تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"اسرائيل اليوم": بايدن يؤكد توجه الولايات المتحدة نحو فك الارتباط عن الشرق الأوسط    

مصدر الصورة
الرئيس الأمريكي في جنيف -وكالات

قناة كان:

وزيرة الطاقة الاسرائيلية تلتقي الوسيط الأمريكي في مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان

التقت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الهرار، أمس الأربعاء، جون ديشينت، الوسيط الأمريكي في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها. وقالت الهرار إنه على الرغم من السجل القانوني القوي لإسرائيل، فإنها على استعداد للنظر في حلول مبتكرة لوضع حد لهذه المشكلة. وأضافت أن المفاوضات الجارية مع لبنان لها أهمية قصوى على الرغم من التغيير الحكومي الأخير في اسرائيل. وأكدت أن المفاوضات تهدف إلى إيجاد حل للنزاع الحدودي البحري بما يسمح بتنمية الموارد الطبيعية للمنطقة لصالح سكانها. 

القناة 12:

بينيت: اسرائيل ترى بالمغرب دولة صديقة وشريكا هاما في دفع جهود السلام والأمن

قال رئيس الحكومة الاسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إسرائيل ترى بالمغرب دولة صديقة وشريكة هامة في جهود دفع السلام والأمن في المنطقة. وجاء ذلك في رد بينيت على رسالة تهنئة تلقاها من ملك المغرب، محمد السادس، أكد فيها عزم مملكة المغرب على مواصلة دورها النشط وجهودها الجيدة من أجل دفع سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، يضمن لجميع شعوب المنطقة العيش جنبا إلى جنب بأمن واستقرار ومودة.

الحكومة الاسرائيلية تعلن عن تشكيلة المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"

أعلنت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، عن تشكيلة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، الذي يضم 11 وزيرا، هم رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي، عومر بار- ليف، ووزير القضاء، جدعون ساعر، ووزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي، ووزير الإسكان، زئيف إلكين، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ووزيرة التعليم، يفعات شاشا-بيتون، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد.

بينيت يبحث مع رئيس أركان الجيش كوخافي التحديات الأمنية

أعلن مكتب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن الأخير بحث مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الأوضاع العملياتية والتحديات الأمنية القائمة، وعملية استخلاص العِبر من عملية "حارس الأسوار" في غزة، وأهمية تطبيق خطة "تنوفا" متعددة السنوات. وأضاف المكتب أن بينيت أبلغ كوخافي بأنه تم عرض قرار تمديد ولايته عاما رابعا، على الحكومة بناء على توصية وزير الحرب، بيني غانتس، لتتم المصادقة عليه في أسرع وقت ممكن.

ونقلت مصادر اسرائيلية عن غانتس قوله، إن تمديد ولاية كوخافي في هذا الوقت الذي يشهد تغييرات إقليمية وتحديات على مختلف الجبهات، أمر بالغ الأهمية لأمن إسرائيل، معتبرا أن رئيس الأركان هو أساس الاستقرار القيادي والتشغيلي في الجيش الإسرائيلي.

صحيفة هآرتس:

"مسيرة الأعلام" أول لغم يزرعه نتنياهو في طريق الحكومة الجديدة  

قال المحلل العسكري، عاموس هرئيل، إن الهدف الأساس لـ"مسيرة الأعلام" في القدس، التي تم التخطيط لإجرائها الأسبوع الماضي، كان إثارة حالة من الغليان في المدينة، والتسبب برد فعل متسلسل في قطاع غزة، بحيث يتم تشويش الأجندة السياسية والتخريب مجددا على محاولات تشكيل حكومة بدون بنيامين نتنياهو. لكن، عندما اتضح لـ نتنياهو، الذي كان لا يزال رئيسا للحكومة حينها، أن الخطة لن تنجح، وأن جهاز الأمن يعارض المسيرة بمسارها الأصلي، جرى استخدام الخطة رقم 2، وتأجيل المسيرة إلى الأمس، لتكون لغما جانبيا في طريق الحكومة التي تشكلت رغم أنف نتنياهو.

