تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ترمب يعزز سيطرته على جمهوريي الكونغرس

مصدر الصورة
وكالات

مؤيدته ستيفانيك خلفاً لمعارضته تشيني في القيادة

تعززت سيطرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على الحزب الجمهوري في الكونغرس باختيار نواب الحزب أمس الوجه الثالث في قياداتهم في مجلس النواب خلفاً للنائبة المعارضة لترمب، ليز تشيني.

واختار النواب الجمهوريون الشابة إيليز ستيفانيك، وهي داعمة شرسة للرئيس الأميركي السابق، بـ134 صوتاً مقابل 46 صوتاً معارضاً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين القيادات الجمهورية. ويأمل زعيم الأقلية الجمهورية كيفين مكارثي الذي دفع باتجاه تنحية تشيني، بأن يؤدي اختيار ستيفانيك للمنصب إلى توحيد الصف الجمهوري وتكريس جهود الحزب للفوز بالانتخابات التشريعية.

لكن شبح الانتخابات الرئاسية يطارد مكارثي والجمهوريين أينما ذهبوا، خاصة في ظل استمرار البعض منهم بدعم نظرية وجود غش في الانتخابات. وقد جعلت ليز تشيني من هذه القضية محوراً أساسياً في مواجهتها لمعارضيها من حزبها، فحذّرتهم قائلة: «إذا أردنا أن نهزم سياسات (الرئيس جو) بايدن السيئة، فيجب أن نجذب الناخبين إلينا مجدداً».

وكررت تشيني نيتها الوقوف بوجه طموحات ترمب للدخول إلى البيت الأبيض مجدداً، نافية في الوقت نفسه التسريبات القائلة بأنها هي نفسها ستترشح للرئاسة، فقالت: «من المهم للغاية أن نحرص على عدم وصول الرئيس السابق إلى المكتب البيضاوي، فنحن نعرف ما هو قادر عليه وأنه يقف بوجه تطبيقنا لمبادئنا الجمهورية».

وفيما تسعى تشيني، وهي جمهورية محافظة، برفقة عدد من زملائها الجمهوريين إلى تشكيل صف جمهوري مضاد للصف الداعم لترمب، ينفي مكارثي أن سبب تنحية تشيني هو رفضها دعم ترمب في قضية تزوير الانتخابات، وأكد بعد لقائه الرئيس بايدن في البيت الأبيض أنه «لا أحد يشكك في شرعية الانتخابات الأميركية فنحن تخطينا الأمر وجلسنا مع الرئيس اليوم».

مصدر الخبر
الشرق الأوسط

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.