إسرائيل تأخذ تهديدات أعدائها على محمل الجد، وإذا قررت الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 دون إدخال التعديلات اللازمة، فإن إسرائيل ستتخذ كل الخطوات اللازمة لتأمين مصالحها.
اتصالات مع السودان لترتيب زيارة وفد أمني سوداني إلى إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية أن الاتصالات الرامية لقيام وفد أمني من السودان بزيارة إسرائيل، حققت تقدماً كبيراً، ومن المتوقع حصول الزيارة قريباً جداً، بعد أن وافقت الحكومة السودانية على إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل لعام 1958. وأشارت المصادر إلى أن وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير المخابرات، إيلي كوهين ومسؤولين كبار آخرين، قاموا بزيارة السودان ووزارة المخابرات ومجلس الأمن القومي.
القناة 12: بينيت يعرب عن استعداده لدعم تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو
قال زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت، إن بإمكان حزب "الليكود" الاعتماد على حزب "يمينا" لتشكيل حكومة يمينية بقيادة بنيامين نتنياهو. وأوضح انه سيتعاون مع أي شخص يريد تشكيل حكومة مستقرة ومنع إجراء انتخابات، وسيعمل بكل قوته وبكل الوسائل لمنع حدوث الذهاب إلى انتخابات خامسة ستكون بمثابة كارثة.
عضو كنيست: نتنياهو كشف عن الهجمات في إيران لخدمة مصالحه السياسية
اتهم نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست يائير غولان، من حزب "ميرتس"، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه بادر إلى كشف الهجمات الإسرائيلية في إيران، وآخرها التفجير في منشأة نطنز، من أجل مصالحه السياسية، في أعقاب تعثر مساعيه لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. وقال غولان، إن نتنياهو فقد سحره، وهناك مخاوف من أن الحديث لا يدور فقط عن كشف الأنشطة الإسرائيلية، وإنما عن مبادرات أمنية هدفها خدمة احتياجات سياسية.
القناة 13: وزير الحرب غانتس: السياسة الإسرائيلية تجاه إيران يجب أن تحافظ على الغموض
بدوره، انتقد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، فضيحة التسريبات في وسائل الإعلام حول العمليات المنسوبة لإسرائيل، بشأن الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية الإيرانية، مشدداً على أن سياسة إسرائيل في هذا الصدد تتمثل بالحفاظ على الضبابية والغموض في ما يتعلق بعملياتها العسكرية الخارجية.
وقال غانتس إنه يعتزم فتح تحقيق حول التسريبات التي أكدت وقوف إسرائيل خلف الهجوم، مشيراً إلى أن التسريبات تأتي من الأوساط المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما دفع طهران إلى التهديد بالانتقام من إسرائيل. وتابع غانتس: هذه المرة، يوجد خطر استثنائي، خصوصاً إذا ما اتضح أن الغرض هو خدمة مصالح سياسية، لرئيس الحكومة.
صحيفة "إسرائيل اليوم": الهجمات ضد إيران تستوجب الحذر واليقظة من إسرائيل
قال المحلل العسكري، يوآف ليمور، إن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، تستوجب من إسرائيل تيقظاً استخباراتياً وعسكرياً مرتفعاً، واتخاذ قرار حول كيفية مواصلة هذه المعركة المتصاعدة، التي تعقدت على خلفية العلاقات المتعثرة مع إدارة بايدن.
وأضاف ليمور أن المطلوب هو أن يضع صقور الحكومة الفؤوس جانباً ويديروا جبهة منسقة، قبل تشكيل حكومة جديدة. وأوضح أن جهاز الأمن الإسرائيلي موجود الآن في حالة تأهب قصوى لامتصاص ضربة إيرانية محتملة في ظل تقديرات بأن إيران سترد على الهجمات الإسرائيلية.
وأشار ليمور إلى أن الإدارة الأميركية عبّرت عن استيائها من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، بالتالي، فإن هدف تسريب معلومات حساسة إلى وسائل إعلام أميركية، هو التلميح لإسرائيل بأن الولايات المتحدة ليست معنية بأن تعرقل إسرائيل محاولاتها لفتح صفحة جديدة مع طهران.
كتب المحلل السياسي، إيتمار آيخنر، أن الانطباع السائد يقول إن إسرائيل تفعل أي شيء من أجل تعطيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة أوروبية في الطريق إلى إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات المفروضة على طهران. بالتالي، جاء الهجوم في موقع نطنز في توقيت حساس، وتزامن مع وصول وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى إسرائيل، في أول زيارة لمسؤول في إدارة بايدن، وهي زيارة تحمل رسالة، مفادها أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن إسرائيل لا تعتزم استهداف جهودها لاستئناف المسار الدبلوماسي مع إيران في فيينا. وثمة من يرى بزيارة أوستن، في هذا التوقيت، محاولة أميركية للجم إسرائيل.
وأضاف آيخنر، أن إسرائيل تقوم هنا برهان خطير، على اعتبار أن من شأن هجمات محتملة في المستقبل ضد إيران أن تشعل المنطقة، من دون أن تمتع إسرائيل بدعم أميركي. كما أن الثرثرة الإسرائيلية بعد هجمات ناجحة، قد تجبي لاحقاً ثمناً باهظاص. ومن الجائز الاعتقاد أن الهجوم في نطنز، إذا تأكد وقوف إسرائيل وراءه، سيطرح أفكاراً أخرى في البيت الأبيض حول كيفية التعامل معها.
هذه ليست الطريقة التي سنؤثر بها على الاتفاق النووي
من جانبه، قال المحلل راز تسيمت، إن آمال نجاح جهود إسرائيل ومحاولاتها للتأثير على سياسة إدارة بايدن تجاه إيران، لم تكن كبيرة منذ البداية، مشيراً إلى أنه من غير المعروف حتى الآن، ما إذا كانت الرغبة الأمريكية بعودة سريعة إلى الاتفاق النووي ستقابل بلفتة موازية من طهران، التي تتبنى موقفا غير قابل للتفاوض في قضيتين رئيسيتين: رفض التفاوض على الاتفاق النووي، والمطالبة برفع كامل للعقوبات كشرط مسبق للعودة إلى التزاماتها بالاتفاق.
ورأى تسيمت، أنه يمكن حل المشكلة بشكل خلاّق، من خلال اعتماد خارطة طريق تشدد على رفع العقوبات بشكل كامل مع بدء المفاوضات وتنفيذها العملي على مدى عدة أشهر بالتوازي مع عودة إيران إلى التزاماتها. واعتبر المحلل أن رفض الزعيم الإيراني هو وحده القادر على مساعدة الحكومة الإسرائيلية في محاولاتها لنسف الخطوة الدبلوماسية.
موقع والا: نتنياهو يوافق على إمداد الأردن بالمياه
وافقت الحكومة الإسرائيلية، على طلب الأردن الحصول على إمدادات إضافية من المياه، بعد مماطلة طويلة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وجاءت الموافقة بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي إلى إسرائيل.
وقال المراسل السياسي، باراك رافيد، إن نتنياهو، قرر في ظل المطالب الأميركية، والضغوط التي مارستها أجهزة الأمن الإسرائيلية، وعلى ضوء الأزمة التي عصفت مؤخراً بالعائلة الحاكمة في الأردن، الموافقة على طلب الأردن، على أن يدفع ثمن المياه الإضافية كونها تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بين البلدين.
ترجمة: غسان محمد
