الأردن يتخلى بصورة نهائية عن مشروع "قناة البحرين" مع إسرائيل
كشفت مصادر اإسرائيلية، أن الأردن تخلى نهائياً عن فكرة مشروع "قناة البحرين"، رغم تأكيد الجانب الإسرائيلي أنه تم التوصل إلى تفاهمات للبدء بالمشروع المتعثر منذ خمس سنوات. ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر في العاصمة عمان قولها، إن الأردن سيركز اهتمامه على تطوير مشروع ناقل المياه الوطني، الذي لا يشارك فيه أي طرف، وذلك في محاولة من الحكومة الأردنية لمواجهة النقص الحاد في المياه.
وحول الأسباب التي دفعت الأردن للتخلي عن مشروع "قناة البحرين"، قالت المصادر الأردنية، إنها تعود لعدم وجود رغبة حقيقية من الجانب الإسرائيلي بتنفيذ المشروع الذي تم التعامل معه بنوع من المراوغة والمماطلة من قبل إسرائيل. وأضافت المصادر الأردنية، أن التخلي عن المشروع يمثل خسارة استراتيجية لإسرائيل، وليس فقط للأردن، ولا يشكل خطوة تشجع على إقامة مشاريع مستقبلية.
سفير إسرائيلي : إقامة علاقات مع إسرائيل السبيل الوحيد أمام أي طرف للتأثير على ما يحدث في الشرق الأوسط
قال السفير الإسرائيلي لدى سنغافورة، ساجي كارني، إن إسرائيل مستعدة للعمل على إقامة علاقات مع الدول ذات الأغلبية المسلمة في جنوب شرق آسيا، على الرغم من تنديد هذه الدول بالعملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
واعتبر كارني، أن إسرائيل اعترفت بسقوط قتلى مدنيين خلال المواجهة مع الفصائل الفلسطينية، لكن السبيل الوحيد أمام أي طرف للتأثير على ما يحدث في الشرق الأوسط، هو إقامة علاقات مع إسرائيل. وأضاف: نحن مستعدون للحديث واللقاء، والباب مفتوح من جانبنا.
القناة 12: وزيرة الداخلية الاسرائيلية تدعو أحزاب اليمين لتأييد قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية
أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أنها تعتزم طرح مشروع تمديد قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، لعام إضافي، ودعت أحزاب اليمين في المعارضة الإسرائيلية إلى دعم القانون، معتبرة أنه ليس هناك معارضة في القضايا التي تتعلق بأمن إسرائيل. وأضافت، إنها لا تتخيل قيام المعارضة بالمس بأمن اسرائيل، من أجل ألعاب سياسية، ومن المؤكد أنها ستظهر النضج المطلوب وستدعم القانون الذي يمنع لم شمل عائلات عربية، أحد الزوجين فيها من الأراضي الفلسطينية عام 1967.
تجدر الإشارة إلى أن القانون يمنع دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى إسرائيل، كما يمنع دخول العرب من دول تعتبرها إسرائيل معادية لها، وهي لبنان وسورية والعراق وإيران، من أجل لم الشمل، ويعتبر القانون أن جميع الفلسطينيين يشكلون خطراً أمنياً على إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت: جنرال احتياط إسرائيلي: الحرب الأخيرة في غزة لم تحقق الردع الكامل
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق، اللواء احتياط عاموس يادلين، إن الحرب الاخيرة على قطاع غزة لم تحقق الردع الكامل، وأن إطلاق البالونات الحارقة من غزة يدل على أننا نفتقد لإمكانية وضع قواعد جديدة أمام غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية، إن الحكومة والجيش الإسرائيليين يدرسان شكل وطبيعة الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه "غلاف غزة" وما إذا كان ينبغي تبني سياسة جديدة مقابل غزة، فيما قالت مصادر أخرى إن الجيش الإسرائيلي تردد حيال الرد على إطلاق البالونات، التي تسببت بإشعال 26 حريقاً في "غلاف غزة".
وأوضحت المصادر، أن المعضلة الرئيسية التي تواجه الجيش هي ما إذا كان يتعين القيام بإجراء بهدف محاولة احتواء استفزازات حماس، أم الرد بقوة أكبر، مع الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يضع في اعتباره، أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تصعيد آخر، وإلى واقع جديد. مع ذلك، لا تستبعد جهات في المؤسسة الأمنية تكتيكاً آخر، يتمثل بفتح معبر كرم أبو سالم، كتعبير عن الرغبة بتهدئة الخواطر بين الجانبين.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أنه ستتم مناقشة جميع المعطيات في اجتماع خاص يعقده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، بهدف دراسة رد الجيش الإسرائيلي على الوضع المتوتر. واوضحت المصادر، أنه رغم أن الجيش يدرس رداً عسكرياً، لكن يتم في موازاة ذلك دراسة بدائل إنسانية في السياسة الإسرائيلية، لتفادي تدهور أمني جديد، بينها فتح معبر كرم أبو سالم.
موقع "والا": مصادر إسرائيلية" إدارة بايدن ستعتمد استراتيجية حذرة ومتروية لبناء علاقاتها مع حكومة بينيت
أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها، بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتزم اتباع استراتيجية حذرة ومتروية لبناء علاقتها مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك عبر الامتناع عن طرح قضايا خلافية من شأنها أن تؤدي إلى صدام سريع مع إسرائيل. ورأت المصادر، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أظهر بإسراعه لتهنئة نفتالي بينيت، ارتياحه لرحيل بنيامين نتنياهو عن السلطة.
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول في إدارة بايدن قوله، إن البيت الأبيض يريد إجراء اتصالات منتظمة ومشاورات مكثفة مع بينيت وطاقمه، واستعراض وجهات النظر بشفافية، في إطار نهج يحترم الخلافات في الرؤى والرغبة في العمل على تعزيز الاستقرار والأمن، وبالتالي، من المتوقع أن يوجه البيت الأبيض دعوة رسمية لـ بينيت، لزيارة واشنطن والاجتماع مع بايدن في أيلول المقبل.
وأعربت مصادر أمريكية عن اعتقادها بأن بينيت قد يعيد بلورة رؤيته حول التعامل مع الفلسطينيين خلال المرحلة المقبلة، بحيث يتم التعامل مع الصراع بصورة مرحلية ومتدرجة، ويرى أن عدم إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة بين الطرفين في المستقبل المنظور، تستوجب على إسرائيل اتخاذ خطوات عملية بهدف خفض الصراع.
ترجمة: غسان محمد
