تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مجموعة السبع عرضت بديلاً لطريق الحرير

مصدر الصورة
عن الانترنيت

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن لعبة محصلتها (صفر) يحاول من خلالها الغرب إيقاف التوسع الصيني.

وجاء في المقال: اتفقت دول مجموعة السبع في قمة بريطانيا على خطة للتنافس مع الصين في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، والنظر في تخصيص ما يصل إلى 40 تريليون دولار للبنية التحتية بحلول العام 2035، لبناء سكك حديد في القارة السمراء، ومساعدة دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ على توليد الطاقة من دون الهيدروكربونات.

وفيما لم يرد ذكر الصين، في البيان الختامي لاجتماع السبع السابق الذي جرى وجهاً لوجه، فهذه المرة، وتحت ضغط من الولايات المتحدة، دعوا بكين إلى إنهاء القمع في شينجيانغ وهونغ كونغ، والتحقيق في أصل فيروس كورونا.

ولكن ما الجبهة التي تبدو موحدة في مواجهة الصين إلا واجهة تخفي الخلافات بين واشنطن وشركائها.

فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بأن قادة مجموعة السبع اختلفوا حول قضايا رئيسية، تتراوح بين تحديد زمن التوقف عن حرق الفحم والالتزام بتخصيص مليارات الدولارات لمواجهة برنامج "الحزام والطريق" الصيني.

وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف:

"احتياجات البلدان النامية في البنية التحتية والاستثمار الصناعي تتجاوز القدرات الجماعية لمجموعة السبع والصين معا. لو كان الوضع في العالم طبيعيا، لكان على الأطراف إيجاد لغة مشتركة حول أفضل السبل لمساعدة الفقراء. ولكن الآن هناك لعبة محصلتها الصفر. فإذا ما طالب الغرب الدول الإفريقية بالتخلي عن المشروع الصيني والتعهد بتطوير الديمقراطية من أجل الحصول على القروض والاستثمارات، فلن يأتي ذلك بشيء جيد. كل شيء يتوقف على مدى قوة العنصر المناهض للصين في برنامج الغرب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يخلو من التفاصيل، ومن غير المعروف مقدار الأموال المخصصة، ولأي فترة زمنية، ومن سيتولى إدارة هذه الأموال. كما أن مسألة المقاولين مهمة أيضا. فمن الواضح أن الغرب الذي يمول المشروع لا يريد أن يأتي رواد الأعمال الصينيون لتنفيذه، والذين يمكنهم فعل ذلك بكفاءة أعلى".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.