واعتبر هرئيل، أن حماس استخدمت في تهديداتها لغة ضبابية مختلفة عن تلك التي استخدمتها قبل أكثر من شهر، عشية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه القدس، لأن لها مصلحة في الحفاظ على معادلة الردع مقابل إسرائيل، التي خدمتها جيدا في جولة القتال الأخيرة، حيث نصّبت نفسها حامية للقدس وكمن بمقدورها الرد عسكريا، باسم الفلسطينيين، على خطوات إسرائيلية في المدينة. ورأى هرئيل، أنه ليس بإمكان رئيس الحكومة الجديدة، نفتالي بينيت، أن يسمح لنفسه بأن يبدو كمن يضبط نفسه إزاء استفزازات حماس، في الوقت الذي يحاصره نتنياهو من اليمين ومن مقاعد المعارضة.

باراك يدعو للتعامل بجدية وعدم تجاهل الخطر الذي يمثله نتنياهو  

وصف رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، خطاب بنيامين نتنياهو في الكنيست، بأنه كان فارغا من الناحية السياسية، ومليئاً بالتشويه والأكاذيب ومشبعاً بتعظيم الذات، ويدعو للتحريض والتهديد. واقترح باراك التعامل مع التهديد بجدية، وعدم تجاهل الخطر. وأضاف، أن ونتنياهو محاطا بحاشية كمن تم غسل دماغها وهي عبارة عن منظمة إجرامية، وهو يسعى لإخضاع النيابة العامة بالتهديدات كي يضمن منحه صفقة مخففة تحت التهديد. 

ودعا باراك، زعيما حكومة التغيير، يئير لبيد ونفتالي بينيت، لفهم حقيقة أن نتنياهو الجريح واليائس سيرأس معارضة عديمة المسؤولية ومنفلتة العقال، وسيحاول العودة إلى الحكم على خلفية ترهيب القانون، ولن يتردد نتنياهو في تنغيص حياة الحكومة حتى لو كان الثمن المس بمصالح إسرائيل، ولن يردعه إشعال النار في أي مكان، والمس بالعلاقة بين إسرائيل وأمريكا، وحتى المس بالأمن. وأعرب باراك عن أمله بأن كبار قادة الليكود، يأملون من الحكومة اتخاذ خطوة حازمة لإنهاء إرث نتنياهو من أجلهم.

وخلص باراك إلى القول، إن نتنياهو يبني جهوده لإسقاط الحكومة، من خلال استغلال الشبكات المتشعبة المتاحة له، وعلى رأسها المال السياسي الذي راكمه في الـ 12 سنة من حكمه، وعلى التكتل الداخلي لطائفة مؤيديه، ويراهن على حدوث خلل أو حدثا غير متوقع يؤدي إلى أن تفقد الحكومة الأغلبية وتنهار. لذلك، فإن عدم إبعاد نتنياهو عن الساحة السياسية بشكل كامل، سيكون مقامرة غير مسؤولة، سيكون لها ثمن باهظ جدا، لدرجة أنه سيكون من الصعب إصلاح الضرر الذي سينشأ عن ذلك.

صحيفة معاريف:

احتمالات التصعيد في غزة أكبر من احتمالات التهدئة

كتب المحلل طال ليف رام، أن "مسيرة الأعلام" في القدس، ليست العامل الوحيد الذي من شأنه تفجير الوضع مقابل غزة. وأضاف، أنه حتى إذا استمروا في تسويق عملية حارس الأسوار العسكرية على أنها كانت ناجحة جدا وحققت إنجازات غير مألوفة في المستوى التكتيكي، فإنه لا يمكن اعتبارها بهذا الشكل على المستوى الاستراتيجي، إلا إذا انتهت بإنجاز سياسي واضح لإسرائيل.

وقال المحلل، إنه من الناحية الفعلية، ومن دون "مسيرة الأعلام" يتجه الوضع نحو التصعيد أكثر من احتمالات التهدئة. فحقيقة قيام الجيش بنصب القبة الحديدية بشكل واسع، وتغيير مسارات هبوط الطائرات في مطار بن غوريون لأسباب عسكرية، أمور تدل على وجود مشكلة هي أن العملية العسكرية انتهت من دون أن تثمر عن إنجاز سياسي واضح. يضاف إلى ذلك، أن مسألة ردع حماس تبدو معقدة جدا في التحليل الاستخباراتي، ولا تزال هناك علامات استفهام، في كل ما يتعلق بمنظومات القذائف الصاروخية في قطاع غزة. بالتالي، فإن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، حول تكثيف الغارات في القطاع، ستكون موضع اختبار في الفترة القريبة المقبلة، ومن الواضح أن احتمالات التصعيد أكبر من احتمالات نجاح المصريين أو وسيط آخر بتحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد.

