اختار الملتقى الاقتصادي العربي - الألماني الثاني عشر، سورية ضيفاً رئيسياً عليه خلال دورته العام / 2009 /.
ووصف نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري هذا الاختيار بأنه "أمر مهم وتوقيته ممتاز، و أنه آن الآوان لتقدم سورية نفسها بشكل صحيح من حيث إمكاناتها الاقتصادية وسياساتها الكلية والقطاعية".
وقال الدردري، الذي التقى رجال الأعمال السوريين اليوم الأربعاء في غرفة تجارة دمشق: "سيكون هذا الاختيار أهم الأنشطة السورية خلال العام الجاري، ورغم ما يجري من أزمة اقتصادية ستقول سورية لأوربا والعالم: إن اقتصادها بخير وقادر على استيعاب الأزمات وتحويلها إلى فرص، وإن هناك قرار سياسي واضح للإصلاح الاقتصادي".
ودعا الدردري "رجال وسيدات الأعمال إلى تقديم مشروعات جاهزة للاستثمار والاستفادة من الموقع الجغرافي لتكون سورية معبراً ومنطلقاً للشركات الأوربية للعراق".
من جانبه أشار السفير الألماني في دمشق إلى "استعداد سفارة بلاده تقديم المشورة والمساعدة إلى رجال الأعمال السوريين للمشاركة بهذا الملتقى" ، طالباً من الشركات " أن تقدم معلومات كافية عن أنشطتها ومجالات عملها لتأمين لقاءات مماثلة مع رجال الأعمال الألمان".
يذكر أن الملتقى الاقتصادي العربي - الألماني الثاني عشر يعقد في برلين خلال الفترة من / 24 إلى 26 / حزيران القادم وتنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية - الألمانية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة الألماني والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية. وقد حلت الجزائر ضيفاً على الملتقى العام الماضي، وسلطنة عمان عام / 2007 /.