صحيفة "اسرائيل اليوم":

بايدن يؤكد توجه الولايات المتحدة نحو فك الارتباط عن الشرق الأوسط    

كتب البروفيسور، أيال زيسر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اختار أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى اوروبا، وليس إلى اسرائيل، بهدف توجيه رسالة لمواطنيه وللعالم كله، تقول إن الولايات المتحدة، عادت لتؤدي دوراً فاعلاً ورائداً في الساحة الدولية إلى جانب أصدقائها وحلفائها الذين تخلت عنهم، في عهد الرئيس دونالد ترامب.

واعتبر زيسر، أن بايدن، تجاوز إسرائيل، ودولا أخرى في المنطقة، وعلى رأسها حلفاء واشنطن في الخليج، فيما بدأ ترامب ولايته بزيارة هذه الدول، إلى جانب إسرائيل، وسعى للتعبير بذلك عن الالتزام الأمريكي الراسخ بأمنها في وجه التهديد الإيراني.

وأشار زيسر، إلى أن انتخاب بايدن أثار نقاشاً حاميا حول مسألة التزامه، والتزام حزبه، بالصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم عدم وجود أدلة على تقليص تأييده المبدئي لإسرائيل. مع ذلك، لا تبدو المسألة على هذا الشكل، لأنه لا يوجد مثل أمريكا من حيث التمييز بين المشاعر والمصالح السياسية والاقتصادية. وبناء على ذلك، يمكن القول، إن رسالة بايدن كانت قاطعة وواضحة في كل ما يتعلق بالممارسة السياسية: الشرق الأوسط لا يعني الولايات المتحدة، وكل ما تسعى إليه وتخطط  له هو فك ارتباطها عنه وعن مشاكله، وهذا ما همس به بايدن في الغرف المغلقة منذ عهد أوباما، وسبق أن قاله ترامب الذي وصف سورية بأنها "مجرد دولة رمال وموت”، وبالتالي ليس للولايات المتحدة أي مصلحة للتدخل في النزاعات القبلية التي تجري على أراضيها. لكن، خلافا لـ ترامب، الذي نفّذ فك ارتباطه عن الشرق الأوسط من خلال تعزيز المحور المناهض لإيران في المنطقة وترسيخ أمن حلفاء أمريكا، يترافق فك ارتباط بايدن بالتراجع عن الالتزامات وبالمصالحة مع أعدائها.

ورأى زيسر، أن المرحلة الأولى في فك الارتباط الأمريكي بالمنطقة، هو التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، يبعد تهديد الاشتعال الذي من شأنه جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع طهران، وسيهيئ التربة لتخفيض الوجود الأمريكي في المنطقة. وبالتوازي مع ذلك، بدأ الأمريكيون بالانسحاب من أفغانستان بعد أن وقعوا على اتفاق مع حركة طالبان. وفي اليمن أيضاً، يسعى الأمريكيون للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، ومن الصعب الافتراض أن يتنازل هؤلاء عن العلاقة مع إيران. وعليه، فإن وقف القتال سيسمح لهم، كما سمح لـ حماس وحزب الله في حينه، التزود بترسانة من الصواريخ تهدد كل دول المنطقة، بل وحتى إسرائيل. وبعد ذلك سيأتي دور سورية، حيث سيترك الأمريكيون حلفاءهم الأكراد لمصيرهم. وأخيراً، سيخرج الأمريكيون من العراق ويتركونه في أيدي طهران، وسيقلّصون وجودهم في الخليج العربي.

وختم زيسر قائلا، إن بادين يريد أن تذكر ولاتيه بأنها كانت وردية، أخرجت الولايات المتحدة من الوحل الذي غرقت فيه في الشرق الأوسط. بالتالي، يمكن القول، إن التغيير في الولايات المتحدة يأتي في فترة حساسة لإسرائيل، في ظل تبدل الحكومة. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.